RT Arabic:
2025-01-23@04:03:09 GMT

ضياء رشوان يشير إلى المسار الوحيد لإيقاف الحرب على غزة

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

ضياء رشوان يشير إلى المسار الوحيد لإيقاف الحرب على غزة

اعتبر رئيس الهيئة العامة المصرية للاستعلامات ضياء رشوان أن اجتماعات القاهرة هي المسار الوحيد لإيقاف الحرب على غزة، مؤكدا أن تلك الاجتماعات لن تتوقف.

الرئيس الإسرائيلي يعلق على لقائه "سرا" مع رئيس الوزراء القطري


وخلال لقاء ببرنامج "عن قرب"، قال ضياء رشوان إن اجتماعات القاهرة تأتي استكمالا لمسار باريس، الذي انطلق بحضور كبار المسئولين المصريين والقطريين والأمريكيين والإسرائيليين، لافتا إلى أن الأنباء المتضاربة الصادرة عن إسرائيل بشأن اجتماعات القاهرة، تعكس الانقسام داخل الحكومة الإسرائيلية، وأهداف كل جناح في التحالف الحاكم.

وأردف رشوان: "هناك أطراف تنفي حضورها الاجتماع من الأساس، وأطراف قالت إن الوفد يعود للتشاور، وهناك أنباء عن أن رئيس الوزراء (الإسرائيلي) منع الوفد من العودة مرة أخرى إلى القاهرة، كما أفادت أخبار أخرى بأن رئيس المخابرات الأمريكية توجه إلى إسرائيل، لإقناع المسئولين الإسرائيليين باستئناف التفاوض".
وبين أن "إسرائيل تحاول كسب المزيد من الوقت لإحداث المزيد من الدمار في رفح وغزة".

كما نفى رئيس الهيئة العامة المصرية للاستعلامات إمكانية وجود مسار لوقف إطلاق النار والأعمال العدائية في غزة إلا بالاجتماعات المنعقدة في القاهرة.

وذكر ضياء رشوان أن مصر قدمت ما يزيد عن 80% من كل أشكال المساعدات الإغاثية والإنسانية والطبية لأهالي قطع غزة، تخفيفا للمعاناة عنهم، مؤكدا أنه "أبسط ما قدمته مصر".

وأردف: "على مدار 75 عاما قدمت مصر أرواحا وشهداء وأرضا احتلت مرتين وتأثيرا شديد القسوة على تقدم اقتصادها، وحرب استنزاف لسنوات، هذه ليست منة من مصر، فالقضية الفلسطينية قضية مصرية، وتقدم في الأزمة الحالية ما يحتاجه أهل غزة".

المصدر: "الشروق" + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الاستيطان الإسرائيلي الحرب على غزة القاهرة تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة ضیاء رشوان

إقرأ أيضاً:

بعد تدميرها القطاع هل تستطيع إسرائيل تهجير الغزيين؟

اعتمدت إسرائيل في حربها غير المسبوقة على قطاع غزة سياسة التدمير الممنهج لمختلف مدنه وبلداته وبنيته التحتية، وهو ما يرى محللون أنه يتخطى مفهوم تدمير كافة مقومات الحياة في القطاع المحاصر إلى التهجير.

ويقول المحاضر في العلوم السياسية مهند مصطفى إن هدف الحرب القادمة بالنسبة لإسرائيل هو تحويل غزة إلى مكان غير صالح للسكن بشكل أكبر مما هو عليه الوضع حاليا، مما يعني عمليا المضي قدما بتهجير الغزيين.

وأشار مصطفى إلى أن التدمير الذي أحدثته إسرائيل في القطاع ممنهج باعتراف جنود وضباط إسرائيليين، مؤكدا أنه يندرج في إطار تحويل غزة إلى مكان غير صالح للسكن.

بدوره، استبعد الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني أحمد الحيلة أن يكون خطر التهجير القسري لا يزال ماثلا بمعناه الدقيق، لكنه أقر بوجود طرق بديلة لتحقيق ذلك من وجهة النظر الإسرائيلية.

ووفق الحيلة، فإن إسرائيل قد تتحكم بعملية خروج وعودة الفلسطينيين من وإلى القطاع، إذ قد لا تسمح بعودة من خرج منه بالعودة إليه لاحقا.

ولفت مصطفى إلى وجود تصور إسرائيلي يتم تداوله حاليا يربط إعادة الإعمار في قطاع غزة بالجانب السياسي، مما يعني الربط عمليا بين الشأنين الإنساني والسياسي، في إشارة إلى تحكمها بعملية إعادة الإعمار.

إعلان

وتعتبر إسرائيل -حسب مصطفى- إدخال المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار القطاع بمثابة موارد سلطوية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تستطيع أن تستعملها لإعادة بناء ذاتها سياسيا، واصفا ذلك بأنه ابتزاز إسرائيلي للفلسطينيين فيما يتعلق بمستقبل قطاع غزة.

وتحولت أحياء بأكملها في غزة إلى أنقاض، مما جعل مئات الآلاف من الغزيين يعتمدون على المساعدات الإنسانية من أجل المأوى والبقاء على قيد الحياة، فضلا عن تدمير البنية التحتية، وهو ما يسلط الضوء على التحديات الهائلة التي تواجهها غزة في إعادة البناء.

وأعرب مصطفى عن قناعته بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، والانتقال إلى مفاوضات المرحلة الثانية، لكنه يفكر أيضا بإمكانية فرض حل سياسي على الفلسطينيين من خلال التعاون مع الولايات المتحدة.

وأظهرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوادر تشجع إسرائيل في تحقيق أهداف الحرب، مثل إلغاء العقوبات على المستوطنين، مؤكدا أن إنهاء حكم حماس في غزة يمثل مفهوم الانتصار عند إسرائيل.

أما الحيلة فشدد على أن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة لا يمنح إسرائيل السيادة على معبر رفح، لكنها تريد سلب الفلسطينيين أحد المظاهر السيادية على القطاع، والتحكم بكل من يدخل ويخرج منه.

وخلص الحيلة إلى أنه "ليس بالضرورة أن كل ما يريده الاحتلال يمكن أن ينجح ويتحقق"، مستدلا بسحب إسرائيل قطاعاتها العسكرية من غزة دون أن تحقق أهداف الحرب.

وبحسب آخر تقييم للأضرار أجراه مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية (يونوسات)، فإنه حتى الأول من ديسمبر/كانون الأول 2024 تضرر أو دمر ما يقارب 69% من مباني القطاع، أي ما مجموعه 170 ألفا و812 مبنى.

مقالات مشابهة

  • ضياء رشوان يكشف أهمية الدور المصري في حل القضية الفلسطينية (فيديو)
  • ضياء رشوان يكشف أهمية الدور المصري في حل القضية الفلسطينية
  • ضياء رشوان: الشرطة المصرية أصبحت تستخدم التقنيات الحديثة.. وخلقت حالة طمأنة
  • ضياء رشوان: التطرف بعيد كل البعد عن الدين الإسلامي
  • بعد تدميرها القطاع هل تستطيع إسرائيل تهجير الغزيين؟
  • من سيحكم غزة؟..قيادي في حماس يشير إلى استعداد الحركة لتسليم الحكم
  • رئيس جامعة القاهرة يعقد سلسلة اجتماعات مكثفة لمتابعة الملفات الإستراتيجية
  • كيف نجت حماس من عام الحرب ضد إسرائيل؟
  • رئيس جامعة القاهرة يعقد سلسلة اجتماعات لمتابعة تطوير الآداء الجامعي
  • رئيس جامعة القاهرة يعقد سلسلة اجتماعات مكثفة لمتابعة الملفات الاستراتيجية