ضياء رشوان يشير إلى المسار الوحيد لإيقاف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
اعتبر رئيس الهيئة العامة المصرية للاستعلامات ضياء رشوان أن اجتماعات القاهرة هي المسار الوحيد لإيقاف الحرب على غزة، مؤكدا أن تلك الاجتماعات لن تتوقف.
وخلال لقاء ببرنامج "عن قرب"، قال ضياء رشوان إن اجتماعات القاهرة تأتي استكمالا لمسار باريس، الذي انطلق بحضور كبار المسئولين المصريين والقطريين والأمريكيين والإسرائيليين، لافتا إلى أن الأنباء المتضاربة الصادرة عن إسرائيل بشأن اجتماعات القاهرة، تعكس الانقسام داخل الحكومة الإسرائيلية، وأهداف كل جناح في التحالف الحاكم.
وأردف رشوان: "هناك أطراف تنفي حضورها الاجتماع من الأساس، وأطراف قالت إن الوفد يعود للتشاور، وهناك أنباء عن أن رئيس الوزراء (الإسرائيلي) منع الوفد من العودة مرة أخرى إلى القاهرة، كما أفادت أخبار أخرى بأن رئيس المخابرات الأمريكية توجه إلى إسرائيل، لإقناع المسئولين الإسرائيليين باستئناف التفاوض".
وبين أن "إسرائيل تحاول كسب المزيد من الوقت لإحداث المزيد من الدمار في رفح وغزة".
كما نفى رئيس الهيئة العامة المصرية للاستعلامات إمكانية وجود مسار لوقف إطلاق النار والأعمال العدائية في غزة إلا بالاجتماعات المنعقدة في القاهرة.
وذكر ضياء رشوان أن مصر قدمت ما يزيد عن 80% من كل أشكال المساعدات الإغاثية والإنسانية والطبية لأهالي قطع غزة، تخفيفا للمعاناة عنهم، مؤكدا أنه "أبسط ما قدمته مصر".
وأردف: "على مدار 75 عاما قدمت مصر أرواحا وشهداء وأرضا احتلت مرتين وتأثيرا شديد القسوة على تقدم اقتصادها، وحرب استنزاف لسنوات، هذه ليست منة من مصر، فالقضية الفلسطينية قضية مصرية، وتقدم في الأزمة الحالية ما يحتاجه أهل غزة".
المصدر: "الشروق" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الاستيطان الإسرائيلي الحرب على غزة القاهرة تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة ضیاء رشوان
إقرأ أيضاً:
بوريل: إسرائيل تُعد لأكبرِ عملية تطهير منذ الحرب العالمية
تناولت صحف ومواقع عالمية في تغطياتها تداعيات العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وخصت إحداها الممثل الأعلى السابق للاتحاد الأوروبي بمقال ينتقد فيه إسرائيل وينتقد دعم أوروبا لها، بالإضافة إلى دعوات من إسرائيل لإنهاء الحرب وإجراء انتخابات في إسرائيل.
ورجح الممثل الأعلى السابق للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، أن يكون الهدف مما تفعله إسرائيل حاليا في غزة هو تهيئة الظروف لتنفيذ أكبرِ عملية تطهير عرقي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وفي مقال له نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية، أعرب بوريل عن أسفه لعدم نجاحه في إقناع السلطات في الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على إسرائيل بالطريقة نفسها التي فُرضت على روسيا. كما حذر من أن "دعم أوروبا غير المشروط لإسرائيل يهدد بتواطئنا في جرائم ضد الإنسانية".
ومن جهته، دعا الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) عميحاي أيالون مَن سماهم أصدقاء إسرائيل الحقيقيين في الخارج من حكومات وجاليات يهودية، إلى حشد جهودهم للمساعدة على إنهاء الحرب على غزة.
وأضاف أيالون في مقال بصحيفة "غارديان" البريطانية أن "رهائننا في غزة تُركوا لصالح أيدولوجية حكومة متطرفة، ومن طرف رئيس وزراء يسعى جاهدا للتشبث بالسلطة لمصالحه الشخصية".
إعلانوقال إن 70% من الإسرائيليين يعتقدون ضرورة إنهاء الحرب بشكل شامل مقابل إعادة الأسرى وإجراء انتخابات في أقرب وقت ممكن لاستبدال هذه الحكومة.
ومن جهة أخرى، وصفت صحيفةُ "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية المعركة التي قُـتل فيها جنديان إسرائيليان الأسبوع الماضي في الشجاعية شمال قطاع غزة بأنها الأصعب منذ استئناف الحرب.
سيطرة عاليةوكشفت الصحيفة نقلا عن شهود أن مقاتلين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) توجهوا نحو الجنود واحدا تلو الآخرِ في قلب الشجاعية، واستمر القتال ساعتين. كما نقلت شهادات تقول إن حماس أعدت بشكل جيد ومحكم لهذه المعركة التي كشفت -حسب الصحيفة- عن مستوى الإدارة والسيطرة العالية لدى الحركة، رغم إعلان الجيش مرة تلو أخرى اغتيال قادة كتيبة الشجاعية.
وبشأن اليمن، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن مسؤولي دفاع أميركيين أن "حاملة الطائرات ترومان (التي سقطت في البحر) كانت تستدير بقوة لتتمركز بشكل أفضل ضد تهديد صواريخ أنصار الله (الحوثيين) وطائراتهم المسيّرة، عندما سقطت الطائرة في الماء"، وأضافت الصحيفة أنه " يُعتقد أن هذه المناورة كانت عاملا مساهما في فقدان الطائرة، ولكنها ليست بالضرورة السبب الوحيد لسقوطها في البحر".
وكان المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، أعلن الاثنين المنصرم أن قواتهم ردّت على "مجازر العدوان الأميركي" من خلال استهداف حاملة الطائرات "ترومان" وقطعها الحربية في البحر الأحمر.