بايدن: سقوط أفدييفكا بيد الروس يعود لتقاعس الكونغرس
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
المناطق-متابعات
بينما يعرقل الخلاف بين الديموقراطيين والجمهوريين في الكونغرس الأميركي إقرار 60 مليار دولار من المساعدات العسكرية التي تحتاجها أوكرانيا بشدة، حمّل الرئيس جو بايدن تقاعس المشرعين الأميركيين مسؤولية سيطرة روسيا على مدينة أفدييفكا في شرق أوكرانيا.
واتصل بايدن بالرئيس فولوديمير زيلينسكي السبت “للتأكيد على التزام الولايات المتحدة بمواصلة دعم أوكرانيا”، بحسب بيان للبيت الأبيض.
وقال البيان إن الانسحاب الأوكراني من أفدييفكا جاء “بعد أن اضطر الجيش الأوكراني إلى تقنين استخدام الذخيرة بسبب تضاؤل الإمدادات نتيجة تقاعس الكونغرس، ما أدى إلى تحقيق روسيا أول مكاسب ملحوظة منذ أشهر”.
كما أكد بايدن “الدعم القوي من الحزبين في الحكومة الأميركية وفي أوساط الشعب الأميركي لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها”، داعيا الكونغرس إلى تمرير مشروع قانون الإنفاق بشكل عاجل بما في ذلك المساعدات المخصصة لأوكرانيا.
وكانت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أدريان واتسون قد قالت في وقت سابق “الأوكرانيون يواصلون القتال بشجاعة، لكن الإمدادات لديهم توشك على النفاد”، مضيفة أن أوكرانيا بحاجة إلى ذخيرة مدفعية ومعدات حيوية أخرى.
زيلينسكي يعول على الدعم الأميركيمن جهته، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساء السبت أنه تحدث هاتفيا الى بايدن وناقش معه الوضع على الجبهة، مؤكدا ثقته بأن الكونغرس الأميركي سيتخذ “قرارا حكيما” بالافراج عن المساعدات لكييف.
وكتب زيلينسكي على تطبيق تلغرام “أنا مسرور بأنه يمكنني التعويل على الدعم الكامل للرئيس الأميركي. نثق أيضا بالقرار الحكيم للكونغرس الأميركي”.
انتصار روسيوكان سقوط مدينة أفدييفكا الصناعية في منطقة دونباس شرق أوكرانيا بمثابة انتصار هام للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأفدييفكا، على الرغم من التدمير الواسع الذي لحق بها حتى الآن، كانت رمزا لمقاومة أوكرانيا للغزو الروسي منذ عام 2014.
جاءت تصريحات الدعم الأميركي في الوقت الذي تسعى فيه نائبة الرئيس كامالا هاريس ووزير الخارجية أنتوني بلينكن لطمأنة الحلفاء الغربيين في مؤتمر ميونيخ للأمن بأن دعم واشنطن لجهود كييف الحربية ضد الغزو الروسي سيستمر.
ومع جفاف التمويل الأميركي الحالي، كان حلفاء دونالد ترامب في مجلس النواب يعطلون المساعدات الحاسمة لأوكرانيا.
ويعارض ترامب، المرشح الجمهوري المحتمل في السباق الرئاسي في تشرين الثاني/نوفمبر، مساعدة كييف، وقد استخدم نفوذه مؤخرا لعرقلة تشريع لإصلاح قوانين الحدود كان سيسمح أيضا بتقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا.
وفي حديث في ميونيخ في وقت سابق السبت إلى جانب زيلينسكي، قالت هاريس “فيما يتعلق بدعمنا لأوكرانيا، يجب أن نكون ثابتين ولا يمكننا ممارسة ألعاب سياسية”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: بايدن
إقرأ أيضاً:
أمين عام الناتو ورئيس ليتوانيا يبحثان تعزيز الدعم لأوكرانيا
بحث الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتو مارك روته، مع رئيس ليتوانيا جيتاناس ناوسيدا، تعزيز دفاعات الحلف ودعمه لأوكرانيا.
وأثنى روته - في بيان للناتو - على جهود ليتوانيا ومساهمتها الكبيرة، بما في ذلك قيادتها في الإنفاق الدفاعي وجهودها لتعزيز الإنتاج الدفاعي، مشيرا إلى أن فيلنيوس تستثمر أكثر من 3٪ من الناتج المحلي الإجمالي في الدفاع، مضيفًا أن هذا الرقم من المقرر أن يرتفع إلى 3.5٪ قريبًا.. لافتا إلى الاتفاقية الأخيرة الرامية إلى إنشاء مصنع قذائف مدفعية في مدينة بايسوجالا.. قائلاً إنها تسلط الضوء على التزام البلاد بتكثيف الإنتاج الدفاعي.
وأوضح روته أن ليتوانيا تستضيف القوات البرية الأمامية بقيادة ألمانيا، ومن المتوقع أن يرتفع إلى مستوى اللواء بحلول عام 2027، ليشمل حوالي 4800 جندي.
وقال روته "هذا سيعزز بشكل كبير ردعنا ودفاعنا على الجناح الشرقي لتحالفنا، موجها الشكر إلى ليتوانيا لدعمها القوي لأوكرانيا، بما في ذلك تقديم مليار يورو مساعدات عسكرية منذ بدء العملية العسكرية الروسية.
وأضاف ليتوانيا شجعتنا جميعًا لبذل المزيد، لا سيما للاستثمار في صناعة الدفاع الأوكرانية، مؤكداً التزام الناتو المستمر تجاه أوكرانيا، ومشيرًا إلى التعهد بتقديم 40 مليار يورو مساعدة أمنية في عام 2024 وقيادة المساعدة الأمنية والتدريب في الحلف في قاعدة فيسبادن التي تتولى بالفعل مسؤوليات دعم أوكرانيا، مشددا على الحاجة إلى المضي قدمًا في دعم كييف لتغيير مسار الحرب، واختتم حديثه قائلاً: أعلم أنه يمكنني الاعتماد على دعم ليتوانيا.
اقرأ أيضاًمارك روته يتولى رئاسة حلف الناتو «رسميا»
روسيا: حلف الناتو يستعد للحرب معنا.. لكننا ملتزمون بتجنب المواجهة المباشرة
الجارديان: انضمام أوكرانيا لحلف الناتو احتمال بعيد في الوقت الحالي