متحدث الأونروا: الفلسطينيون أكلوا الأعلاف وورق الشجر ولم يبق شيء لتناوله
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال عدنان أبو حسنة، المتحدث الرسمي باسم وكالة الأونروا، إن هناك نقص في الموارد الغذائية والوقود والإمدادات الطبية، موضحا أن حجم ما يدخل من مساعدات إنسانية يتراجع في ظل عدم سماح قوات الاحتلال الإسرائيلي بدخول الشاحنات والقليل من المساعدات.
الفريق القانوني لجنوب إفريقيا: يجب تقديم المسئولين عن أحداث غزة لمحكمة العدل نتنياهو: سنواصل الحرب على غزة حتى القضاء على حماس.. وهذا شرط الاتفاق مع الفلسطينيين
وأضاف "أبو حسنة" في اتصال هاتفي ببرنامج في المساء مع قصواء، المذاع على فضائية "سي بي سي" مساء اليوم السبت، أن تراجع حجم ما يدخل من مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة بسبب تعنت الجانب الإسرائيلي الصهيوني، مؤكدا أن المنظومة الإنسانية في قطاع غزة على وشك الانهيار.
انتشار الأمراض وعدم وجود مياه ولا طعاموحذر من انتشار الأمراض بشكل كبير والمتمثل في الأمراض الجلدية والمعوية والالتهابات الصدرية والتهاب السحايا، منوها إلى ضرورة إيجاد حل في عدم توصيل المساعدات المعرقلة من جانب الكيان الصهيوني.
وأشار إلى عدم وجود مياه ولا طعام، داخل القطاع، معقبا "الفلسطينيون أكلوا الأعلاف وورق الشجر ولم يبق شيء لتناوله والأوضاع خطيرة ومتدهورة جدا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين مساعدات اعلاف الاحتلال الاسرائيلي الكيان الصهيوني قوات الاحتلال قوات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة مساعدات انسانية وكالة الاونروا متحدث الأونروا
إقرأ أيضاً:
«الأونروا» تحذر من حرمان جيل كامل من التعليم حال انهيارها
غزة (وام)
أخبار ذات صلةحذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» من العواقب الكارثية التي قد تنجم عن انهيارها، مؤكدة أن من شأن ذلك أن يحرم جيلاً كاملاً من الأطفال الفلسطينيين من التعليم.
وقال فيليب لازاريني، المفوض العام للوكالة في تصريحات له، إن غياب التعليم سيؤدي إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار في المنطقة، معرباً عن قلقه البالغ إزاء التداعيات الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن هذا الحرمان. وأكد أن هناك خطراً حقيقياً يتمثّل بانهيار الوكالة إذا ما استمرّت ضائقتها المالية الشديدة، وهو ما سيترتب عليه التضحّية بجيل من الأطفال الذين سيحرَمون من التعليم المناسب.
ووصف لازاريني «الأونروا» بأنها «شريان حياة» لنحو ستة ملايين لاجئ فلسطيني يتوزعون على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن وسوريا، وأكد أن التعليم يمثل حقاً أساسياً وأداة حاسمة لتحقيق السلام والاستقرار، محذراً من أن فقدان هذه الفرصة يعني خسارة مستقبل مشرق للأطفال الفلسطينيين.