للمرة الأولى في المملكة.. زراعة 6 أجهزة محفزة للعصب الطرفي في أربعة مرضى
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن للمرة الأولى في المملكة زراعة 6 أجهزة محفزة للعصب الطرفي في أربعة مرضى، nbsp;وأوضح الفريق الطبي أن هذه التقنية تسهم في تخفيف الألم وتحسين جودة الحياة العامة. nbsp;وكان الشاب الثلاثيني الذي تعرض لحادث .،بحسب ما نشر صحيفة عاجل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات للمرة الأولى في المملكة.
وأوضح الفريق الطبي أن هذه التقنية تسهم في تخفيف الألم وتحسين جودة الحياة العامة.
وكان الشاب الثلاثيني الذي تعرض لحادث قبل سنتين وأصيب في الضفيرة العصبية لليد اليسرى يعاني من آلام حادة وحارقة في كامل اليد، وتم عمل زراعة لجهاز محفز الحبل الشوكي وأسفر عن تخفيف الألم بنسبة 50%. وتم عمل زراعة الجهاز في العصب الزندي والعصب الكعبري، وأسفر عنه تخفيف بنسبة تفوق الـ 50%.
وأوضحت مدينة الملك فهد أن جهاز المحفز للعصب الطرفي يتكون من سلك محفز يزرع كمخدر موضعي ومهدئات خفيفة بدون تخدير كامل ويدفن تحت الجلد، ومن الجزء الخارجي تعطى بطارية للمريض، بحيث يقوم بتشغيل الجهاز بنفسه بناء على الآلام التي يعاني منها، وتم تجرب الجهاز على مجموعة واسعة من الحالات التي تعاني من آلام مزمنة مختلفة، وقد أظهرت النتائج تحسنًا في جودة الحياة وتخفيف الألم. ويعتبر جهاز المحفز للعصب الطرفي تقنية مبتكرة وفعالة لعلاج الآلام المزمنة، خاصةً للحالات التي لا يمكن علاجها بالطرق التقليدية.
يذكر أن زراعة جهاز المحفز للعصب الطرفي هي عملية جراحية بسيطة تستغرق حوالي ساعة واحدة تحت التخدير الموضعي، ويمكن للمريض العودة إلى نشاطاته اليومية بعد فترة قصيرة من العملية. وينصح الأطباء بتحديد الحالات المناسبة لعملية زراعة الجهاز بناءً على تقييم شامل للحالة الصحية للمريض ونوع الألم الذي يعاني منه.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى بعد سقوط الأسد.. احتفالات في أنحاء سوريا بالذكرى الـ14 لانطلاق "الثورة السورية"
على وقع الهتافات والأهازيج، تدفق آلاف السوريين إلى الشوارع والساحات العامة، يوم السبت، لإحياء ذكرى انطلاق ما سُمّي بـ "الثورة السورية" قبل 14 عامًا، وللاحتفال بنهاية فصل طويل من الألم والمعاناة تحت حكم عائلة الأسد.
من دمشق إلى حلب، مرورًا بإدلب، التي شهدت أواخر العام الماضي المعركة الحاسمة ضد حكم الرئيس السابق بشار الأسد، احتشد المواطنون، رجالًا ونساءً وأطفالًا، رافعين الأعلام السورية الجديدة ومرددين هتافات تعبر عن فرحتهم بـ"النصر".
في ساحة الأمويين وسط دمشق، رفع أحد المتظاهرين ملصقًا كتب عليه: "15/3/2025.. نفس التاريخ، لكننا نحن المنتصرون"، فيما حلّقت طائرات الهليكوبتر الحربية فوق المحتشدين وألقت الزهور، في مشهد يعاكس استخدامها السابق خلال الحرب، حين كانت تُستخدم لإلقاء البراميل المتفجرة على المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.
يمان العلي، إحدى المشاركات في التجمع، عبرت عن مشاعرها قائلة: "شعوري لا يوصف. منذ 2011 وأنا أدعم الثورة، واليوم نحتفل أخيرًا بإسقاط الأسد، لكننا نطالب بمحاكمته وإعدامه وليس فقط إسقاطه".
أما لمياء الدويش، فقالت: "هذه الذكرى السنوية الأولى التي نحتفل فيها بالنصر منذ 14 عامًا. نريد أن نقول لهم إننا جميعاً شعب واحد ومجتمع واحد".
سوريا بعد الأسد.. والتحديات المقبلةانطلقت الاحتجاجات في سوريا عام 2011 ضمن موجة "الثورات العربية" خلال ما أُطلق عليه حينها اسم "الربيع العربي"، قبل أن تتحول إلى حرب أهلية طاحنة أودت بحياة نحو نصف مليون شخص وأجبرت أكثر من خمسة ملايين آخرين على اللجوء إلى الخارج.
في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، شنت "هيئة تحرير الشام" (النصرة سابقا) هجومًا بريًا سيطرت خلاله على أكبر أربع مدن في البلاد خلال أيام قليلة. وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخل العاصمة دمشق مقاتلو المعارضة تحت قيادة زعيم الهيئة أبو محمد الجولاني، الذي تحولى اسمه إلى أحمد الشرع، وأعلنوا رسميًا نهاية حكم عائلة الأسد، الذي استمر 54 عامًا، ووُصف بأنه أحد أكثر الأنظمة قمعًا في المنطقة. وقد فرّ الأسد إلى روسيا، تاركًا البلاد في حالة من عدم الاستقرار السياسي.
Relatedالشرع يصادق على مسودة الإعلان الدستوري في سوريا وهذه أبرز بنودهاسوريا بين تاريخيْن 2011-2025: من الاحتجاجات إلى التحولات الكبرىتركيا تواصل عملياتها العسكرية وتعلن مقتل 24 مسلحا كرديا في شمال العراق وسورياوتأتي الذكرى السنوية هذا العام وسط تصاعد التوتر والنعرات الطائفية. إذ شهدت الأيام الأخيرة اشتباكات عنيفة بين عناصر قيل إنها موالية للأسد وبين قوات الحكومة الجديدة، في أعنف مواجهات تشهدها البلاد منذ سقوط النظام. وقد تسببت تلك الاشتباكات في موجة من الهجمات الانتقامية استهدفت أفراد الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد وعائلته.
ورغم سقوط النظام، لا تزال غالبية السوريين تعيش في ظروف صعبة، حيث يرزح نحو 90% من السكان تحت خط الفقر، وفق تقديرات الأمم المتحدة. وتواصل الحكومة الجديدة في مطالبة الدول الغربية برفع العقوبات المفروضة على البلاد منذ أكثر من عقد، وسط حاجة ماسة إلى تمويل جهود إعادة الإعمار بعد سنوات الحرب الطويلة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مجلس الأمن يدين "عمليات القتل" في سوريا ويطالب بحماية المدنيين جدل واسع حول الإعلان الدستوري الجديد في سوريا: ترحيب حذر وانتقادات لاذعة "أهلا وسهلا بضيوفنا".. حافلات إسرائيلية تنقل وفدا من دروز سوريا لزيارة الجولان المحتل سوريابشار الأسدسقوط الأسدالحرب في سوريادمشقهيئة تحرير الشام