بكاء وانهيار دينا الشربيني في إحدى البرامج.. تعرف على السبب (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
انهارت الفنانة المصرية دينا الشربيني على الهواء أمام الجمهور خلال ظهورها في برنامج "Sold out"، الذي يقدمه الإعلامي الكبير محمود سعد. وكان ذلك مساء أمس الجمعة، الموافق 16 فبراير، وأثارت هذه اللحظة المؤثرة تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، مما جعلها تتصدر تريند محرك البحث الشهير جوجل في الساعات الماضية.
البداية عندما تلقت دينا الشربيني رسالة خاصة من سيدة من الحضور، أعربت فيها عن حبها لها وعن تواجدها لتزف والدها، محمد الشربيني، الذي فارق الحياة. وفي رد فعل عفوي، لم تتمالك دينا الشربيني دموعها، وبدأت تبكي بحرقة أمام الكاميرا وأمام الجمهور، معبرة عن حزنها العميق وفقدانها لوالدها الذي كانت تربطها به علاقة قوية.
دينا الشربيني تقدم اعتذار لوالدتها
وفي مشهد مؤثر آخر، توجهت دينا الشربيني بالاعتذار إلى والدتها، حيث أكدت أنها دائمًا ما تتحدث عن والدها ولا تذكر دور والدتها في حياتها، وشددت على أن والدها كان يدللها كثير وذكرت الشربيني إنه ا تأثرت بشكل كبير بعد وفاة والدها، نتيجة تدهور حالته الصحية، وهذا الحدث الأليم لا يزال يؤثر فيها بشكل عميق وقد أثارت هذه اللحظات العاطفية التي عاشتها دينا الشربيني تفاعلًا كبيرًا بين جمهورها ومتابعيها، الذين عبروا عن دعمهم وتعاطفهم معها خلال هذه الفترة الصعبة.
دينا الشربيني تتحدث عن طفولتها
وفي سياق متصل، تحدثت دينا من قبل في أحد البرامج عن طفولتها وقالت: "طفولتي كانت حلوة أوي حتى الجامعة كنت طفلة شقية وعندية وزنانة، وبقول يا رب لو خلفت عيال ما يطلعوش زنانين، بس أكيد ربنا هيردهالي، أهلي كانو كويسين أوي وعشان مكنش حد في سني كانو هما أصحابي لان اخواتي أكبر مني بكتير".
وتحدثت دينا خلال اللقاء عن صفة تتمنى أن تغيرها وهي العصبية المفرطة وقالت: "مامتي عصبية وأنا واخواتي كلنا عصبيين إلا أخت يعني أختي الوسطانيا ممكن تمسك نفسها بس لما بتطلع بتطلع، لكن بابايا عكس كده ودايما بيقول كلمة "مفيش مشكلة" مهما حصل وكنت بقوله أتمنى أبقى زيك في الحتة دي".
موقف أهل دينا الشربيني من التمثيل
صرحت دينا خلال اللقاء عن رفض أهلها للتمثيل برغم إيمانها بموهبتها الداخليه فقالت: "معظم أهلي كانو ضد التمثيل بابا بس إلى كان موافق انا عنادية وبعدين في حاجات بشوف بدل ربنا ادهالك افضل ماشي وراها يعني اي حد ربنا مديله موهبه بستحرم أو ي إنه مش بيعملها"
وتابعت:" أنا معرفش أنا بعرف أمثل ولا لا لحد دلوقتي بس أقصد ان انا كنت حاسه في حاجة مختلفة جوايا ساعتها ده كان احساسي".
دينا الشربيني تصف نفسها
وصفت دينا الشربيني نفسها ببعض الكلمات، وأوضحت أنها ترى نفسها ضعيفة في بعض الأوقات فقالت: " بحس أن قلبي خفيف أو ي وبتأثر بسرعة وبحب بسرعة وعندي حاجات جوايا عكس بعض وبحس إني ضعيفه برغم إنس بكرهه الضعف فعشان كده باجي على نفسي وبتجيلي القوة دي لما بقعد مع نفسي بقول الحمد الله انا احسن من ناس كتير والحاجات إلى بحبها موجودة فلازم احارب عشان إلى ربنا ادهولي استاهله".
زصرحت بأنها وقعت في الحب مرتين فقالت: أنا حبيت مرتين في حياتي بس للأسف مش بتعلم من غلطاتي في العلاقات إلى بدخلها، أما عن معنى الحب بالنسبة لي هو الآمان والثقة والحنان، وبكره الكذب والخيانة في العلاقة، ومفهوم الحب ككل حلو، ولكن لما بيبقى الإنسان في علاقة ويحب بجد بيتوجع فده مش بحبه في الحب"
دينا الشربيني تصف الحب بـ إنة سلاح ذو حدين
وصفت دينا خلال اللقاء الحب بالوصف المعتاد أنه سلاح ذو حدين وقالت" أنا شايفة ان الحب سلاح ذو حدين بحبه جدا وساعات بقول خلاص مش هحب تاني اصله بيوجع، ان بحب الحب بحب اي حاجه احساس الحب نفسه حلو ان تحس ان حد بيحبك أو بتحب حد بتطمن عليه وبيطمن عليك خايفين على بعض سواء كعلاقة أو ك اهل أو اصدقاء".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دينا الشربيني آخر أعمال دينا الشربيني دینا الشربینی
إقرأ أيضاً:
«حسني بي» يتحدّث لـ «عين ليبيا» عن أسباب التضخم وانهيار القيمة الشرائية للدينار
رأى رجل الأعمال “حسني بي”، أن “المواطن الليبي، وكذلك المواطن في أي مكان في العالم، يفتقر إلى ما يسمى “الثقافة الاقتصادية”، والتي تعتبر المحرك الأساسي لفهم الأسعار والتضخم والغلاء، وحتى الانكماش الاقتصادي”.
ورأى رجل الأعمال في حديثه لشبكة “عين ليبيا”، “أن الفشل الاقتصادي وغلاء المواد وانهيار قيمة الدينار والتضخم لهما قواسم مشتركة يمكن تلخيصها حسب الأولويات في النقاط التالية: أولاً، “عجز الميزانية العامة“، حيث يتم تمويل عجز ميزانية الحكومة من خلال خلق نقود، مما يؤدي إلى نمو عرض النقود وارتفاع القاعدة النقدية (أي زيادة مديونية الحكومة أو البنك المركزي)، وثانيا، نمو الإنفاق الاستهلاكي، مثل الأجور والمرتبات والدعم على حساب الإنفاق التنموي أو الاستثماري في مجالات مثل الصحة والتعليم وبناء القدرات والبنية التحتية والتوثيق ودعم سلطات نفاذ القانون”.
وقال “حسني بي”: “يجب التأكيد على أن الدولة ليست الحكومة؛ فالحكومة هي نخبة مختارة من الشعب، تدير شؤون الدولة (الدولة تتمثل في الشعب والأرض)، ونجاح الحكومة يقاس بقدرتها على تحقيق أهدافها من خلال التوازن بين إلايرادات وإنفاقها بالدينار اللببي، والهدف الاساسي لكل حكومة يكمن في تحقيق التوازن بالميزانية العامة”.
وأضاف: “العجز في الميزانية وتمويله من خلال خلق النقود بأية وسيلة، “سواء كانت طباعة نقود ورقية أو قيودا افتراضية وزرع ارصدة”، في كلا الحالتين، ينهار الاقتصاد والقيمة الشرائية للدينار والتضخم يلتهم مدخرات المواطن، وإذا كان معالجة العجز من خلال طباعة النقود الورقية، فإن الاقتصاد ينهار ولكن النقود تبقى متوفرة، أما إذا كان تغطية العجز من خلال قيود افتراضية وزرع ارصدة، فبالإضافة لما سبق يضاف اختفاء النقود من المصارف”.
وأكد أن “اتهام العامل الأجنبي في ليبيا بأنه سبب نقص السيولة أو اتهام الأفراد أو التجار بتضخم الأسعار ليس إلا شعارات شعبوية لا تسمن ولا تغني من جوع، ففي عام 1982 كان الدينار يعادل 3.30 دولار، وحتى عام 2000 كان القطاع الخاص معدوماً، وكانت العمالة الأجنبية شبه غائبة، إلا أنّ الدينار انهار بنسبة 76.53% ولم يستقر إلا بعد إقرار سعر صرف 1.400 دينار مقابل الدولار”.
واضاف: “هذا السيناريو تكرر مع اختلاف المعطيات خلال الفترة من 2015 إلى 2018 (مع فرض الرسم 185%)، حيث انهار الدينار إلى 3.850 دينار مقابل الدولار، وفي يناير 2021، مع تغيير وتوحيد سعر الصرف، انهار الدينار إلى 4.500 دينار مقابل الدولار، وفي الفترة من منتصف 2023 إلى الربع الأول من 2024، ورغم توازن الميزانية العامة، تم خلق ما يقارب 39 مليار دينار، مما أدى إلى فرض رسم بنسبة 27%، وهو ما ساهم في انهيار الدينار إلى 5.850 دينار مقابل الدولار”.
وختم “حسني بي” بالقول: “الاعتقاد العام والخاطئ هو أن مصرف ليبيا المركزي، ملزم بتمويل جميع نفقات الحكومة، لكن وللعلم، فإن مسؤولية تمويل المركزي، للحكومة لا تتجاوز مقدار الأموال المحصلة من الحكومة خلال السنة المالية الجارية فقط”.
الحوز.. استنفار بأمزميز بعد العثور على مسدسين داخل ورش بناء