وزير قطاع الأعمال الأسبق: «شركات السكر مش بتبيع للمواطن بشكل مباشر»
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
علق الدكتور خالد بدوي وزير قطاع الأعمال الأسبق ورئيس شركة الدلتا للسكر سابقا على أزمة نقص السكر في الأسواق، أن هناك تصريحات متداولة لمسؤولين أن مخزون السكر الاستراتيجي يٌغطي خمسة أشهر، وأن هناك 250-300 ألف طن موجودة داخل المخازن فالسؤال ما هي المشكلة التي تعيق وصولها للمستهلك؟
سوء توزيع السكر السكرخلال لقاء عبر برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: «لو فيه سكر متوفر ومتداول يبقى المشكلة فين؟ هل في التوزيع أم التداول أم ارتفاع الأسعار العالمية؟ المشكلة هي مشكلة توزيع حيث حصل انقطاع في سلاسل التوزيع المستقرة منذ سنوات طويلة».
أكمل: «الشركات المنتجة للسكر مش بتبيع للمواطن بشكل مباشر، والتجار هم اللي بيوزعوا، وصناعة السكر في مصر قائمة على عدد شركات قليلة، وشركات التوزيع 4 فقط والفجوة في استهلاك السكر بين الإنتاج المحلي والمستورد حوالي مليون طن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السكر أسعار السكر التجار
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال العام يزور شركة الدقهلية للغزل والنسيج ويتابع الموقف التنفيذي للمصانع الجديدة
خلال جولته بمحافظة الدقهلية، وفي إطار المتابعة الدورية والميدانية للمشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، قام المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، بزيارة إلى شركة الدقهلية للغزل والنسيج "ديتكس" التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، للوقوف على آخر مستجدات أعمال التطوير الجارية والموقف التنفيذي للمصانع الجديدة.
تفقد المهندس محمد شيمي، مصنع الغزل القائم حيث تابع عمليات ومراحل الإنتاج، كما قام بجولة في مختلف المواقع التي يشملها مشروع التطوير والذي يقام على مساحة نحو 35 ألف متر، ويتضمن مصانع جديدة للتفصيل والتريكو والصباغة، بالإضافة إلى مركز التدريب والمخازن، بحضور الدكتور أحمد شاكر العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للغزل والنسيج.
تابع الوزير تقدم نسب الإنجاز في تنفيذ المصانع والأعمال الإنشائية والتقى ممثلي شركات المقاولات المنفذة للمشروع وراجع الجداول الزمنية بعد ضغط التوقيتات المحددة لإنهاء الأعمال، والطاقات الإنتاجية المستهدفة سنويا بعد التطوير، والبالغة نحو 14.5 مليون قطعة ملابس و8 آلاف طن غزول و6 آلاف طن أقمشة تريكو.
شدد المهندس محمد شيمي على ضرورة الالتزام بالبرامج الزمنية المحددة للانتهاء من المصانع الجديدة مع رفع كفاءة وتأهيل المصانع القائمة، وتطبيق معايير الجودة في المنتجات، واشتراطات السلامة والصحة المهنية وتحسين بيئة العمل، مشيدا بجهود العاملين ومؤكدا على الاهتمام بتدريبهم وتنمية مهاراتهم.