صحيفة عبرية تكشف تفاصيل جديدة عن الطريق البري لنقل البضائع إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
يمانيون – متابعات
كشفت صحيفة عبرية تفاصيل جديدة عن الطريق البري لنقل البضائع إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي عبر الإمارات والبحرين والسعودية والأردن، تجنبا للحصار الذي تفرضه القوات اليمنية على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب.
وأوضحت صحيفة “التايمز أوف إسرائيل” في تقرير لها إن تعطل التجارة البحرية في البحر الأحمر بسبب الهجمات المتواصلة من القوات المسلحة اليمنية، دفع شركات الشحن والخدمات اللوجستية الإسرائيلية إلى تجاوز المياه الخطرة واستخدام طرق برية أخرى لنقل البضائع من الشرق الأقصى إلى إسرائيل عبر الإمارات والسعودية والأردن.
ووفق التقرير فإن شركة الشحن الإسرائيلية “منتفيلد لوجيستيكس” أنشأت طريقا تجاريا يلتف حول البحر الأحمر، حيث ينقل البضائع من مواني دبي والبحرين برا على شاحنات تمر عبر الإمارات العربية المتحدة والسعودية، والأردن لتصل إلى الموانئ الإسرائيلية، وان شركة ثانية مقرها إسرائيل، وهي Trucknet، أنشأت أيضا مثل هذا الطريق.
وقال التقرير إن السفن القادمة من الصين والهند تفرغ حاوياتها في موانئ البحرين ودبي.
ونقلت الصحيفة عن عمر إزهاري ، الرئيس التنفيذي لشركة مينتفيلد، قوله “يتم بعد ذلك تحميل البضائع على شاحنات أردنية ونقلها برا إلى إسرائيل عبر جسر اللنبي، وهو معبر حدودي مع الأردن، حيث تنتظر الشاحنات الإسرائيلية البضائع”.
وأضاف: “عشرات الشاحنات يوميا، وليس شاحناتنا فقط، تستخدم هذا الطريق لتقصير أوقات الشحن لبضائع متنوعة، من المنسوجات والإلكترونيات إلى المواد الخام الصناعية والأنابيب البلاستيكية والمعدنية والألومنيوم.
وقالت شركة الحاويات الألمانية هاباج لويد إنها تنشئ أيضا طرق عبور برية عبر السعودية لتوفير اتصالات بين جبل علي في دبي ومينائي الدمام والجبيل السعوديين على الساحل الشرقي وجدة على الساحل الغربي. كما أنها توفر طريقا بريا يربط جبل علي بالأردن.
وفي يناير/ كانون الثاني، أعلنت وزيرة النقل والسلامة على الطرق ميري ريغيف أن إسرائيل تضع خطة لنقل البضائع من الهند إلى إسرائيل عبر أبو ظبي واستخدام طريق النقل البري لتجاوز البحر الأحمر. وقالت ريغيف إن هذا الطريق البري من شأنه أن يقلل أوقات الشحن بمقدار 12 يوما.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: لنقل البضائع البحر الأحمر إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
وثائق حساسة واختراق المنظومات الإسرائيلية.. الكشف عن تفاصيل جديدة حول "طوفان الأقصى"
القدس المحتلة- الوكالات
قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن وثائق حصل عليها الجيش تكشف أن حماس كانت تخطط لهجوم 7 أكتوبر 2023 منذ عام 2016.
وأضافت أن الجيش عثر في حواسب حماس على بنوك أهداف في كل بلدة في غلاف غزة، وأن حماس كانت تعلم كل شيء حتى اجتماعات رؤساء المجالس مع القيادة الأمنية.
واكتشفت إسرائيل أن حماس كانت تخترق حواسب عناصر الأمن ولديها أسماؤهم وأرقام هواتفهم، وأن الجيش عثر في حواسب داخل غزة على توثيق لكل ما كان يجري في نقاط مهمة جنوب إسرائيل.
وأشارت إلى أن حماس نجحت في متابعة كل خطوة لرؤساء مجالس غلاف غزة وكذلك ضباط الأمن والسكان، وحصلت حماس قبل الحرب على وثائق ومعلومات حساسة واخترقت منظومات داخلية في إسرائيل. وذكرت أن حركة حماس كانت لديها معلومات استخباراتية جمعتها على مدى سنوات من حواسيب وكاميرات بغلاف غزة.