شاهد: مظاهرات حاشدة تجوب تل أبيب للمطالبة بإعادة الأسرى وإسقاط حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
خرج آلاف المتظاهرين في مسيرة أسبوعية في تل أبيب، اليوم السبت، للمطالبة باستقالة حكومة بنيامين نتنياهو وإبرام صفقة تبادل أسرى.
تجددت الاحتجاجات ضد حكومة بنيامين نتنياهو وتجمع المتظاهرون قبالة مقر وزارة الأمن وأغلقوا شارع "كابلان" أمام حركة السير من كلا الاتجاهين.
وقال إيلاد نسيم، أحد المحتجين إن إسرائيل "يجب أن تستبدل الحكومة الآن" إما من خلال إجراء انتخابات فورية أو التصويت على حجب الثقة عن الكنيست.
وقامت قوات الشرطة بتفريقهم وإخلاء الشارع بعد أن أعلن قائد الشرطة بأن المظاهرة "غير قانونية".
وحملت المظاهرة اليوم عنوان "134 مختطفا 134 يوما"، وقد احتج المتظاهرون على استبعاد بعض أعضاء مجلس الحرب الإسرائيلي من مناقشة صفقة الرهائن، وعلى قرار نتنياهو بعدم إرسال وفد إسرائيلي للمفاوضات حول صفقة التبادل في القاهرة.
شاهد: مظاهرات في تل أبيب تطالب باستقالة الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة وزير الخارجية المصري من مؤتمر ميونخ: تهجير سكان رفح "خط أحمر" وتهديد لأمن مصر القوميشاهد: مظاهرات في تل أبيب للمطالبة بوقف الحرب في غزةوجاء عن منتدى عائلات الأسرى: "يبدو أن بعض أعضاء الكابينيت قرروا التضحية بحياة المختطفين دون الاعتراف بذلك. إن هذا القرار الفاضح يعني حكم الإعدام والتضحية بـ134 مختطفا يقبعون في أنفاق حماس".
وفي قيسارية حيث منزل نتنياهو، تظاهر المئات وأغلقوا مدخل البلدة قبل وصول قوات الشرطة التي قامت بتفريق المتظاهرين واعتقال عدد منهم.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: شهادات نازحين أجبرهم الجيش الإسرائيلي على إخلاء مستشفى ناصر في خانيونس روسيا تعلن "سيطرتها الكاملة" على مدينة أفدييفكا وانسحاب القوات الأوكرانية بعد أشهر من القتال وزير الخارجية المصري من مؤتمر ميونخ: تهجير سكان رفح "خط أحمر" وتهديد لأمن مصر القومي تل أبيب حركة حماس مظاهرات احتجاز رهائن بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: تل أبيب حركة حماس مظاهرات احتجاز رهائن بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين قطاع غزة أليكسي نافالني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني شرطة روسيا فرنسا إيران غزة مظاهرات فلاديمير بوتين قطاع غزة أليكسي نافالني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني شرطة روسيا یعرض الآن Next المصری من تل أبیب
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي يتناول جدلا أثارته زوجة نتنياهو عن الأسرى
أثارت زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جدلا عندما قالت إن عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء في غزة أقل من 24، ويأتي ذلك في الوقت الذي يتصاعد فيه قلق عائلات الأسرى القتلى في غزة من إمكانية اختفاء جثثهم إذا استمرت إسرائيل في الحرب.
وأوردت القناة 13 أن نتنياهو تطرق إلى قضية المحتجزين في ذكرى قيام إسرائيل، وقال إنه "حتى اليوم استعدنا 196 من مخطوفينا، 147 أحياء، وبقي ما يصل إلى 24 حيا"، لكن زوجته التي كانت بجانبه استدركت عليه وقالت له: "أقل".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع إيطالي: معركة شرسة بين أميركا والصين وتركيا على منطقة الصومالlist 2 of 2واشنطن بوست: على أميركا التحرك لوقف الإبادة الجماعية في السودانend of listوذكّرت القناة بأن زوجة نتنياهو لا تتولى منصبا رسميا، وأن الأرقام المتعلقة بالأسرى يجب أن لا تكون مكشوفة لها.
وقال المحامي يوفال تسلنر، وهو عضو الكنيست ومسؤول سابق في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، إنه عمل مع 5 رؤساء حكومة ولا يتذكر أن زوجة رئيس حكومة حضرت إلى مكتب زوجها إلا إذا كان لالتقاط صورة رسمية أو لأي مناسبة رسمية.
ووجهت عيناف تسنغاوكر، وهي والدة أسير في غزة، رسالة تخاطب سارة نتنياهو جاء فيها: " إذا كان لدى زوجة رئيس الحكومة معلومات جديدة عن مخطوفين لقوا مصرعهم، فأنا أطلب منها إعلامي إن كان ابني متان لا يزال على قيد الحياة أم أنه قتل في الأسر، لأن زوجك يرفض أن ينهي الحرب".
إعلانوحذرت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين من أن 35 محتجزا ميتا في غزة قد تختفي آثارهم ولا يتم العثور عليهم، وقالت بار غودارد، وهي ابنة أحد الأسرى القتلى في غزة: "لا يعقل أن تختفي جثة والدي عن وجه الأرض وأن لا نقوم بفريضة دفن الموتى".
أزمة الجيشومن جهة أخرى، قال المدرب السابق في جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) للقناة 13، إنهم سمعوا قصصا من أسرى أفرج عنهم أن جزءا من الأسرى أصيبوا بنيران القوات الإسرائيلية.
وحسب مراسل الشؤون العسكرية في القناة 12 نير دفوري، فإن الجيش سينهي في الأيام القريبة عملية إرسال 24 ألف استدعاء تجنيد لـالحريديم، ولكن مئات منهم فقط سيرتدون الزي العسكري.
وأشار إلى الأزمة الموجودة في الجيش، حيث يعاني من نقص في القوى البشرية خاصة في الوحدات القتالية، ورغم ذلك -وفقا للمراسل- هناك من يحارب من أجل التهرب من الخدمة العسكرية.
وفي السياق نفسه، اعتبر المتحدث السابق باسم الجيش الإسرائيلي رونين مانيليس، أن القيادة الحاكمة لا تريد تجنيد الحريديم، ولكنها تريد تجنيد المزيد من الاحتياط وتمديد فترة تجنيد القوات النظامية لـ4 أشهر أخرى.