حكم عمل سجادة تقوم بعد الركعات أثناء الصلاة.. دار الإفتاء ترد
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم عمل سجادة للصلاة تقوم بِعَدِّ ركعات الصلاة أثناء الصلاة؛ وذلك لكبار السن وغيرهم ممَّن يكثر سهوُه ونسيانُه؟
وقالت دار الإفتاء، إن أصل التنبيه على السهو في الصلاة مشروع؛ فقد شُرِع للمأموم عند خطأ إمامه أن يُسبّح إن كان رجلًا، وأن يصفق إن كان امرأة، بل ويجوز الفتح لمَن هو خارج الصلاة.
وفي "المغني" للإمام ابن قدامة الحنبلي (2/ 45، ط. مكتبة القاهرة): [ولا بأس أن يَفتَح على المُصَلِّي مَن ليس معه في الصلاة، وقد روى النَّجّارُ بإسناده عن عامر بن ربيعة قال: كنتُ قاعِدًا بمكة، فإذا رجل عند المقام يُصَلِّي، وإذا رجل قاعد مِن خلفِه يُلَقِّنُه، فإذا هو عثمان رضي الله عنه] اهـ.
وبناءً على ذلك وفي واقعة السؤال: فلا بأس بهذا الابتكار شرعًا؛ ما دام يساعد على ضبط ركعات الصلاة خاصةً لمَن يكثر سهوُه ونسيانُه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء سجادة ركعات الصلاة السهو
إقرأ أيضاً:
مواطنون يشكون تعسفات نيابة السدة والنادرة بإب وفرض حلول خارج القانون
شكا مواطنون، الثلاثاء، التعسفات والاستغلال للسلطة القضائية من قِبل بعض المسؤولين في نيابة السدة والنادرة بمحافظة إب (وسط اليمن) على رأسهم وكيل النيابة القاضي جبر غلاب.
وأوضحت مصادر حقوقية لوكالة "خبر" أنها تلقت شكاوى عديدة من المتنازعين يؤكدون تعرضهم للضغوط والتهديدات غير القانونية من نيابة السدة والنادرة، واجبارهم على التنازل عن حقوقهم المشروعة في القضايا المنظورة لديها.
وأضافت، تقوم النيابة بتهديد أحد الأطراف المتنازعة بالتنازل عن القضية لصالح غريمه أو تهديده بالسجن، مشيرة إلى أنها رصدت عدّة حالات تعرضت للاحتجاز التعسفي لمجرد رفضها الحلول الودية بعيدا عن القانون النيابي.
وأفادت بأن النيابة تقوم بعرقلة إجراءات استئناف الأحكام الصادرة في بعض القضايا وفق القوانين المكفولة، واصفة إياه بانتهاك صريح للعدالة والقانون واستغلال للنفوذ على حساب حقوق المواطنين.
وطالبت بفتح تحقيق عاجل وشامل في هذه التصرفات والممارسات ومحاسبة كل من يستغل سلطته لتعسف المواطنين وعرقلة إجراءاتهم القانونية.
وأشارت إلى أن العدالة هي أساس بناء الأوطان وثقة المواطن في مؤسساته، ولا يمكن القبول بمثل هكذا تجاوزات من شأنها هدم المبادئ الأساسية للقانون والعدالة.