كتب- حسن مرسي:
عقب الإعلامي عمرو أديب، على قرار وزير الصحة بفتح تحقيق حول تغيب أعداد كبيرة من الفرق الطبية من العاملين بمستشفى قويسنا المركزي في محافظة المنوفية.

وقال أديب، خلال برنامجه "الحكاية"، عبر فضائية "mbc مصر"، مساء السبت: إن الموظف العام في مصر بيشتغل على قد الفلوس إلا من لديه ضمير، مضيفا: "يقعدوا يلفوا الدنيا عشان يتعينوا في المكان، وأول ما يتعين يغيب، وزير الصحة زار مستشفى قويسنا المركزي بشكل مفاجىء ولم يجد أطباء".

وأضاف مقدم "الحكاية": "أنا كمواطن لما أروح مستشفى وملاقيش أطباء أقول إيه، تخيل تروح مستشفى يقولك الدكتور مجاش، دي مش محتاجة الوزير يدور على الدكتور، فين مدير المستشفى؟".

وتابع: "هو أنت كطبيب ظروفك أصعب من الطبيب اللي بيشتغل في غزة تحت ضغط.. يرضي مين أن مستشفى قويسنا يكون فيها كمية الغيابات دي، البلد اللي اخترعت الضمير مفيش فيها ضمير في بعض الأنحاء".

واكمل: "هيفضل الموظف المصري لغز الألغاز، ولن تتقدم مصر إلا بالإصلاح الوظيفي، مستشفى قويسنا تحتاج إلى دراسة حالة، قائلا: "نشوف الفلوس اللي بندفعها من دم قلبنا بتروح فين".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان تغيب الأطباء مستشفى قويسنا خالد عبدالغفار وزارة الصحة عمرو أديب طوفان الأقصى المزيد مستشفى قویسنا

إقرأ أيضاً:

مخطط حوثي يهدد بتدمير مستشفى الثورة في صنعاء

كشفت مصادر مطلعة عن مخطط خطير يهدد استمرارية مستشفى الثورة العام في صنعاء، أكبر وأهم منشأة طبية في اليمن، وذلك نتيجة قرارات وصفت بالكارثية من قبل قيادة ميليشيا الحوثي.

وبحسب مصادر مطلعة لوكالة خبر، قامت لجان من وزارات الصحة والمالية والخدمة المدنية الخاضعة لادارة الحوثيين بزيارة المستشفى، وخرجت بتوصيات تتضمن ثماني نقاط، من المتوقع أن تؤدي إلى انهيار المستشفى بشكل نهائي إذا تم تنفيذها.

ورغم أن هذه اللجان لم تنشر تقريرها الرسمي، إلا أن مصادر أكدت أن القرارات تتجاهل الأوضاع الصعبة التي يمر بها المستشفى وتفرض قيودًا مالية وإدارية غير واقعية.

أحد أخطر الملفات التي كشفتها التقارير هو مصير مليار ومائة مليون ريال، تم صرفها من وزارة المالية لصالح وزارة الصحة من أجل شراء أجهزة طبية حيوية، منها جهاز "سي تي سكان" وجهاز قسطرة القلب وأجهزة عمليات العيون، إلا أن العقود التي تم توقيعها سابقًا في عهد المنتحل صفة وزير الصحة السابق طه المتوكل أُلغيت لاحقًا من قبل المنتحل صفة وزير الصحة الحالي علي شيبان، مما أدى إلى تعطيل المشاريع تمامًا.

كما شملت التوصيات إلغاء ميزانية التغذية للمرضى والجرحى دون تقديم بدائل واضحة، مما يعرّض حياة العديد منهم للخطر. إضافة إلى ذلك، فرضت اللجنة إجراءات جديدة تقضي بإلغاء بعض الحوافز المالية للكادر الطبي بحجة حصول بعض الأقسام على نسب من الإيرادات، رغم أن هذه النسب كانت بمثابة حل مؤقت لتعويض انقطاع الرواتب.

بحسب مصادر داخل المستشفى، فقد قام المنتحلا صفة وزيرا الصحة والخدمة المدنية بزيارة المستشفى مؤخرًا وأجبرا الإدارة على التوقيع على التوصيات تحت التهديد، مؤكدين أن عدم التوقيع يعني عرقلة عمل مايسمى "حكومة البناء والتغيير"، وأعطوا مهلة حتى 15 مارس لتنفيذ القرارات.

رغم أن المنتحل صفة وزير الصحة الحالي بصنعاء أكد أن المستشفى يتبع الوزارة، إلا أنه رفض تقديم أي دعم مالي له، رغم أن مستشفيات أخرى في صنعاء والمحافظات تحصل على دعم أكبر، ما يثير تساؤلات حول استهداف المستشفى تحديدًا بهذه الإجراءات.

وأشارت المصادر إلى أن الأزمة التي يمر بها المستشفى ناتجة عن مزيج من الفساد الإداري والقرارات العشوائية التي تهدد بإغلاقه أو تقليص خدماته بشكل حاد. ومع عدم توفر ميزانية تشغيلية كافية، واستمرار الضغوط على الإدارة، تشير الى أن مستشفى الثورة يسير نحو انهيار كارثي سيكون له تأثير مدمر على القطاع الصحي في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

مقالات مشابهة

  • مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يجري عملية نادرة لـعشرينية تعرضت لإصابة رياضية معقدة
  • وفاة خمسة أطباء أردنيين /أسماء
  • امنحوه الدوري أفضل.. عمرو أديب يرد على أنباء تخفيض عقوبة الأهلي
  • عمرو أديب يفتح النار: عايزين تجاملوا الأهلي ادولوا الدوري في الجبلاية
  • عمرو أديب يرفض تخفيف عقوبة الأهلي ويطالب بالعدل
  • عمرو أديب عن أزمة قمة الأهلي والزمالك: عايزين الحق وكانت واحد يتحمل مسئوليته
  • أرملة حلمى بكر: كان بيقولى لو روحت مستشفى غير القوات المسلحة هموت
  • مخطط حوثي يهدد بتدمير مستشفى الثورة في صنعاء
  • عمرو أديب يضع أبوريدة تحت المجهر: كأس العالم أكبر من استعارة مدينة
  • وكيل صحة القليوبية يتفقد مستشفى حميات طوخ ومستشفى أبو المنجا المركزي