مستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات: الإفراج عن وثائق حرب أكتوبر يحمل دلالة مهمة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
قال اللواء عادل العمدة، مستشار بالأكاديمية العسكرية للدرسات العليا، أن الوثائق الصادرة اليوم عن فترة حرب أكتوبر والاستعداد لها تحمل دلالة مهمة في هذا التوقيت، في ظل منطقة تموج بكثير من المتغيرات، وتجعلنا نتذكر ما حدث، ونذكر الآخرين بما حدث، وذلك لأننا نقول للعالم إنه رغم الظروف وقتها فقد حققنا المطلوب، وظروفنا اليوم أفضل ونستطيع فعل المطلوب في كل وقت وحين.
وأضاف العمدة في تصريحات خاصة لمصراوي: إن الإفراج عن هذه الوثائق يعتبر رسالة ردع للعالم كله ورسالة تذكير بأن مصر دولة قوية ورشيدة في الوقت نفسه وتتعامل بأسس وثوابت، ولا تتعامل بأهواء وعواطف، ولذلك فإن نشر تلك الوثائق تجعلنا نذكر العالم بما تم، وهي وثائق تثبت قوة المقاتل المصرى.
ونشر الموقع الرسمي لوزارة الدفاع، عددا من الوثائق الرسمية حول حرب أكتوبر 1973، تتضمن التخطيط الاستراتيجي العسكري لحرب أكتوبر، وكذلك إدارة الحرب بمراحلها حتى وقف إطلاق النيران.
وتحدث الموقع حول التخطيط الإستراتيجي العسكري المصري لحرب أكتوبر 1973م واعتبره أنه يرقى إلى أعلى درجات الفكر العسكري العالمي، حيث شمل التوجيه السياسي العسكري للقائد الأعلى للقوات المسلحة، وإعداد فكر الإستخدام للقوات المسلحة، وقرار القائد العام وإعداد خطط العمليات والخطط التكميلية وتنظيم التعاون الاستراتيجي والإشراف والمراجعة واختبار التخطيط بما يؤكد قدرة القوات المسلحة على تنفيذ المهام المخططة.
كما ذكر الموقع أن الرئيس الراحل أنور السادات قال: إن التاريخ العسكرى سوف يتوقف طويلاً بالفحص والدرس أمام عملية يوم 6 أكتوبر 1973م حيث تمكنت قواتنا من اقتحام مانع قناة السويس الصعب واجتياز خط بارليف المنيع واقتحام الضفة الشرقية للقناة بعد أن أفقدت العدو توازنه وقيامها بتحقيق مهامها المباشرة والتالية (رؤوس الكبارى) وصد وتدمير ضربات العدو وهجماته المضادة وتدميرها والتطوير شرقاً وهدم نظرية الأمن الإسرائيلى وبتر ذراعه الطولى، وإدارة أعمال القتال شرق وغرب القناة وحتي إيقاف إطلاق النيران، وإجراء مباحثات فض الاشتباك وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى الشرق لقد كانت المخاطرة كبيرة والتضحيات عظيمة لحرب 6 أكتوبر المجيدة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان عادل العمدة الاحتلال الإسرائيلي الأكاديمية العسكرية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: تأهيل الأئمة بالأكاديمية العسكرية خطوة جادة لبناء وعي ديني ووطني متماسك
قال تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن ، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في حفل تخرج الدورة الثانية من برنامج تأهيل أئمة وزارة الأوقاف، والذي أقيم صباح الثلاثاء بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية تحت إشراف الأكاديمية العسكرية، تعكس اهتمام الدولة الحقيقي بتحديث أدوات الخطاب الديني وربطها بواقع المجتمع المصري.
وأكد الحبال، في تصريحات صحفية، أن البرنامج الذي يخضع له الأئمة داخل الأكاديمية العسكرية يُمثل نقلة نوعية في منظومة الدعوة الإسلامية، حيث يدمج بين التأهيل الديني التقليدي والتدريب على مفاهيم الأمن القومي، وبناء الوعي، والتعامل مع الشائعات والتحديات الفكرية التي تواجه المجتمع.
وأضاف الحبال : "ما نشهده الآن هو تحول في النظرة إلى دور الإمام، من مجرد خطيب فوق المنبر، إلى فاعل حقيقي في معركة الوعي، شريك في بناء الإنسان المصري، وقادر على تفكيك الخطابات المتطرفة والتعامل مع الأجيال الجديدة بفهم وتوازن".
واعتبر الحبال أن دعم الرئيس السيسي المستمر لتجديد الخطاب الديني لم يعد مجرد دعوة عامة، بل أصبح مشروعًا مؤسسيًا واضح المعالم، تشارك فيه مؤسسات الدولة بالتنسيق الكامل، وفي مقدمتها وزارات الدفاع، والأوقاف، والتعليم، والأزهر الشريف.
وتابع الحبال : "الأكاديمية العسكرية مساحة لإعادة تأهيل العقول على فهم السياقات السياسية والاجتماعية، وهو ما ينعكس في نوعية البرامج التي تلقاها الأئمة، من مهارات تواصل، إلى مفاهيم الاستقرار، إلى أسس العمل المؤسسي."
وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن أن هذه الخطوة سيكون لها مردود إيجابي مباشر على الشارع المصري، خاصة في القرى والمناطق الشعبية التي تبحث عن قدوة دينية تمتلك العلم والوعي والتأثير، مضيفًا: "نحتاج في هذه المرحلة إلى دعاة قادرين على مخاطبة العقول، لا فقط ترديد النصوص."
وختم الحبال تصريحاته قائلاً إن مصر تسير في مسار واضح لبناء الإنسان قبل أي شيء، مشيرًا إلى أن تزامن تطوير الخطاب الديني مع تطوير التعليم ومبادرات دعم الصحة ومشروعات الحماية الاجتماعية، يعكس أن هناك رؤية شاملة تستهدف بناء وعي مصري مستنير ومتوازن.