وزير التعليم يلتقي قيادات ومسؤولي التعليم وعددًا من المستثمرين بكندا
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
زار وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان، ووفد التعليم المرافق له عدداً من المؤسسات التعليمية والجامعات في كندا، والتقى العديد من المسؤولين والمستثمرين هناك، وذلك ضمن برنامج الزيارة التي قام بها خلال الفترة من 12 إلى 13 فبراير 2024م.
واستعرضت الزيارة فرص الاستثمار في مجال التعليم وجذب الاستثمارات إلى المملكة، وتعزيز التعاون العلمي والبحثي القائم بين المملكة وكندا في كافة المجالات العلمية، والاطلاع على أفضل التجارب والممارسات العالمية ذات العلاقة، إلى جانب تطوير الشراكات بين وزارة التعليم والجامعات والكليات الكندية.
والتقى وزير التعليم في اليوم الأول من الزيارة رئيس الكلية الملكية للأطباء والجراحين وقياداتها بمدينه "أوتاوا"، حيث تم مناقشة فرص التعاون في مجالات التدريب الطبي وخطط اعتماد البرامج الطبية في جامعات المملكة، كما زار الوفد السعودي "أكاديمية التراث" المتخصصة بتعليم الطلبة الذين لديهم صعوبات تعلّم تشمل التوحد وعُسر القراءة وفرط النشاط الحركي لجميع صفوف التعليم العام، والاطلاع على المناهج وأساليب التعليم الخاص المتوفرة، إلى جانب مناقشة فرص الشراكات مع الجهات ذات الصلة في المملكة.
وناقش الوفد خلال زيارته لجامعة "أوتاوا" والالتقاء بقيادات وعمداء الكليات، خطط التعاون مع وزارة التعليم والجامعات السعودية في مجالات البحث والابتكار والتبادل الطلابي والأكاديمي، وكذلك فرص الاستثمار المتاحة في المملكة في قطاع التعليم، كما زار الوفد "مركز أبحاث الخلايا الجذعية" ضمن معهد مستشفى" أوتاوا" التابع لجامعة "أوتاوا" واطلع على أحدث التقنيات والتطبيقات العلاجية للأبحاث في مجال الخلايا الجذعية.
وتضمنت زيارات الوفد إلى مدينة "تورينتو" في اليوم الثاني، لقاء وزير العمل والهجرة والتدريب وتطوير المهارات في مقاطعة" أونتاريو"، كذلك لقاء رئيس جامعة" تورنتو" ومنسوبيها، ومناقشة فرص التعاون و تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلبة في التخصصات المتنوعة التي تقدمها الجامعة، إلى جانب الوقوف على مركز Eric Jackman Institute للتعليم المبكر (من الحضانة للصف السادس) والتابع لمعهد أونتاريو للدراسات في التربية، والاطلاع على التطبيقات العملية لوسائل ونظريات التعليم الحديثة، كما التقى الوفد في مقر الجامعة مع الشركات التقنية والتدريبية التي تعمل في مجال التعليم.
واطلع الوفد على آليات العمل في مركز Digital Media Zone (DMZ) التابع لجامعة "تورنتو ميتروبوليتان"، والذي يُصنّف كأفضل حاضنة أعمال جامعية على مستوى العالم؛ لتأهيل ودعم رواد الأعمال من الطلبة الموهوبين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: كندا وزير التعليم
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي تعزيز التعاون في البحث العلمي والابتكار
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء أمس، الدكتور زامبري عبد القدير وزير التعليم العالي في دولة ماليزيا، والسفير محمد تريد سفيان السفير الماليزي بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة، في إطار زيارة وزير التعليم العالي الماليزي لمصر للمشاركة في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي تُعقد في العاصمة الإدارية الجديدة.
التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزيةوأكد الدكتور أيمن عاشور عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرا إلى أن هذه العلاقات تتميز بالطابع الإيجابي والتعاون المثمر، ما يجعلها ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية بين البلدين، لافتًا إلى أن اللقاء يُعد فرصة هامة لبحث سُبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تحقيق تطلعات البلدين نحو التقدم والتطور في هذه المجالات.
وأشار إلى دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحًا الإنجازات التي تحققت مؤخرًا، مثل التوسع في الإتاحة، وتطوير البنية التحتية، وتحديث البرامج الدراسية لتناسب سوق العمل، كما لفت إلى تنوع منظومة التعليم العالي بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وأفرع الجامعات الدولية، مع التركيز على التعليم الفني والتكنولوجي من خلال الجامعات التكنولوجية لتلبية احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى جهود مصر في دعم الابتكار والبحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني عبر المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية».
خدمات مميزة للطلاب الوافدينوأضاف أن الوزارة تقدم خدمات متميزة للطلاب الوافدين عبر منصة «ادرس في مصر»، مع حرصها على تذليل كل الصعوبات أمام الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية.
كما أشار إلى المبادرة الرئاسية «بنك المعرفة المصري» ودوره البارز في تعزيز البحث العلمي في مصر، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل احتوائه على مصادر ثقافية ومعرفية وبحثية تدعم التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أهمية البنك في دعم الجهود البحثية المشتركة بين مصر وماليزيا، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع ماليزيا، والاستفادة من الخبرات المتوفرة لديها في مجال إتاحة وتصدير المعرفة، وبناء الكوادر، وتوفير خدمات المعرفة.
وخلال الاجتماع، تم بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وماليزيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك زيادة أعداد الطلاب الماليزيين الدارسين في الجامعات المصرية، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية في البلدين، كما تم مناقشة مستجدات إنشاء فرع لجامعة الإسكندرية في ماليزيا، بالإضافة إلى زيادة التبادل العلمي في مجالات التعليم التكنولوجي والطبي ومد الشراكات البحثية بين الدولتين.
كما تم مناقشة إمكانية توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في ماليزيا بالتعاون مع الأزهر الشريف، وتعزيز التعاون في الاستثمار بالتعليم العالي، ومنح الدرجات العلمية المشتركة، فضلاً عن تطوير برامج دراسية تدريبية تلبي احتياجات سوق العمل، وتشجيع تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
تبادل الخبرات والممارسات المثلىكما تناول اللقاء أهمية تبادل الخبرات والممارسات المثلى في تعظيم الدور الاقتصادي للجامعات والمراكز البحثية من خلال تقوية الروابط مع الصناعة ورواد الأعمال لنقل التكنولوجيا وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تجارية تنافسية.