فيصل بن فرحان يحذر من انفجار قادم أكثر سوءًا.. ويوضح موقف السعودية من التطبيع
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- حذّر وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان من "انفجار قادم" يكون "أكثر سوءًا"، في حال عدم إقامة دولة فلسطينية، فيما أوضح موقف المملكة من تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وقال الأمير فيصل بن فرحان، على هامش جلسة لمؤتمر ميونخ للأمن، السبت، إن "غالبية الفلسطينيين عبروا عن التزامهم بحل الدولتين"، وأن "استخدام الأقلية لعدم المضي قدمًا سيبقينا في نفس دوامة العنف".
وأضاف: "ما أخشاه هو أن الانفجار القادم سيكون أكثر سوءًا" مما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، مؤكدًا أن الحل يمكن في تقرير حق المصير للفلسطينيين.
وقال وزير الخارجية السعودي إن أفعال إسرائيل في غزة من شانها أن "تثير المشاعر"، وتعطي "متنفسا للمتطرفين"، إضافة إلى أن ذلك يخلق "مشكلة أمن قومي في المنطقة"، معتبرًا أن "هذا المسار لن يزيد من أمن إسرائيل، بل سيرفع من المخاطر".
وتابع: "نحن بحاجة إلى أمل إلى منطقتنا، بحاجة إلى أمل للفلسطينيين، وبحاجة إلى أمل إلى الإسرائيليين".
وقال إن الدول العربية ملتزمة بإقامة شراكة اندماج مع إسرائيل، لكن هذا يتطلب منها اتخاذ "قرارات صعبة"، حسب قوله.
وأشار الأمير فيصل بن فرحان إلى أنه لا توجد علاقات ما بين السعودية وإسرائيل، وأن المملكة لا تجري محادثات مباشرة معها، قائلا إنه تطبيع العلاقات معها يعتمد على تطبيق معاهدة السلام العربية وإقامة الدولة الفلسطينية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: غزة فیصل بن فرحان
إقرأ أيضاً:
استنفار في إسرائيل..أنباء عن 7 أكتوبر جديد من حماس
عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، اجتماعاً أمنياً مفاجئاً الليلة الماضية، بحضور وزير الأمن يسرائيل كاتس ورئيس الموساد ديدي بارنياع، لمناقشة حدث أمني وصفه المسؤولون بـ"غير العادي"، حسب موقع i24news الإسرائيلي.
وقال الموقع إن الاجتماع جاء بعد رصد مؤشرات على استعداد حماس لهجوم جديد ضد إسرائيل مشابه لـ7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.ونقل الموقع عن مراسله أن النقاش تناول تحضيرات محتملة من حماس، ومخاوف من محاولات تنفيذ هجوم جديد.
وقال الموقع إن مكتبي نتانياهو وكاتس رفضا في البداية التعليق على تفاصيل الاجتماع، قبل السماح لاحقاً بنشر بعض المعلومات عنه، بعد موافقة الرقابة العسكرية.