«قدمه مدحت صالح هدية للجمهور».. عبدالرحمن الصعيدي نجم جديد في الإنشاد الديني
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
وصفه الفنان مدحت صالح بكلمات مبهجة ومميزة، قدمه هدية لبرنامج «معكم منى الشاذلي» في حلقة ليلة الإسراء والمعراج، خطف القلوب سواء في البرنامج أو عبر مواقع التوصل الاجتماعي، الجميع يصفق ويردد بصوته «الله الله عليك»، أبدع في الإنشاد والابتهالات الدينية التي كان يقدمها بنبرة صوته المبهرة، إنه الشاب عبد الرحمن الصعيدي صاحب الـ17 عاما.
عشق ابن محافظة أسيوط الإنشاد والابتهالات الدينية منذ صغره ويشاء القدر أن يمنحه الله سبحانه وتعالى موهبة إلهية، جعلته يحول من التعليم العام إلى التعليم الأزهري لكي يعمل على تنميتها: «أنا أصلا في الأول كنت بدرس في مدارس التعليم العام، ولكن بعد لما أهلي اكتشفوا موهبتي في الإنشاد أبويا حولني للأزهر عشان أنمي الموهبة اللي جوايا وأبدأ في حفظ القرآن الكريم» وفقا لما ذكره في حديثه لـ«الوطن».
علاقة طويلة جمعت «عبد الرحمن» بالفنان مدحت صالح، كان السبب الرئيسي بها زوج خالته الذي تجمعه علاقة صداقة قوية به: «أنا لما كنت في الصف الخامس الابتدائي روحت مرة مع جوز خالتي عنده عشان هو كان صديقه وبيمثل معاه أدوار صغيره زمان وبعدين لما سمع صوتي قالي صوتك كويس واستمر وكان بيبعت ليا ابتهالات مكتوبة ويقولي احفظها»، بحسب حديثه، مشيرا إلى أنه الوحيد في عائلته يدرس في الأزهر الشريف.
لم يكن طالب الصف الثاني الثانوي يدرك برسالة الفنان مدحت صالح في البرنامج، لدرجة أن تم إخباره بالتسجيل في الحلقة قبل بدئها بساعة: «أنا قبل بساعة وأنا دخلت تلقائي في البرنامج وكنت قاعد مع الأستاذ مدحت وعرف أني في حفلة وقالها في ولد عندي والفيديو كانت مفاجأة ومكنتش عارف أني هو بعت فيديو ليهم»، بعد ذلك سيطرت حالة من الفرحة والسعادة على الشاب وعائلته وأهالي قريته.
الأمل في إسعاد الآخرينكبار الشيوخ يفضل «عبد الرحمن» السماع لهم منهم محمد رفعت والشيخ عبد الباسط وعبد العزيز حصان، أما في الابتهالات الدينية يفضل النقشبندي، إذ يأمل في المستقبل أن يكون مثل هؤلاء الشيوخ ويدخل البهجة والسعادة في قلوب الجميع عند سماع صوته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنشاد الديني الابتهالات الدينية الفنان مدحت صالح برنامج معكم منى الشاذلي مدحت صالح
إقرأ أيضاً:
علاء مرسي: وفاة سليمان عيد صدمة .. مع ثورة حب عجيبة
نعي الفنان علاء مرسي، الفنان سليمان عيد، قائلا: “وفاة سليمان كانت بمثابة صدمة كبيرة، ولكن بها ثورة حب عجيبة جدا”.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صبايا الخير” المذاع عبر فضائية “النهار”: “الله سبحانه وتعالي عمله هدية حب كبيرة وأثبتله أنه فى قلب كل إنسان، وسليمان متوقع له حسن الخاتمة، لأنه كان طوال عمره إنسان حسن النية وصادق مع نفسه وباحث عن الهدوء والأمان والإستقرار، وتوفاه الله فى هدوء".
وتابع: “سليمان كان حسن النية ويتعامل بقلبه ولما كان ياخد على خاطره مع حد يروح يقوله، وكان من أصدق التعبيرات عليه أن حد ماشي فى الشارع يقوله أنا زعلان على سليمان عيد علشان شبهنا، لأنه ليس متكلف”.
وأشار إلى انه قبل وفاته كان يعاني مشاكل فى القلب ، ولكنه تعالج من هذا الأمر، معقبا: “الإجهاد العصبي من شغلانتنا يجعلنا نهمل مقابلة الطبيب”.