شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن المعدن الأصفر يتخلى عن قمة شهرين مع ارتفاع الدولار، الدولار بنسبة 0.6 بالمئة مدعوما ببيانات طلبات إعانة البطالة الأميركية، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.كما ارتفعت عائدات .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المعدن الأصفر يتخلى عن قمة شهرين مع ارتفاع الدولار ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

المعدن الأصفر يتخلى عن قمة شهرين مع ارتفاع الدولار

الدولار بنسبة 0.6 بالمئة مدعوما ببيانات طلبات إعانة البطالة الأميركية، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.

كما ارتفعت عائدات سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات إلى 3.850 بالمئة.

وأظهرت البيانات تراجع عدد الأميركيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي ليلامس أدنى مستوى في شهرين، مما يشير إلى استمرار قوة سوق العمل.

ويركز المستثمرون الآن على اجتماع البنك المركزي الأميركي للسياسة النقدية المزمع الأسبوع المقبل، مع توقع الأسواق رفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.

تحركات الأسعار

الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.5 بالمئة إلى 1967.59 دولار للأونصة بحلول الساعة 15:47 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجل أعلى مستوى منذ 17 مايو في وقت سابق من الجلسة.

وهبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.5 بالمئة أيضا إلى 1970.30 دولار.

الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 1.2 بالمئة إلى 24.86 دولار للأونصة، وتراجع البلاتين أيضا 2.1 بالمئة إلى 952.74 دولار، وكذلك تراجع البلاديوم 2.1 بالمئة إلى 1280.04 دولار.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الدولار الذهب الدولار موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

قرار ترامب … حماية للصناعة الوطنية أم عبء على الاقتصاد الأمريكي

بقلم الخبير المهندس :- حيدر عبدالجبار البطاط ..

في الثالث من أبريل 2025، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض حزمة جديدة من التعريفات الجمركية تشمل ضريبة بنسبة 10% على جميع الواردات، مع زيادات إضافية تستهدف دولاً بعينها مثل الصين (34%)، وأوروبا (20%)، واليابان (24%)، بالإضافة إلى رسوم بنسبة 25% على السيارات الأجنبية.
يأتي هذا القرار في إطار سياسة ترامب الحمائية الرامية إلى “حماية الصناعات الأمريكية”، لكنه يثير تساؤلات حول تداعياته الحقيقية على الاقتصاد والأسر الأمريكية.
فهل هذه الخطوة ستُحقق النتائج المرجوة، أم أنها ستزيد من أعباء التضخم والركود؟

الأثر المباشر: – ارتفاع التكاليف والتضخم
تشير التقديرات الأولية إلى أن القرار سيؤدي إلى ارتفاع فوري في أسعار السلع المستوردة، بدءاً من الإلكترونيات والملابس وحتى مواد البناء.
ووفقاً لتحليلات اقتصادية، قد يرتفع معدل التضخم بنسبة 1% ليصل إلى 4.8% بنهاية العام، مما يزيد الضغوط على الاحتياطي الفيدرالي الذي قد يُضطر إلى رفع الفائدة مجدداً.

الأسر الأمريكية هي الأكثر تضرراً، حيث يُتوقع أن تتحمل تكاليف إضافية تصل إلى ( 3,800 دولار سنوياً ) بسبب ارتفاع الأسعار، وفقاً لتقديرات مستوحاة من تأثيرات التعريفات السابقة في عهد ترامب (2018-2019).
كما أن صناعة السيارات ستواجه صعوبات، إذ أن 25% من السيارات المباعة في السوق الأمريكي مستوردة، ما قد يرفع أسعارها بنسبة 10-15%.

تباطؤ النمو وتراجع الأسواق
بينما تهدف الإدارة الأمريكية إلى تقليل العجز التجاري ودعم الصناعات المحلية، يحذر خبراء الاقتصاد من أن القرار قد يُبطئ النمو بسبب: – انخفاض الاستهلاك نتيجة ارتفاع الأسعار. تراجع الاستثمارات الأجنبية خوفاً من سياسات حمائية متزايدة. ردود فعل انتقامية من الصين وأوروبا، مثل فرض رسوم على الصادرات الأمريكية (كمنتجات الزراعة أو التكنولوجيا).

وقد بدأت الأسواق المالية برد فعل فوري، حيث انخفض مؤشر ( S&P 500 بنحو 4.9% ) في يوم الإعلان، مما يعكس مخاوف المستثمرين من حرب تجارية جديدة.

الجانب الإيجابي ( فرص للصناعة المحلية )
رغم المخاوف، يرى مؤيدو القرار أنه قد يحقق فوائد مثل:- إحياء صناعات محلية خاصة في قطاعات الصلب والسيارات والطاقة المتجددة. زيادة إيرادات الحكومة من الرسوم الجمركية، والتي قد تُستثمر في البنية التحتية. إجبار الشركاء التجاريين على التفاوض لصالح أمريكا، كما حدث في الاتفاق التجاري مع الصين عام 2020.

لكن هذه الإيجابيات تعتمد على شروط يصعب ضمانها، مثل قدرة الصناعات الأمريكية على سد الفجوة بسرعة، وعدم تصعيد الشركاء التجاريين للنزاع.

مخاطر التصعيد التجاري والسياسي
التعريفات ليست مجرد أداة اقتصادية، بل لها أبعاد جيوسياسية. فقد تدفع الصين إلى: تقييد صادرات المعادن النادرة الضرورية للصناعات التكنولوجية الأمريكية. دعم شركاتها الوطنية بشكل أكبر، مما يقلل فاعلية الرسوم.

أما الاتحاد الأوروبي، فقد يرد بفرض رسوم على شركات مثل “تسلا” أو “آبل”، مما يهدد أرباحها العالمية.

مكاسب قصيرة الأجل أم خسائر دائمة
القرار يمثل مقامرة اقتصادية: إذا نجح في إعادة التفاوض على شروط التجارة أو زيادة الإنتاج المحلي، فقد يُعتبر انتصاراً لسياسة “أمريكا أولاً”. لكن إذا أدى إلى تضخم مستمر وحرب تجارية شاملة، فقد يُذكر كأحد أسباب الركود المحتمل في 2025-2026.

التاريخ يُظهر أن التعريفات نادراً ما تكون حلاً سحرياً، إذ أن ضررها على المستهلكين والعلاقات الدولية غالباً ما يفوق فوائدها.
والاقتصاد الأمريكي اليوم أكثر هشاشة مما كان عليه في 2018 بسبب الديون المرتفعة وتحديات سلسلة التوريد، مما يجعل هذه الخطوة محفوفة بالمخاطر.

ان السياسة الحمائية قد تُرضي القاعدة الشعبية لترامب، لكن ثمنها سيدفعه المواطن الأمريكي عبر فواتير أعلى ونمو أبطأ.
ومع تصاعد التوترات التجارية، قد تكون أمريكا على أعتاب مرحلة اقتصادية جديدة… أكثر اضطراباً.

حيدر عبد الجبار البطاط

مقالات مشابهة

  • المعدن الأصفر يسجل تراجعا هو الادنى في 3 أسابيع
  • 3 تريليونات دولار تبخرت في يوم واحد بأمريكا.. زوكربيرغ أبرز الخاسرين
  • بعد ارتفاع الدولار.. هل تأثر سعر الذهب؟ اعرف آخر تحديث للمعدن الأصفر
  • سعر الذهب في عمان اليوم الأحد 6 أبريل 2025.. «المعدن الأصفر يرتفع»
  • أسعار المعدن الأصفر في الأسواق المحلية
  • انهيار أسعار الذهب.. موازنة البرلمان تكشف أسباب هبوط المعدن الأصفر
  • قرار ترامب … حماية للصناعة الوطنية أم عبء على الاقتصاد الأمريكي
  • ارتفاع جديد لـ الأصفر؟.. سعر الذهب في مصر اليوم السبت 5 أبريل 2025
  • عاصفة الرسوم تُربك وول ستريت.. الأسهم الأميركية تخسر 6 تريليونات دولار في يومين
  • سعر الذهب في الكويت اليوم الجمعة 4 أبريل.. «الأصفر يتراجع»