بوزيدي :”هذا هو سر الاعتماد على المدافع نعماني كمهاجم صريح”
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
ابدى مدرب مولودية وهران يوسف بوزيدي رضاه التام عن التعادل الذي عاد به رفقة لاعبيه من بشار عند مواجهة شبيبة الساورة.
وقال يوسف بوزيدي خلال الندوة الصحفية عقب المباراة “كل مدرب يلعب خارج الديار يسعى للفوز بنقطة على الأقل، لعبنا مباراة من أجل الفوز أو التعادل وعدم تلقي الأهداف. أخذت مسؤولية و هي الاعتماد على المدافع نعماني كمهاجم صريح، و هو الذي كان صاحب الهدف الوحيد”.
كما اضاف بوزيدي “كل اللاعبين أشكرهم خاصة وأنهم تخلصوا من عقدة الخسارة”.
وأردف المدرب الملقب برجل المطافئ “اليوم كنا جاهزين بدنيا وأكدت للاعب نعماني بأنه يستطيع اللعب مهاجم، الناس يقولو المدرب مهبول ماذا فعل.. ؟ لو لم نسجل في مباراة اليوم”.
وختم المدرب السابق لشبيبة القبائل “عانينا من الغيابات و ستة لاعبين لم يتواجدوا معنا، يقولون أن الشوط الثاني هو شوط المدربين، لكن لا يوجد بالنسبة لي بحكم أني لا أملك الخيارات كثيرا”.
إاب اضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور[/capt
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: لسنا بحاجة للعيش في جيب أميركا
دعا الكاتب الإسرائيلي مؤسس مبادرة "إسرائيل غدا" ميخا أفني إلى إنهاء إسرائيل اعتمادها على المساعدات العسكرية الأميركية، مؤكداً أن الدعم الأميركي كان ذا قيمة كبيرة، لكن السيادة الحقيقية تتطلب الاعتماد على الذات، وفق تعبيره.
وأشار أفني في مقال له بصحيفة جيروزاليم بوست إلى أن المساعدات السنوية الأمريكية البالغة 3.8 مليار دولار تشكل أقل من 3% من الميزانية الوطنية لإسرائيل، مما يجعل من الممكن إيقافها من قبل إسرائيل من طرف واحد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إليكم ما يجب معرفته عن تلميحات ترامب لتوليه ولاية ثالثةlist 2 of 2حركة صهيونية متطرفة تتوعد طلاب الجامعات الأميركية المؤيدين للفلسطينيين بالترحيلend of listويشدد أفني على أن تقليل الاعتماد على المساعدات العسكرية الأميركية لا يعني قطع العلاقات مع أميركا، بل تعزيزها من "خلال الاحترام المتبادل بدلا من التبعية".
الضغوط السياسية
ويحذر من أن استمرار الاعتماد يجعل إسرائيل عرضة للضغوط السياسية، كما حدث خلال إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن "عندما تم تأخير تسليم الأسلحة"، بالإضافة إلى احتمال قيام سياسيين أميركيين تقدميين بقطع المساعدات في المستقبل.
كذلك يلفت الكاتب الانتباه إلى صعود التيار المحافظ في الولايات المتحدة، الذي يفضل الحلفاء القادرين على الاعتماد على أنفسهم، ويعارض المساعدات الخارجية. ويقول إنه من خلال التخلي الطوعي عن المساعدات، "يمكن لإسرائيل كسب الاحترام والحفاظ على دعم الحزبين (الديمقراطي والجمهوري)".
إعلانولتحقيق ذلك، يقترح أفني خطة انتقالية مدتها خمس سنوات للتخلص التدريجي من المساعدات الأميركية، مما يجبر المؤسسة العسكرية الإسرائيلية على الإصلاح، وخفض الهدر، والتحديث. ويؤكد أن إسرائيل يمكنها الاستمرار في التعاون مع الولايات المتحدة في المشاريع العسكرية المشتركة، ولكن من "موقف قوة وليس تبعية"، وفق تعبيره.
ويختتم بالقول إن على إسرائيل "أن تقف بمفردها، ليس كدولة تابعة، بل كحليف قوي وذو سيادة للولايات المتحدة".