قصواء الخلالي: على الحكومة حل المشاكل من جذورها وليس بالمسكنات
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
عبرت الإعلامية قصواء الخلالي، عن غضبها من تفاقم الأوضاع الاقتصادية الراهنة، وعدم تدخل الحكومة حتى الآن والأخذ بالآراء والحلول الاقتصادية التي تطرح عليها ولكن لا يعتد بها.
وقالت قصواء الخلالي خلال تقديمها برنامج "في المساء مع قصواء" المذاع على قناة سي بي سي، إن المواطن المصري يساند بلده ولكن لا يجب تحميله أكثر من اللازم، مطالبة الحكومة بإيجاد حلول جديدة والبحث عن استثمارات متنوعة.
وأوضحت قصواء الخلالي أن الحلول المؤقتة آلية للتخفيف عن المواطنين، ولكن أين الحكومة من السعي الحقيقي لحل المشكلة من جذورها، فمعارض أهلا رمضان شيء مقدر ولكنه ليس حلا، مطالبة بالبعد عن الحلول المسكنة.
الحكومة عجزت
وأشارت إلى أن الحكومة عجزت عن وضع الحلول الاقتصادية ولا ينطبق عليها مثل "أن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي" لأن المواطن ليس وسيلة للإلهاء برغم أن الجميع طرح عليها الحلول ولكن لم يؤخذ بها.
واختتمت: "تحدثنا عن تغيير حكومة ولكن الحكومة باقية، ونحن في انتظار الحل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اهلا رمضان الإعلامية قصواء الخلالي الأوضاع الاقتصادية الاوضاع الاقتصادية الراهنة الحلول الاقتصادية المساء مع قصواء المواطن المصري قصواء الخلالي قصواء الخلالی
إقرأ أيضاً:
احميد: البنك الدولي يجب أن يكون داعمًا للإصلاح وليس بديلاً عن السلطات الليبية
ليبيا – احميد يحذر: يجب ألا يتحول البنك الدولي إلى كيان يدير الأزمة كما البعثة الأمميةأكد المحلل السياسي إدريس احميد أن عودة البعثات الدبلوماسية والمؤسسات الدولية، ومن بينها البنك الدولي، إلى العاصمة طرابلس، تتطلب استقرارًا فعليًا، مشيرًا إلى أن طرابلس لا تزال تحت سيطرة التشكيلات المسلحة، مما يجعل هذه العودة بحاجة إلى ضمانات أمنية وبيئة مستقرة.
البنك الدولي ودوره المحتمل في ليبياوفي حديثه لوكالة “سبوتنيك”، أوضح احميد أن البنك الدولي لن يعود إلى طرابلس بكامل ثقله كما في السابق، لكنه قد يسعى إلى تقديم النصح للحكومة الليبية بشأن تعزيز الاستقرار واستعادة مؤسسات الدولة لدورها الطبيعي.
وأشار إلى أن هذه الخطوة قد تكون بمثابة رسالة واضحة لليبيين بضرورة بناء دولة قوية من خلال حكومة موحدة وانتخابات شفافة وضمان الأمن لعمل المؤسسات الدولية.
تحذير من تضخم دور البنك الدوليوأضاف احميد أن عودة البنك الدولي قد تساهم في دعم المؤسسات الاقتصادية والمالية الليبية من خلال تقديم الاستشارات والتقارير حول الفساد والسياسات المالية الخاطئة، لكنه شدد على أن دوره يجب أن يكون إرشاديًا وداعمًا للإصلاحات، وليس بديلاً عن السلطات المحلية، محذرًا من أن يتحول إلى كيان يدير الأزمة كما هو الحال مع بعثة الأمم المتحدة في ليبيا.
تعزيز الحوكمة ومحاربة الفسادوأشار إلى أن البنك الدولي يمكنه تقديم ملاحظات حول أداء المصرف المركزي والمؤسسات الاقتصادية، إلى جانب تقييم السوق الموازي، مشددًا على أن دوره يجب أن يكون محايدًا وموضوعيًا، خاصة في ظل غياب البيانات الرسمية الدقيقة.
وأكد أن البنك الدولي يمكن أن يلعب دورًا في تحسين الحوكمة ومحاربة الفساد عبر تقديم توصيات للسلطات الليبية، لكنه نبه إلى أن الفساد أصبح متجذرًا في المؤسسات الليبية، مما يشكل تهديدًا للاستقرار الاقتصادي.
وختم احميد بالتأكيد على أن السلطات الليبية يجب أن تدرك أهمية التعاون مع البنك الدولي والاستفادة من خبراته في تطوير الاقتصاد الليبي، مشددًا على ضرورة اتخاذ إجراءات جادة لضمان الاستقرار، بما يسمح لهذه المؤسسات الدولية بالعمل بفاعلية في البلاد.