قبل تزويد إسرائيل بذخائر دقيقة.. واشنطن تشترط تجميد الاستيطان
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن الولايات المتحدة وضعت شرطا على إسرائيل مقابل الموافقة على تزويدها بذخائر دقيقة التوجيه، فيما يمثل ورقة ضغط أمريكية جديدة على حليفتها الأهم في الشرق الأوسط.
وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة تخطط لتسليم شحنة أسلحة ضخمة إلى إسرائيل، بما في ذلك قنابل وصواعق، لكننها اشترطت تجميد بناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب تصريحات مسؤولين إسرائيليين للصحيفة، فإن هذا الشرط كان وراء عدم الموافقة على أي خطة لبناء مستوطنات جديدة في آخر 6 أشهر، في المنطقة "E1" الواقعة بين القدس والبحر المتوسط.
وبحسب المصادر، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين اعتقدوا أن عدم الموافقة على بناء المستوطنات كان سببه الانشغال بالحرب، لكن "تبين بعد ذلك أن تجميد البناء في الضفة الغربية شرط أمريكي لمواصلة تزويد إسرائيل بالذخائر".
أما الصفقة الأخيرة التي أُعلن عنها لتوريد السلاح من الولايات المتحدة إلى إسرائيل فـ"لا تزال في طور المراجعة الداخلية، ويمكن أن تتغير تفاصيلها قبل إقرارها نهائيا من قبل لجان الكونجرس"، وفق "معاريف".
وقالت الصحيفة إن شحنة الأسلحة المخطط لها تشمل ما يقرب من ألف قنبلة "إم كي 82"، وذخيرة دقيقة التوجيه، وصمامات قنابل، مشيرة إلى أن الأسلحة الموجهة بدقة ستسمح لإسرائيل باستهداف قادة حماس بشكل أفضل، ومهاجمة المناطق التي يتحصن فيها مسلحو الحركة في الأنفاق تحت أرض غزة.
وذكرت مصادر أمنية لـ"معاريف"، أن الشحنة ستمول من مخصصات المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، قدمت الولايات المتحدة ما يقرب من 21 ألف ذخيرة موجهة بدقة إلى إسرائيل منذ بداية الحرب، واستخدمت إسرائيل ما يقرب من نصف هذه الكمية.
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أمريكا استيطان إسرائيل الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
فنزويلا توافق على استقبال مواطنيها المرحّلين من الولايات المتحدة
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، صباح السبت عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أن فنزويلا وافقت على استقبال مواطنيها المرحّلين من الولايات المتحدة.
وقال ترامب في منشور على منصة “تروث سوشيال "فنزويلا وافقت على استقبال جميع المهاجرين غير الشرعيين الفنزويليين الذين كانوا متواجدين في الولايات المتحدة، بما في ذلك أفراد عصابة (ترين دي أراغوا). علاوة على ذلك، وافقت فنزويلا على توفير وسائل النقل اللازمة لإعادتهم".
وكانت فنزويلا قد قبلت لفترة وجيزة رحلات إعادة المرحّلين خلال عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، قبل أن تتوقف هذه الرحلات.
وقد جعل ترامب من عمليات الترحيل الجماعي أولوية في حملته الانتخابية، غير أن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، كان قد رفض سابقًا استقبال مواطنيه المرحّلين، كما أن العلاقات المتوترة بين واشنطن وكراكاس حالت دون إعادة الفنزويليين إلى بلادهم.
ويأتي هذا التطور بعد اجتماع المبعوث الخاص لترامب، ريتشارد غرينيل، يوم الجمعة في كراكاس مع الرئيس مادورو، وهو لقاء كشف عنه لأول مرة عبر شبكة CNN، ويُعتبر لافتًا بالنظر إلى أن واشنطن لا تعترف رسميًا برئاسة مادورو، الذي تتهمه المعارضة الفنزويلية بسرقة الانتخابات الأخيرة.
ومن جهته، حذّر زعيم المعارضة الفنزويلية، إدموندو غونزاليس أوروتيا، الذي تعترف به الولايات المتحدة كرئيس منتخب لفنزويلا وحضر حفل تنصيب ترامب، البيت الأبيض من إبرام أي اتفاق مع مادورو بشأن رحلات الترحيل.