انطلاق ثاني مهمة إماراتية في «ناسا» 10 مايو
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
دبي - يمامة بدوان:
أعلن المهندس عدنان الريس، مساعد المدير العام لعمليات واستكشاف الفضاء، ومدير برنامج المريخ 2117، في مركز محمد بن راشد للفضاء، بدء استقبال طلبات المتقدمين للمشاركة في ثاني دراسة إماراتية لمحاكاة مهمات الاستكشاف البشرية للفضاء «هيرا»، التابعة لوكالة «ناسا» الأمريكية.
وتشمل الدراسة 4 مراحل، حيث سيعمل أعضاء طاقم كل مهمة على دراسة كيفية التكيف مع العزلة والحبس والظروف البعيدة عن الأرض، قبل إرسال رواد فضاء في مهام طويلة الأمد بالمستقبل.
وقال الريس في تصريحات صحفية، إن المرحلة الأولى بدأت في نهاية يناير الماضي، حيث إن الطاقم الإماراتي سيباشر المهمة من المرحلة الثانية، وتحديداً في 10 شهر مايو المقبل، وتمتد الدراسة على مدار 180 يوماً من العمل البحثي عبر 4 مراحل، 45 يوماً لكل منها، في حين ستبدأ المرحلة الثالثة في 9 أغسطس المقبل، على أن تبدأ المرحلة الرابعة والأخيرة في الأول من نوفمبر 2024.
لجنة مختصة
أوضح عدنان الريس، أن الشروط الواجب توفرها في المتقدمين للمهمة مشابهة لاشتراطات برنامج «سيريوس 21» لمحاكاة الفضاء، وتشمل أهمية أن يكون المتقدم من مواطني دولة الإمارات، وألا يقل سنه عن 30 عاماً، كذلك إتقانه التواصل باللغة الإنجليزية، حيث ستكون الأفضلية بين المتقدمين للمتخصصين في مجالات علم الفيزياء والأحياء والطب الشرعي وعلم النفس وهندسة الميكانيكا وتكنولوجيا المعلومات والإلكترونيات.
وأكد الريس وجود لجنة مختصة، ستعمل على فحص طلبات المتقدمين، لاختيار المرشحين المناسبين، بعد إجراء المقابلات الشخصية، وإخضاعهم لمجموعة من الاختبارات، قبل اختيار أعضاء الطاقم الإماراتي المشارك في «هيرا» في مركز جونسون للفضاء بولاية تكساس الأمريكية.
تجارب متنوعة
أضاف الريس، أن الجامعات الوطنية تلعب دوراً محورياً في ثاني دراسة إماراتية لمحاكاة الفضاء، من خلال تقديم تجارب متنوعة، حيث تقدم جامعة الإمارات العربية المتحدة 3 تجارب، تركز على مجالات مختلفة، حيث إن التجربة الأولى ستركز على دراسة اضطرابات الأيض المتعلقة بالجلوكوز خلال فترة 45 يوماً من العزلة، عبر تحليل النواتج الأيضية. أما التجربة الثانية، فستعمل على رصد الضعف في وظائف الدماغ، الناتج عن الإرهاق الذهني، في حين ستعمل التجربة الثالثة على مراقبة المؤشرات الحيوية للقلب والأوعية الدموية باستخدام تقنيات بصرية. وأضاف أن جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ستقدم تجربتين، الأولى تركز على تقييم استهلاك الجسم للطاقة، والمحتوى الذي يشكلها، وكثافة العظام، والكتلة العضلية قبل وخلال العزلة، بينما ستركز التجربة الثانية على دراسة تأثير التعرض مطولاً لبيئة محاكاة الفضاء على القلب والأوعية الدموية، كما ستشارك الجامعة الأمريكية بالشارقة في تجربة واحدة، وستتناول دراسة الضغط النفسي في العزلة والأماكن المغلقة.
تطوير القدرات
أكد الريس أن مشاركة الإمارات في «هيرا»، يعكس التزام المركز في تشكيل المنهجيات العلمية ودفع التقنيات الابتكارية الضرورية لدعم المهام المستقبلية إلى القمر وما بعده، «حيث إنه بفضل القيادة الرشيدة، نواصل تطوير القدرات البشرية والتقنيات التكنولوجية للدولة، بهدف إرسال رواد فضاء إماراتيين في مهام طويلة الأمد، من خلال ثاني دراسة إماراتية لمحاكاة الفضاء، حيث نقوم بتعزيز أسس قوية لمسيرتنا الطموحة نحو استكشاف الفضاء». وذكر أن مهام محاكاة الفضاء، تقدم رؤى لا تقدر بثمن حول التحديات الجسدية والنفسية والتكنولوجية المتعلقة بالمهام الفضائية طويلة الأمد، حينما نحاكي ظروف الفضاء هنا على الأرض، لا نقيم فقط قدرة الإنسان على التحمل والتكيف، بل نعمل أيضاً على تحسين التقنيات والاستراتيجيات التي ستسهم في نجاح المهام الاستكشافية المستقبلية إلى المريخ، حيث إن كل اكتشاف ودرس نستفيد منه خلال مهام المحاكاة، ما يقربنا خطوة إضافية من تحقيق الرؤية الطموحة لبرنامج المريخ 2117.
بيئة عازلة
أشار الريس إلى أن مجمع «هيرا»، يعد موقعاً متميزاً، يتكون من 3 طوابق، وتم تصميمه خصيصاً لاستضافة أبحاث محاكاة الفضاء، ويوفر بيئة عازلة ويعكس سيناريوهات مواقع الاستكشاف.
وستتضمن الأنشطة داخل المجمع اختبار تقنيات الواقع المعزز ومراقبة بيئته الافتراضية، وتجارب تفاعلية مع سيناريوهات مثل تأخير الاتصال مع فرق دعم التحكم الأرضي أثناء «الاقتراب» من قمر المريخ «فوبوس».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز محمد بن راشد للفضاء الإمارات حیث إن
إقرأ أيضاً:
انطلاق المرحلة الثانية من برنامج «المنكوس»
انطلقت المرحلة الثانية من برنامج «المنكوس» في أبوظبي مع الأمسية المباشرة الرابعة للموسم الرابع من البرنامج، التي أقيمت مساء أمس على مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي.
ويأتي برنامج المنكوس الذي تنتجه هيئة أبوظبي للتراث في إطار حرصها المستمر على التعريف بالموروث الشعبي وتعزيز دوره في بناء الهوية الوطنية.
واستهلت الحلقة المباشرة الرابعة من برنامج «المنكوس» بترحيب مقدمة البرنامج العنود بدر بالحضور والمشاهدين، إلى جانب أعضاء لجنة التحكيم محمد بن مِشيط المري، وشايع العيّافي، وحمود جلوي، ومتعب بن كروّز المري.
وشهدت الحلقة عرض تقرير يسلّط الضوء على مجريات الحلقة الماضية، قبل أن تتوجه الأنظار إلى المتسابقين الأربعة المتبقين وجميعهم من السعودية، بانتظار نتائج تصويت الجمهور، وقد حسم التصويت المنافسة لصالح صياد محمد اليامي الذي حصل على 81 درجة، وعبد الهادي آل حميدان المري الذي نال 60 درجة، في المقابل انتهت رحلة المتسابقين سعود محمد الدوسري بـ 48 درجة وحمود بن فرج المصارير بحصوله على 47 درجة.
المصدر: وام