اشتية يطالب القمة الإفريقية بـ”رفع الصوت” لوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أديس أبابا – طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، امس السبت، القمة الإفريقية بـ”رفع الصوت” لوقف الحرب على غزة والاستيطان الإسرائيلي بالضفة الغربية.
جاء ذلك خلال كلمته في القمة الإفريقية المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، نيابة عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، نشرت نصها وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا”.
وأضاف اشتية: “فليكن صوت اتحادكم عاليا ومسموعا كما هو دائما، ويطالب بوقف فوري للقتل والعدوان الذي ترتكبه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في غزة خاصة، واليوم في رفح، وكذلك في الضفة والقدس”.
وتابع: “فليكن صوتكم عاليا ومسموعا في محاربة البرنامج الاستعماري الاستيطاني الذي تنفذه إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، ومن أجل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المنكوب، ما يدخل اليوم لا يتعدى 8 بالمئة من احتياجات أهلنا في غزة”.
ودعا اشتية، إلى رفع الصوت “من أجل إرغام اسرائيل على توصيل الماء والكهرباء للمستشفيات وغيرها (…) ومن أجل حرية فلسطين وحق شعبها في تقرير المصير وتجسيد الدولة الفلسطينية والاعتراف بها دولة عضو في الأمم المتحدة، بعد أن مضى على عضويتها دولة مراقب أكثر من 12 عاما”.
وأضاف: “مضى على عملية السلام منذ مؤتمر مدريد عام 1991 حتى الآن 33 سنة. وبدل من أن نتقدم، هناك تراجع يومي؛ زاد عدد المستعمرات والمستعمرين، والاستيلاء على الأراضي وجدار عازل، وحجز أموالنا من قبل إسرائيل، وحرب إبادة جماعية وإرهاب مستعمرين، كل هذا يخدم إستراتيجية إسرائيل الرامية لتدمير حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)”.
وأوضح اشتية، أن إسرائيل “تريد أن تستمر في الحرب إلى نهاية العام، وما يرافقها من قتل ودمار؛ حتى يبقى (بنيامين) نتنياهو على مقعد رئاسة الوزراء”.
وشدد على ضرورة “عدم السماح له بذلك، وهو لم يعد يسمع من أحد، لا من أمريكا حليفته التاريخية، ولا أوروبا، ولا من أي أحد”.
وأردف: “لذلك لا بد من الحديث مع إسرائيل بلغة الفعل، لا لغة المواقف والبيانات السياسية”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.
وفي وقت سابق السبت، انطلقت بأديس أبابا أعمال القمة السابعة والثلاثين للاتحاد الإفريقي وتستمر يومين.
وتناقش القمة تعزيز الجهود القارية المشتركة، وسبل الارتقاء بالاتحاد، بالإضافة إلى عديد القضايا الراهنة التي تهم بلدان القارة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قمه عربية إسلامية في الرياض الأسبوع القادم
تستضيف الرياض قمه عربيه اسلاميه مشتركه الثلاثاء القادم دعت إليها المملكه العربيه السعوديه وذلك لبحث العدوان الإسرائيلى على الأراضى الفلسطينيه ولبنان تطورات الأوضاع فى المنطقه.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها أن القمة المرتقبة تُمثّل امتداداً للقمة العربية الإسلامية المشتركة التي عُقدت بالرياض في 11 نوفمبر العام الماضى.
وأعربت الخارجية السعودية مجدداً عن إدانتها واستنكارها لاستمرار الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، من الاحتلال الإسرائيلي، وما يتعرض له الأشقاء في الجمهورية اللبنانية من اعتداءات وانتهاكات إسرائيلية .
كانت القمة العربية الإسلامية الأخيره التي عقدت بالرياض نوفمبر العام الماضى قد أدانت العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلى في الضفة الغربية.
كما طالبت مجلس الأمن الدولي باتخاذ قرار حاسم وملزم يفرض وقف العدوان الإسرائيلي، ويكبح جماح سلطة الاحتلال التي تنتهك القانون الدولي، كما أدانت قصف إسرائيل للمستشفيات في قطاع غزة ومنع دخول المساعدات الإنسانية والمياه والطعام والوقود وقطع الكهرباء والاتصالات والإنترنت".
وحمّل البيان الختامي للقمة، إسرائيل، مسؤولية استمرار الصراع وتفاقمه.
كما أصدرت القمة الاستثنائية، قراراً ختامياً، شمل 31 بنداً لدعم الشعب الفلسطيني، والضغط لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وكسر الحصار المفروض عليه، وإدخال المساعدات الإنسانية، والتمسك بـ"حل الدولتين" ومبادرة السلام العربية باعتبارها مرجعية.
وأدان البيان أيضاً العدوان الإسرائيلي على غزة، وجرائم الحرب والمجازر التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، مشدداً على رفض وصف حرب إسرائيل على غزة بأنها دفاعاً عن النفس وكذلك رفض تبريرها تحت أي ذريعة.
وقررت القمة وقتها تكليف وزراء خارجية كل من السعودية، بصفتها رئيسة الدورة الحالية من القمتين العربية والإسلامية، والأردن ومصر وقطر وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا وفلسطين، والأمينين العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، ببدء تحرك دولي لوقف الحرب على غزة والضغط من أجل إطلاق عملية سياسية جادة لتحقيق السلام الشامل والعادل.
كماتضمّن البيان الختامي للقمة ، قراراً يدعو إلى كسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية دولية ، تشمل الغذاء والدواء والوقود إلى القطاع بشكل فوري، وكذلك دعوة المنظمات الدولية إلى المشاركة في هذه العملية، وتأكيد ضرورة دخول هذه المنظمات إلى القطاع.