أديس أبابا – طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، امس السبت، القمة الإفريقية بـ”رفع الصوت” لوقف الحرب على غزة والاستيطان الإسرائيلي بالضفة الغربية.

جاء ذلك خلال كلمته في القمة الإفريقية المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، نيابة عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، نشرت نصها وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا”.

وأضاف اشتية: “فليكن صوت اتحادكم عاليا ومسموعا كما هو دائما، ويطالب بوقف فوري للقتل والعدوان الذي ترتكبه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في غزة خاصة، واليوم في رفح، وكذلك في الضفة والقدس”.

وتابع: “فليكن صوتكم عاليا ومسموعا في محاربة البرنامج الاستعماري الاستيطاني الذي تنفذه إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، ومن أجل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المنكوب، ما يدخل اليوم لا يتعدى 8 بالمئة من احتياجات أهلنا في غزة”.

ودعا اشتية، إلى رفع الصوت “من أجل إرغام اسرائيل على توصيل الماء والكهرباء للمستشفيات وغيرها (…) ومن أجل حرية فلسطين وحق شعبها في تقرير المصير وتجسيد الدولة الفلسطينية والاعتراف بها دولة عضو في الأمم المتحدة، بعد أن مضى على عضويتها دولة مراقب أكثر من 12 عاما”.

وأضاف: “مضى على عملية السلام منذ مؤتمر مدريد عام 1991 حتى الآن 33 سنة. وبدل من أن نتقدم، هناك تراجع يومي؛ زاد عدد المستعمرات والمستعمرين، والاستيلاء على الأراضي وجدار عازل، وحجز أموالنا من قبل إسرائيل، وحرب إبادة جماعية وإرهاب مستعمرين، كل هذا يخدم إستراتيجية إسرائيل الرامية لتدمير حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)”.

وأوضح اشتية، أن إسرائيل “تريد أن تستمر في الحرب إلى نهاية العام، وما يرافقها من قتل ودمار؛ حتى يبقى (بنيامين) نتنياهو على مقعد رئاسة الوزراء”.

وشدد على ضرورة “عدم السماح له بذلك، وهو لم يعد يسمع من أحد، لا من أمريكا حليفته التاريخية، ولا أوروبا، ولا من أي أحد”.

وأردف: “لذلك لا بد من الحديث مع إسرائيل بلغة الفعل، لا لغة المواقف والبيانات السياسية”.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.

وفي وقت سابق السبت، انطلقت بأديس أبابا أعمال القمة السابعة والثلاثين للاتحاد الإفريقي وتستمر يومين.

وتناقش القمة تعزيز الجهود القارية المشتركة، وسبل الارتقاء بالاتحاد، بالإضافة إلى عديد القضايا الراهنة التي تهم بلدان القارة.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بعد مقتل موظف أممي في غزة.. غوتيريش يطالب بـ”تحقيق كامل”

المناطق_متابعات

بعدما أكدت الأمم المتحدة مقتل عنصرا من طواقمها الدولية في انفجار بقطاع غزة وأصيب خمسة آخرون بجروح خطيرة، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن “حزنه وصدمته العميقين” اثر مقتل موظف في المنظمة بعد “ضربات” على مبان للأمم المتحدة في غزة، وطالب بإجراء “تحقيق كامل”، حسبما أفاد المتحدث باسمه.

وقال فرحان حق إنّ “موقع جميع مباني الأمم المتحدة معروف لدى جميع أطراف النزاع، وهم ملزمون بموجب القانون الدولي حمايتها وضمان حرمتها”، مضيفا أنّ خمسة موظفين آخرين في الأمم المتحدة أُصيبوا بعدما تعرّض مبنيان يضمّان موظفين في المنظمة في دير البلح لـ”ضربات”.

أخبار قد تهمك مقتل موظفين بالأمم المتحدة في غارة إسرائيلية على غزة 19 مارس 2025 - 8:09 مساءً “الخارجية الفلسطينية” تطالب المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بوقف العدوان على قطاع غزة 19 مارس 2025 - 2:39 مساءً

كما قال المتحدث إنه من السابق لأوانه تحديد المسؤول عن القذيفة التي قتلت موظفا واحدا وأصابت 5 آخرين من موظفي الأمم المتحدة في غزة.

وأضاف “أن الأمين العام يريد العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة”.

وقال مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع إن واحدا من موظفيه قُتل الأربعاء جراء “ذخيرة متفجرة” قد تكون قد “انفجرت أو أسقطت” على موقع المجمع الأممي في مدينة دير البلح في وسط قطاع غزة.

وفي بيان بعنوان “مقتل زميل من مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في مجمع تابع للوكالة في غزة”، قالت الوكالة إنه “تم إسقاط أو إطلاق ذخيرة متفجرة على المنشأة وانفجرت داخل المبنى”، مضيفة أن ما لا يقل عن خمسة آخرين أصيبوا بجروح خطيرة.

من جانبه، قال رئيس مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، جورجي موريرا دا سيلفا، إن الانفجار لم يكن عرضياً أو متعلقا بإزالة الألغام.

كما قال أن المكتب تواصل مع الجيش الإسرائيلي بعد الضربة الأولى وأكد أنه على علم بموقع المنشأة.

بالمقابل، نفى الجيش الإسرائيلي تقارير صدرت من قبل عن استهدافه المجمع الأممي، على لسان المتحدث أفيخاي أدرعي.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية البلغارية في بيان استنادا لمعلومات أولية إن بلغاريا يعمل في الأمم المتحدة قتل اليوم الأربعاء في قطاع غزة.

وأضافت الوزارة أنه سيتم الإعلان عن مزيد من المعلومات بعد إبلاغ بلغاريا بنتائج التحقيق الذي تجريه السلطات المختصة في الظروف المحيطة بالواقعة.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن موظفا أجنبياً قتل وأصيب أربعة أشخاص في غارة جوية إسرائيلية على موقع به مقر للأمم المتحدة في دير البلح.

كما ذكرت الوزارة في بيان “وصول 5 إصابات من الطواقم الأجنبية العاملة في المؤسسات الأممية نتيجة قصف مقرهم من قبل الجيش الإسرائيلي في المحافظة الوسطى، ووفاة أحدهم فور وصوله لمستشفى شهداء الأقصى متأثرا بجراجه”.

أتى ذلك، بعدما استأنفت إسرائيل غاراتها الجوية على غزة بعد ليلة دامية أمس الثلاثاء، وتبادلت مع حماس الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار وتبديد هدوء نسبي استمر لما يقرب من شهرين.

فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل 970 شخصا خلال 48 ساعة.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تريد التخلص من الورقة الرسمية التي تحمي الحق الفلسطيني
  • برلماني: الاحتلال ينفذ عملية إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني
  • بعد مقتل موظف أممي في غزة.. غوتيريش يطالب بـ”تحقيق كامل”
  • “الخارجية الفلسطينية” تطالب المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بوقف العدوان على قطاع غزة
  • “وجههم دموي وخونة للعهود”.. الأزهر يشن هجوما حادا على إسرائيل
  • “الشؤون الإسلامية” تقيم موائد لتفطير الصائمين بأثيوبيا لـ 9600 مستفيد
  • رئيس وزراء قطر يطالب بإجبار إسرائيل على العودة إلى المفاوضات
  • البيجيدي يندد باستئناف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني داعيا إلى تدخل مغربي لوقف العدوان
  • مسئول أممي يطالب بالعودة لوقف إطلاق النار في غزة
  • المجلس السياسي يؤكد أن الشعب الفلسطيني لن يترك وحيدا