البوابة نيوز:
2025-04-28@04:58:22 GMT

الصومال في خطاب داعش الإعلامي

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

مشاكل كثيرة تعاني منها دولة الصومال العربية الإفريقية، كان آخرها بدأ مرحلة جديدة من الصراع التاريخي مع "إثيوبيا" بسبب توقيع الأخيرة اتفاقًا مع إقليم "أرض الصومال" التابع للدولة الصومالية يضمن لإثيوبيا منفذًا بحريًا في الأراضي الصومالية، في خطوة اعتبرتها حكومة الصومال اعتداءً على أراضيها في حين وصفتها الحكومة الإثيوبية بالخطوة التاريخية.

وقد أعادت هذه المشكلة "الصومال" إلى الواجهة في عالمنا العربي وإعلامه، سواء على المستوى السياسي أو بين الشباب والمثقفين على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما بعد إعلان الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي" موقف مصر القوي في هذه القضية. 

من جهة أخرى شهدت "الصومال" خلال الفترة الماضية مرحلة أخرى من الصراع القديم الجديد بين تنظيم داعش وحركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة، خصص على إثرها تنظيم داعش جزءا كبير من العدد رقم (428) من صحيفتها"النبأ" الأسبوعية للحديث عن الصومال بصفة عامة والصراع مع حركة الشباب وغيرها من الفصائل هناك. 

افتتاحية العدد 

ذكرت افتتاحية العدد سالف الذكر والتي جاءت بعنوان "فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به" أن التنظيم حاول تلاشي المعارك مع حركة الشباب الصومالية، وابتعد عنها بمسافات شاسعة إلا أن الحركة أبت إلا المواجهة، وأن التنظيم فعل ما يجب عليه فعله تجاه هذا الأمر، وقدم وما زال يقدم النصح للحركة وأفرادها حتى في أثناء المواجهة العسكرية معهم. كما تطرق التنظيم في افتتاحيته إلى مشكلة "الصومال" مع "إثيوبيا" ذاكرًا أن الصومال صارت مطمعًا للدول شرقًا وغربًا، وأن أهلها يعيشون في فقرٍ مدقع رغم خيراتها وموقعها الاستراتيجي في القرن الإفريقي. 

دلالات الخطاب الداعشي الأخير الخاص بالصومال

 إن المدقق في افتتاحية داعش وتوقيتها يرى أن هناك عدة أهداف ورسائل يريد التنظيم إيصالها من وراء هذه الافتتاحية، ويمكن إيجازها على النحو الآتي: 

أولًا: يريد التنظيم تبرئة ساحته من المشكلات العامة التي تعم "الصومال" منذ عقود في جميع المجالات تقريبًا، وساهمت في تدهور أحواله معيشيًا وسياسيًا نتيجة أسباب كثيرة من أهمها انتشار الإرهاب وتنظيماته التي جعلت البلاد في أحيان كثيرة تتصدر مؤشر الإرهاب العالمي. ولعل السبب في رغبة التنظيم هذه هو الظهور أمام أتباعه بأنه متابع لكافة الأحداث التي تهم العالم العربي والإسلام، لا سيما أن "الصومال" في الفترة الأخيرة ومنذ اندلاع الأزمة الحالية مع "إثيوبيا"، نال اهتمامًا واسعًا في وسائل الإعلام في عالمنا العربي، وسُلط الضوء على أراضيه وشعبه وجغرافيته وتاريخه وعلاقاته مع دول الجوار، ومكانته في جامعة الدول العربية. كذلك تناول النشطاء والمثقفون وأصحاب الحسابات المشهورة على مواقع التواصل الاجتماعي "الصومال" بصورة واسعة، وشاهد مقاطعَهم المرئية ملايينُ الشباب العربي على الهواتف، وتعرفوا على حقيقة "الصومال" بعد أن ظل سنوات طوال عالق في الذهنية العربية والعالمية باعتباره موطنًا لحركة الشباب والصراع بينها وبين الحكومة أو بين داعش أو أي من الفصائل والتنظيمات المتقاتلة الأخرى. فمع هذه التناول الإعلامي الواسع أراد التنظيم تبرئة ساحته من التدهور الذي عم البلاد التي تمتلك كل مقومات التطور والنهوض، وفي الوقت ذاته حاول أن يدلي بدلوه في القضية حتى لا يترك لأتباعه فرصة متابعة الأخبار من منصاتٍ أخرى.

ثانيًا: لا نستطيع أن نتناول قضية الصومال في الخطاب الإعلامي لداعش بعيدًا أو بمعزلٍ عن التطورات الموجودة في المنطقة بصفة عامة، لا سيما أحداث غزة، فالتنظيم في خطابه الإعلامي المتعلق بالقضايا الخاصة بالشعوب، يحاول الاستفادة الذاتية لنفسه، وليس إفادة الشعب المضطهد أو المظلوم، فعلى سبيل المثال في خطابه الخاص بأحداث غزة الأخيرة، رسم التنظيم خارطة طريق لتحرير فلسطين، مفادها ترك الكيان الصهيوني والقيام بعمليات ضد حلفائه في الشرق والغرب... في أوروبا وفي الدول العربية وإيران وتركيا بل وفي فلسطين ذاتها، بل وفي غزة ذاتها، بل ومن يدقق جيدًا في خطاب التنظيم يشعر أن المقاومة الفلسطينية ذاتها ربما من وجهة نظر داعش هي ضمن حلفاء الكيان الصهيوني... حتى لا يتبقى للكيان سوى الحجر والشجر ــ وفقًا للتنظيم ــ، حينها تبدأ معركة التحرير ضده، وهذا ما يفسر لنا أن معارك التنظيم في دول إفريقيا يعتبرها داعش تحريرًا لفلسطين. 

الأمر ذاته يمارسه التنظيم فيما يخص "الصومال"، حيث حاول التنظيم إلقاء اللوم على جميع الفصائل المتقاتلة معه، واصفًا إياها بالمغرر به، التي تسببت في تسلط الأعداء على بلادها، وأنه قدم لها النصح مرارًا وتكرارًا، ونصحها بأن "الصومال" تسلط عليه الطواغيت وأفسدوا حياة شعبه، وأن ما يحدث هناك هو نتيجة طمع الصليبين والمرتدين ــ على حد تعبير كاتب الافتتاحية سالفة الذكر ــ مبرءا ساحة التنظيم من أي شبهة في تدهور البلاد وأطماع جيرانها في مواردها وموقعها الاستراتيجي. وهذا ما يريد التنظيم تقديمه لقواعده وداعميه الافتراضيين الذين من المتوقع أن يتأثروا بما يتابعونه من أخبار عن "الصومال" والاعتداءات على سيادتها من قبل دول الجوار الأفريقي، والتحليلات السياسية والاستراتيجية والأمنية التي تؤكد أن التنظيمات الإرهابية كانت هي أحد أهم أسباب التدهور الذي أصاب البلاد، واستنزف قواها في مكافحته، وكبدها كثيرًا من الخسائر  البشرية والاقتصادية، وجعل منها واحدة من أخطر الدول، والتي ينأى عنها المستثمرون. 

ثالثًا: إن من يتأمل في الافتتاحية سالفة الذكر يلحظ الخطاب الاستقطابي الذي يبغي داعش من ورائه استقطاب أفراد الفصائل الأخرى في الصومال، وهذا من سمات الخطاب الداعشي الذي يقدمه التنظيم للفصائل الأخرى، لا سيما من ينتمى منها إلى تنظيم القاعدة، حيث نرى بين السطور تحريضًا داعشيًا لتلك الفصائل على ترك القاعدة والانضمام إليه معللًا ذلك بأن تنظيمهم بايع حركة "طالبان"، وهي وفقًا للتنظيم حركة مرتدة، ومن ثم ينبغي على من بايعها مراجعة نفسه، والانضمام إلى داعش. 

خلاصة القول، إن خطاب داعش الخاص بالصومال لا يختلف عن خطابه الخاص بغزة، الهدف منه استقطاب مزيد من الأفراد، وتنفيذ عمليات باسم التنظيم في أماكن بعينها، وتبرئة ساحة التنظيم مما أصاب الشعوب في هذه الأماكن، ورسم خرائط وخطط هدفها تحقيق استفادة ذاتية للتنظيم، وتصويرها على إنها إفادة للشعوب المقهورة. حفظ الله بلادنا وشعوبنا من كل سوء.  

 

مشرف وحدة اللغة التركية بمرصد الأزهر   

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حرکة الشباب التنظیم فی لا سیما

إقرأ أيضاً:

محافظ السويداء للجزيرة نت: الحكومة تتعاون مع الفصائل لضبط الأمن وتفتح الباب للاستثمار

السويداء- يزداد المشهد تعقيدا في محافظة السويداء بظل الانقسامات الفصائلية التي يحالف بعضها الحكومة السورية في دمشق، في حين يأخذ بعضها الآخر جانب الانطواء والابتعاد باتجاه الانفصال أو الدعوة لإدارة ذاتية.

يأتي ذلك في ظل دعم إٍسرائيلي يلوح في الظل لبعض الفصائل، في حال دخولها بمواجهة مع حكومة دمشق، خصوصا بعد الأحداث التي جرت في مدينة جرمانا، بعد مقتل عناصر من الأمن على يد الفصائل في المدينة التي تعود مرجعيتها للسويداء، رغم موقعها الجغرافي في العاصمة دمشق.

أجرت الجزيرة نت لقاء خاصا مع الدكتور مصطفى البكور، الذي تولى منصب محافظ السويداء بتكليف من الرئيس أحمد الشرع، والذي عرض في حديثه واقع المحافظة وأبرز ما تواجهه من تحديات ومشاكل، موضحا سبل الحكومة في حلها.

البكور: العلاقة بين الحكومة والمجتمع المدني في محافظة السويداء هي علاقة مواطنة (الجزيرة) بناء الثقة

أكد البكور للجزيرة نت أن "بناء الثقة بين محافظة السويداء والحكومة في دمشق تحتاج إلى خطوات عملية وواقعية لتخطي العقبات، وأن الكلام وحده لا يكفي، فالحكومة في دمشق تمد يدها إلى محافظة السويداء بكل ما يتاح لها دون أي تقصير متعمد، وتقدم كل ما تملكه من إمكانيات بما يخص السويداء".

وأضاف أن النداء اليوم موجه لمن لديه شك أو عدم اطمئنان نحو القيادة السورية، بأن يمد يده للبدء بالعمل، "فسوريا تحتاج للمسامحة والتغافل عن بعض الأمور، وأيضا المغفرة لبعضنا البعض، وخاصة في المشاكل والأمور التي حصلت سابقا".

وأشار إلى هناك أصواتا لا تريد مصلحة الوطن وتريد الانقسام، واستخدمت المصطلحات الطائفية وروجت في الإعلام لأمور وشائعات لا صحة لها بدون تثبت أو دليل، أو أعادت نشر أخبار قديمة، رغم تحسن العلاقات وقطع خطوات جيدة.

إعلان العلاقة مع الفصائل

قسّم البكور في حديثه للجزيرة نت الفصائل العسكرية المتواجدة في السويداء إلى:

القسم الأول: تنظم وتنسق شؤونها لترتيب الانضمام لوزارة الدفاع. القسم الثاني: لم ينضم لوزارة الدفاع حتى الآن، لكنهم ينتظرون ريثما تتضح الصورة لديهم عن مآلات تنظيم الوزارة. القسم الثالث: اختار عدم الانخراط في التنظيم العسكري، إنما العودة إلى حياته اليومية وأعماله المعيشية. القسم الرابع: اختار الانتظار حتى تبنى الثقة بينهم وبين الحكومة بحسب قولهم.

وأضاف أن دوره كمحافظ هو تصحيح المفاهيم وتبيَان حقيقة الأعمال التي تقوم بها الحكومة ووزارة الدفاع، والتنظيم الذي تعمل عليه، من خلال لقاء ضباط من وزارة الدفاع مع شخصيات وقادة الفصائل في السويداء، للمساهمة بتقريب وجهات النظر.

ولفت إلى أن وزارة الدفاع تفتح أبوابها للجميع، وتستقبل كل من يريد الانضمام والعمل، "فمن يريد أن يعمل في بناء سوريا الجديدة وتطويرها لا يحتاج لدعوة، إنما يأتي ليضع يده بيد وزارة الدفاع".

جلسة جمعت الرئيس السوري الشرع مع وفد من محافظة السويداء ضم نخبة من المثقفين والأكاديميين (مواقع التواصل) المجتمع المدني

أكد البكور أن العلاقة بين الحكومة والمجتمع المدني في محافظة السويداء هي "علاقة مواطنة، فالدولة تقدم للمجتمع الخدمات ومستلزمات الحياة، والمجتمع يقدم المواطنة والانتماء للدولة السورية" حسب قوله.

وأضاف أن الحكومة تقدم جميع الخدمات والمتطلبات من خلال مؤسساتها، وبتوجيه من الوزارات التي تتابع بدورها عمل المديريات التابعة لها، لتأمين ما تستطيع، "كون الحكومة وليدة وهذا يتطلب الصبر".

وحول صرف الرواتب، قال إنه يتم دفعها بشكل شهري للموظفين والعاملين في قطاعات الدولة، كما بدأت خطوات الحل لدفع رواتب المتقاعدين، حيث تم صرفها لهم هذا الشهر.

ضبط الأمن

نوّه البكور إلى أن هناك تنسيقا بين الحكومة والفصائل لضبط أمن المحافظة، موضحا أن قوى الأمن الداخلي لم تُفعل بشكل كامل في المحافظة، "وفي حال حدوث خرق بارتكاب الجرائم أو القيام بحالات خطف يتم التعاون بين قوى الأمن والفصائل المحلية لملاحقة المتهمين واعتقالهم".

إعلان

وأشار إلى أنه تم تفعيل قسم من القوات الشرطية، ووصل عدد عناصرها إلى 700، كما يجري رفدها بأعداد إضافية لتغطيتها بشكل كامل، حيث بدأت الانتشار وتتولى مهمة التنظيم في المدينة دون تدخل من الفصائل العسكرية، وسيتم لاحقا الانتقال إلى باقي المناطق تباعا.

البكور أكد أنه وجد من شيخ العقل حكمت الهجري كل التقدير والترحيب والتناصح (مواقع التواصل) العلاقة مع الهجري

وإذ يُتهم شيخ العقل حكمت الهجري بأنه المعطل الأبرز لدخول الحكومة السورية إلى السويداء، وبأنه يقود الجنوب السوري للانفصال وإعلان إدارة ذاتية، وذلك من خلال تصريحاته المتضاربة بعدم الاعتراف بالحكومة تارة، وبين أن وجهته هي دمشق تارة أخرى، يقول البكور إنه لم يلمس من الشيخ الهجري أي تعطيل، وأضاف "خلال الزيارات أجد منه كل التقدير والترحيب، وأجد منه النصح والتناصح، إضافة إلى المناقشات في بعض الأمور ووجهات النظر، ويتم تصحيح بعض الأفكار المغلوطة من خلال الحوار".

وأكد أن هناك شائعات يتم الترويج لها وأفكارا مغلوطة تصل إليه، فيتم نقاشها وتصحيح المفاهيم فيها من خلال جلسات يسمع فيها الطرفان لبعضهما، وقال "لم أجد منه التعطيل أو التفريق، أو صد الناس عن حكومة دمشق، بل كثيرا سمعت منه قول: نحن وجهتنا دمشق".

التحديات

قسّم البكور التحديات التي تواجه الحكومة السورية في محافظة السويداء إلى قسمين: أولهما متعلق بالمشاكل التي تهدد الموارد الأساسية كالماء والكهرباء والزراعة، حيث يتم العمل على حلها.

ففي جانب المياه، تتم المتابعة في حل المشكلات من خلال وضع خطة تسهم في توفيرها للسكان، حيث تؤثر قلة الموارد المائية على القطاع الزراعي، الذي يعاني أصلا من مشاكل كثيرة في القطاعين العام والخاص. ولحل هذه المشكلة تم وضع خطط عدة، كما تم دعوة المستثمرين ونظمت جلسات معهم، ووضعت خطة لحفر آبار لري الأراضي الزراعية.

إعلان

أما في ما يتعلق بالكهرباء، فقد تم رفع مقترح لوزير الطاقة لدعم المحافظة بكمية أكبر من "الميغاوات" لزيادة ساعات الكهرباء، وهناك وعود بالحصول على حصة من الدعم للمحافظة فور وصول الدعم لسوريا.

أما القسم الثاني من التحديات، فيتعلق بالترتيبات الأمنية وتنظيمها ورفع نسبة الأمان، "وهذا التحدي يتم حله ومعالجته بشكل تدريجي" حسب قول البكور.

وقفة احتجاجية سابقة للدروز في السويداء أكدوا فيها على وحدة البلاد (الجزيرة) التشجيع على الاستثمار

في إطار الجهود الرامية إلى تنشيط الحركة الاقتصادية وتشجيع الاستثمار في محافظة السويداء، استقبل المحافظ عددا من رجال الأعمال المختصين في مجال الاستثمار، لتقديم التسهيلات اللازمة لهم ومرافقتهم في جولات على عدد من المواقع الصناعية. وأكد البكور أنه تم توجيه دعوة لأصحاب الأموال ولمن يريد أن يستثمر في محافظة السويداء، مع تقديم كافة الضمانات.

ونوه إلى أن هناك بعض المعوقات من وجهة نظر الراغبين بالاستثمار، تتمثل بالخوف من قلة الأمن والأمان كما يشاع، وهو ما دفع المحافظ إلى مرافقتهم في زيارة للمدينة الصناعية في منطقة أم الزيتون، وتقديم الوعود لهم بحفظ حقوقهم.

ووجّه البكور في ختام حديثه للجزيرة نت، رسالة لأهل السويداء مخاطبا إياهم بـ"الابتعاد عن الشائعات، والتثبت قبل نقل أي أخبار يتم تداولها بهدف إثارة الفتن".

ونقل رسالة باسم الحكومة السورية لأهل السويداء، عبّر فيها عن محبة الحكومة ومد اليد لهم لبناء سوريا، داعيا لأن يبادروا بمد اليد بالمثل للحكومة، وأن يكونوا على قدر من هذه المسؤولية، للبدء في بناء سوريا والمحافظة على وحدتها.

مقالات مشابهة

  • التنظيم والإدارة يتيح الاستعلام عن موعد امتحانات المتقدمين لوظائف وزارة النقل
  • الصومال تعلن مصرع 40 مسلحًا من حركة الشباب
  • الصومال: بدء تسجيل الناخبين
  • الرئيس عباس يؤكد على البدء بالحوار الوطني الشامل مع كافة الفصائل
  • تعهد سوري لأمريكا بمراقبة أنشطة الفصائل السورية
  • سوريا تغازل أمريكا: سنبحث وضع الفصائل الفلسطينية ولن نشكل تهديدا لـإسرائيل
  • سوريا تشكل لجنة لمراقبة أنشطة الفصائل الفلسطينية
  • «المشاط»: معدلات التشغيل وتنمية مهارات الشباب أحد أكبر التحديات التي تواجه قارة أفريقيا
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يهدد بتصعيد عسكري في غزة
  • محافظ السويداء للجزيرة نت: الحكومة تتعاون مع الفصائل لضبط الأمن وتفتح الباب للاستثمار