سماح أبوبكر: هناك فجوة بين الأطفال والأهل بسبب الهواتف الذكية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قالت سماح أبوبكر عزت، الكاتبة المتخصصة في أدب الطفل، إن المجتمع يعاني الآن من فجوة إدراكية- واسعة بين الأطفال والأهل.
تأثير الهواتف الذكية على ترابط الأسرة المصريةوأضافت «أبوبكر» خلال حوارها لبرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة «إكسترا نيوز»، إنها تترك الأطفال في الورش يرسمون ما يحلمون به، متابعة: «هناك من يرسم طيارة أو سيارة أو صاروخ».
وأردفت «وجدت ولدًا رسم موبايل، لأول وهلة اعتقدنا أنه يريد اقناء موبايل، لكن في الحقيقة هو نفسه يكون موبايل».
وتابعت: «قولت له ليه عاوز تكون موبايل؟، قال لي علشان بابا بيرجع من الشغل تعبان مبيكلمش حد أول ما يطلع الموبايل يضحك ويعيش مع نفسه، وماما معاها الموبايل في كل مكان، نفس الكلام أخويا علشان كدة نفسي أكون موبايل».
وأشارت: «قبل ما أخلف طفل لازم أعرف كيف أربيه، وماذا سأعطي له، زمان كان الأهل عندهم وقت، لكن الأطفال لم يكن إدراكهم مثل الآن».
وأردفت: «الآن الأهل انشغلوا أكثر، ووعي الأطفال أصبح أكبر، فأصبحت هناك فجوة واسعة بين الأطفال والأهل، كل طفل قاعد في فقاعة ومكتفي بنفسه».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
أرملة حلمي بكر تتحدث عن الجنازة الصادمة: حاولوا اختطاف جثمانه
#سواليف
أثارت سماح القرشي، أرملة #الموسيقار#الراحل #حلمي_بكر، جدلًا واسعًا بتصريحاتها عن أحداث غير متوقعة رافقت جنازته والعزاء.
وخلال استضافتها في برنامج “سابع سما”، نفت سماح بشكل قاطع الاتهامات الموجهة إليها، بما في ذلك منعها زيارة الموسيقار الراحل أو التسبب في أذيته قبل وفاته.
ووصفت الاتهامات التي وجهتها إليها الفنانة نادية مصطفى بأنها مجرد “بروباغاندا” تهدف لتشويه صورتها والاستفادة من اسم حلمي بكر وتاريخه الفني الكبير.
مقالات ذات صلةمحاولة اختطاف الجثمان
وكشفت سماح تفاصيل صادمة بشأن تأخر دفن الجثمان، مشيرة إلى أن أحد أفراد عائلته حاول اختطافه أثناء نقله إلى المنزل.
وأضافت: “موكب الجثمان تعرض لهجوم من أشخاص حاولوا اختطافه، مما أجبرني على طلب تدخل الشرطة المصرية لتأمين الجنازة. قمت بتسليم الجثمان للشرطة لحمايته من أي اعتداء قد يلحق به، ولتفادي الاتهامات التي يمكن أن تُوجَّه لي”.
وصية الراحل
وأوضحت سماح أن الموسيقار الراحل كان يشعر بالخوف من تعرض جثمانه للإهانة بعد وفاته، وطلب منها عدم تسليمه لأي شخص.
وقالت: “هذه كانت وصية حلمي بكر لي. كان يخشى الإهانة بعد وفاته، وأنا راضية تمامًا عن قراري بتسليم الجثمان للشرطة حفاظًا على كرامته وتأمين مراسم الدفن”.