بيونغ يونغ: وصول الغواصة الأميركية لكوريا الجنوبية يلبي معايير استخدام الأسلحة النووية
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
حذرت كوريا الشمالية -اليوم الخميس- من أن زيارة الغواصة النووية الأميركية "يو إس إس كنتاكي" (USS Kentucky) إلى كوريا الجنوبية تعني الوصول إلى عتبة استخدام السلاح الذري.
وقال وزير الدفاع الكوري الشمالي كانغ سون نام -في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية- إن نشر الولايات المتحدة أصولا إستراتيجية نووية في المنطقة يلبي معاييرها المتعلقة باستخدام الأسلحة النووية.
وجاء في البيان "أذكّر الجيش الأميركي بأن تصاعد ظهور الأصول الإستراتيجية الأميركية، مثل غواصة الصواريخ النووية، يندرج تحت شروط استخدام الأسلحة النووية المنصوص عليها في قانون سياسات القوة النووية لكوريا الشمالية".
ويأتي التحذير الجديد الصادر من بيونغ يانغ بعد يومين من رسو الغواصة الأميركية في ميناء بوسان الكوري الجنوبي.
وكانت بيونغ يانغ علقت على هذا التطور حينئذ بالقول إن وصول الغواصة الأميركية "قد يحرض على أسوأ أزمة في الصراع النووي من الناحية العملية".
في المقابل، قالت سول إن وصول الغواصة النووية الأميركية يأتي في إطار التزام الولايات المتحدة بالردع الموسع.
وأرسلت واشنطن هذه الغواصة بعد عمليات إطلاق متكررة للصواريخ الباليستية من جانب كوريا الشمالية التي أكدت سابقا أنها دخلت نادي الدول النووية.
وكان منسق مجلس الأمن القومي الأميركي لشؤون منطقة المحيطين الهندي والهادي كورت كامبل قال إن آخر مرة رست فيها غواصة تحمل صواريخ باليستية أميركية في شبه الجزيرة الكورية كانت عام 1981.
في غضون ذلك، اجتمع مسؤولون كبار من اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في محافظة ناغانو (وسط اليابان) لمناقشة إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا عابرا للقارات الأسبوع الماضي.
ودان رئيس مكتب الشؤون الآسيوية بوزارة الخارجية اليابانية إطلاق بيونغ يانغ المتكرر للصواريخ الباليستية، واعتبره تهديدا كبيرا للسلام والاستقرار الإقليميين. كما اتفق المجتمعون على توسيع قدرات الردع في مواجهة كوريا الشمالية ومحاولة نزع سلاحها النووي وتطبيق العقوبات الدولية عليها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
تحقيق مع رجل بتهمة إشعال الحرائق في كوريا الجنوبية أثناء رعاية قبور عائلته
مارس 30, 2025آخر تحديث: مارس 30, 2025
المستقلة/- يُجري التحقيق مع رجل يبلغ من العمر 56 عامًا في كوريا الجنوبية للاشتباه في إشعاله حريق غابات أودى بحياة 30 شخصًا.
كان الرجل، الذي لم يُكشف عن اسمه، يؤدي طقوسًا تراثية عند قبر عائلي على تلة في مقاطعة أويسونغ، بمقاطعة شمال جيونغسانغ، في ذلك الوقت.
تم حجزه – ولكن لم يُعتقل – وسيتم استدعاؤه للاستجواب بمجرد انتهاء التحقيق في الموقع. وهو ينفي التهم الموجهة إليه.
أعلن المسؤولون يوم الأحد أن الحريق الرئيسي قد تمت السيطرة عليه تمامًا – بعد 10 أيام من اندلاعه، متسببًا في أضرار واسعة النطاق للمباني، بما في ذلك المعابد التاريخية.
أفادت التقارير أن المحققين تحدثوا إلى ابنة المشتبه به، التي قيل إنها أخبرتهم أن الحريق بدأ عندما حاول والدها حرق أغصان الأشجار المعلقة فوق القبور باستخدام ولاعة سجائر.
وأفادت دائرة الغابات الكورية أن الحرائق أحرقت لاحقًا أكثر من 48 ألف هكتار – أي ما يعادل حوالي 80% من مساحة العاصمة سيول. كما دمّرت الحرائق ما يُقدّر بـ 4000 مبنى، بما في ذلك منازل ومصانع وعدد من الكنوز الوطنية.
وكان معبد غون، المُدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، من بين المباني التي دُمّرت في الحريق. شُيّد المعبد عام 618 ميلاديًا، وكان من أكبر المعابد في المقاطعة.
وكانت معظم الضحايا في الستينيات والسبعينيات من العمر.
ورغم السيطرة على الحريق الرئيسي، إلا أن الحرائق الأصغر لا تزال تشتعل من جديد، وفقًا للسلطات.
وكانت الرياح القوية والجافة قد أجّجت الحرائق، فامتدت إلى عدة مدن ومقاطعات.
كما ساهم الطقس الدافئ غير المعتاد، والجفاف، وغابات الصنوبر في المنطقة في تفاقم الحرائق.
وسيُجرى تحقيقٌ بمشاركة الشرطة وسلطات الإطفاء وإدارة الغابات الأسبوع المقبل.
وصرح هان دوك سو، القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية، بأن الحكومة ستُقدّم دعمًا ماليًا للمُشرّدين بسبب الحرائق.