ميزة كبيرة لدى حزب الله تحدث عنها الإسرائيليّون.. ما هي؟
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ الإطلاق المفاجئ للصواريخ الدقيقة من لبنان على مواقع حساسة في إسرائيل، من شأنه أن "يمنح حزب الله ميزة كبيرة بمجرد بدء الحرب".
وذكر الإعلام الإسرائيلي بما قاله الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، الليلة الماضية، ومفاده أنّ "المقاومة تمتلك قدرات صاروخية هائلة ودقيقة تمتد من كريات شمونة إلى إيلات".
وتحدث المسؤول السابق في "الشاباك" الإسرائيلي، إيلان لوتان، عن الحرب مع حزب الله، وعودة المستوطنين إلى الشمال.
وفي حديثه إلى القناة الـ"13" الإسرائيلية، قال لوتان إنه "يجب أخذ قرار بشأن ما يجب فعله"، وأضاف: "لا أرى أيّ وضع يعود فيه سكان الشمال إلى منازلهم من دون معركة عسكرية واسعة".
وفي السياق نفسه، قالت رئيسة حزب "ميرتس" سابقاً، زهافا غالؤون، إنّ "إسرائيل لا تستطيع السماح لنفسها بالقتال في جبهتين"، موضحةً أنّها تقصد "الحرب الحقيقية".
وأضافت: "قالوا لنا إنّنا مستعدون للقتال في غزّة ورأينا ماذا جرى. حالياً لسنا قادرين".
من جهته، قال رئيس بلدية مستوطنة "كريات شمونة"، أفيخاي شتيرن، إنّ المستوطنين في الشمال، بعد 4 أشهر، "باتوا في وضع لا يُطاق، وتحت ضغط فظيع".
وأضاف: "نحن، منذ 4 أشهر، خارج المنازل. ما الأهداف في الشمال؟ وفق أيّ ظروف سيعيدوننا؟.. حرب التنقيط بالنيران، والتي كانت في الجنوب، انتقلت إلى الشمال".
ووفق ما قاله رئيس مجلس "مرغليوت"، إيتان دافيدي، فإنّ الوضع في المستوطنة "غير معقول، ولا يمكن للسكان الدخول والخروج متى ما أرادوا"، مضيفاً: "لا نستطيع المناورة.. نحن نختبئ خلف الجدران حين نكون في مرغليوت".
وتعكس تصريحات المسؤولين في الشمال هذا الإحباط، الذي يعيشه المستوطنون، إذ قال رئيس مجلس الجليل الأعلى، غيورا زالتس، لصحيفة "هآرتس"، إنّ "الحكومة ليست معنا في هذه الحرب". (الميادين نت)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
إذاعة الجيش الإسرائيلي: رئيس أركان "لواء جولاني" يطلب إنهاء خدمته
القدس المحتلة - الوكالات
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن رئيس أركان لواء جولاني يطلب إنهاء خدمته "لتحمل مسؤولية قتل مؤرخ إسرائيلي" جنوبي لبنان.
وشن حزب الله ، أمس الأحد، الهجوم الصاروخي الأكبر من نوعه منذ اندلاع مواجهاته المباشرة مع إسرائيل في نهاية سبتمبر الماضي، واستهدف شمالها ووسطها ودمر منازل أو أشعل النار فيها بما في ذلك تل أبيب الكبرى، فيما كثفت الطائرات الحربية الإسرائيلية غاراتها على مناطق واسعة في الضاحية الجنوبية بيروت.
وقد أكد الجيش الإسرائيلي إطلاق 350 صاروخا منذ ساعات صباح أمس تم اعتراض عدد كبير منها، فيما دوّت صفارات الإنذار في معظم المواقع المستهدفة.
وأضاف أن 4 أشخاص على الأقل أصيبوا بشظايا صاروخ، ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادرها أن 4 ملايين شخص دخلوا الغرف المحصنة جراء هذه الهجمات.
وبعد القصف على تل أبيب، نشر حزب الله صورة كتب عليها عبارة: بيروت يقابلها تل أبيب، وتُظهر آثار صواريخ استهدفت إسرائيل يوم أمس.
كما بث حزب الله مشاهد لاستهداف قواعد عسكرية تابعة لجيش الاحتلال في تل أبيب بمسيّرات انقضاضية وصواريخ، وعرض صورا قال إنها لاستهداف قاعدة شراغا الإسرائيلية بالصواريخ والمسيّرات.
كما بث الحزب تسجيلا يظهر ما قال إنه استهداف مستوطنة معالوت ترشيحا شمال إسرائيل بالصواريخ.
وأعلن الإسعاف الإسرائيلي إصابة 11 إسرائيليا في نهاريا وحيفاوبيتاح تكفا شرق تل أبيب وكفار بلوم بالجليل الأعلى إثر هجمات صاروخية أطلقها حزب الله من لبنان.
وأكدت القناة الـ13 الإسرائيلية اندلاع حرائق بمواقع في نهاريا وحيفا إثر إصابات مباشرة بصواريخ أطلقت من لبنان.
وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم 12 مقرا عسكريا بالضاحية الجنوبية تابعة لهيئة الاستخبارات وللوحدة الصاروخية لحزب الله.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية إن "سلسلة من الغارات العنيفة استهدفت حارة حريك وبئر العبد والغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت".
وفي وقت سابق، ذكرت الوكالة أن "الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارتين عنيفتين على الضاحية الجنوبية لبيروت – منطقة الكفاءات".
وقالت مصادر أمنية في لبنان إن الغارات الإسرائيلية دمرت مبنيين سكنيين.
وقرّرت الحكومة اللبنانية مساء الأحد تعليق التدريس الحضوري في كلّ المدارس والمعاهد والجامعات، الرسمية والخاصة، في العاصمة بيروت والمناطق القريبة منها، يوم الإثنين والاستعاضة عنه بالتعليم عن بُعد.
كما قررت إتاحة خيار التعليم عن بُعد حتى نهاية العام، وذلك بسبب "الأوضاع الخطرة الراهنة" الناجمة عن الغارات الإسرائيلية المتواصلة.
وأفادت تقارير إخبارية بأن قصفا مدفعيا إسرائيليا عنيفا استهدف بلدة البياضة وبنت جبيل جنوبي لبنان، في حين شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على بلدات دير قانون وراس العين واللبونة والجبور وكفر تبنيت والقطراني وزوطر الشرقية جنوبي لبنان.
بدورها، قالت وزارة الصحة اللبنانية أمس الأحد إن 58 شخصا استشهدوا وأصيب العشرات في حصيلة أولية لغارات إسرائيلية استهدفت مناطق عدة من البلاد.
وأوضحت وزارة الصحة أن من بين الشهداء 20 شخصا في الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطا بالعاصمة بيروت و24 شهيدا في الغارات على منطقة البقاع، بينهم 4 أطفال.