سماح أبو بكر لـ«الشاهد»: الأطفال الآن لا يقبلون الأوامر وعلينا إقناعهم
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قالت سماح أبو بكر عزت، الكاتبة المتخصصة في أدب الطفل، إن هناك اختلافات كثيرة جدا بين الأطفال قديمًا وحاليًا.
وأضافت «أبو بكر» خلال حوارها لبرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة «إكسترا نيوز»: «أبرز الاختلافات أن العالم أصبح مفتوحًا أمام الأطفال، سهل جدًا يصل لأي معلومة، وعليك إقناعه، فهو لا يقبل الأوامر إطلاقًا ولا يقبل افعل ولا تفعل».
وتابعت الكاتبة المتخصصة في أدب الطفل: «لي قصة اسمها الدائرة الحائرة، حصلت على جوائز ومثلت مصر في قائمة الشرف الدولية في 2021، وذهبت لاستلام وثيقة الشرف في موسكو منذ سنتين، أثناء كتابة القصص، أحكيها قبل أن تكتب لكي أرى رد الفعل».
وأردفت: «القصة على خلاف قصص الأطفال المعتادة، نهايتها حزينة، والقصة تحكي عن تقبل الآخر، وأن الاختلاف لا يعني الخلاف، وأنا بحكي القصة قلت للأولاد، إن الغابة ستدمر في النهاية، ولد قال لي المهم القصة تقنعني مش تبسطني، وبالفعل كتبتها مثلما حكيتها وحققت نجاحات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سماح أبو بكر عزت الشاهد إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
كُتّاب ورسّامون: الكتب المصوّرة تحفّز خيال الطفل
الشارقة (الاتحاد)
أكّد كُتّاب ورسّامون متخصصون في أدب الطفل أن الكتب المصوّرة تمثّل مدخلاً بصرياً ووجدانياً للخيال والمعرفة، وتمكّن الأطفال من تكوين علاقات وجدانية مع الشخصيات التي تحتويها، بحيث تترسخ في ذاكرتهم حتى مراحل متقدمة من العمر، موضحين أن الصورة تتفوّق أحياناً على الكلمة في قدرتها على إيصال المعنى، خاصة للأطفال من أصحاب الهمم.
جاء ذلك، خلال جلسة حوارية بعنوان «قوة الكتب المصوّرة»، أقيمت ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، وشارك فيها كلٌّ من الرسّام الإماراتي خالد الخوار، والكاتبة الكويتية شيماء ناصر القلاف، والكاتبة البريطانية كلوي سافاج، والكاتبة الأميركية بيث فيري، فيما أدارتها الإعلامية تسنيم زياد.
وقال خالد الخوار: «إن الكتب المصوّرة تُدخل الطفل في عالم من الدهشة والارتباط العاطفي، فهي لا تقدم محتوى تعليمياً فحسب، بل تُعزز الخيال وتخلق تجربة ساحرة».
من جهتها، شدّدت شيماء القلاف على أهمية الصورة في مخاطبة جميع الأطفال، خاصة ضعاف السمع، قائلة:«الصورة لغة تتجاوز الرموز والكلمات، وهي الوسيلة الأقوى لفهم العالم لدى الأطفال من ذوي الإعاقات السمعية. لهذا أحرص على أن تكون الرسومات في قصصي قادرة على نقل المشاعر والمعلومات والهوية الثقافية بشكل مباشر».
وقالت بيث فيري عن الطابع الجماعي للقراءة في كتب الأطفال المصوّرة: «الكتاب المصوّر يُقرأ عادة بين الطفل ووالده أو معلمه، ما يضيف بُعداً تواصلياً عاطفياً للمحتوى».
بدورها، قالت كلوي سافاج: «إن الكتب المصوّرة هي نافذة الطفل إلى قضايا كبرى مثل التغير المناخي والمستقبل»، مشيرة إلى أهمية تحفيز الطفل على إدراك التحديات والتعبير عنها من خلال الفن والقصص.