مظاهرة في مدريد بإسبانيا دعما للفلسطينيين
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
في مظاهرة ضمت نحو ثلاثة آلاف شخص، سار حشد تحت أشعة الشمس في الشوارع المغلقة في العاصمة الإسبانية من محطة قطار أتوتشا إلى ساحة بلازا ديل سول المركزية، خلف لافتة كبيرة كتب عليها “الحرية لفلسطين”.
وحمل كثيرون أعلاما فلسطينية ولافتات كُتب عليها “سلام لفلسطين” و”لا تتجاهلوا معاناة الفلسطينيين”.
وشارك في المسيرة ستة وزراء في حكومة بيدرو سانشيز هم خمسة من حزب سومار اليساري بالإضافة إلى وزير النقل أوسكار بوينتي من الحزب الاشتراكي.
وقال بوينتي في مستهل المظاهرة “نحتاج إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء القتل والهجمات ضد الأبرياء، يجب أن نحقق إطلاق سراح كل الرهائن”.
وعدد المتظاهرين الداعمين للفلسطينيين في مدريد السبت أقل بكثير من عدد المشاركين في مظاهرة شهدتها العاصمة الإسبانية في 27 كانون الثاني/يناير والذي بلغ 20 ألفا.
وهتف بعضهم “من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة” و”ليست حربا بل إبادة”.
تعتقد إسرائيل أن نحو 130 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة بعد الهجوم الذي شنته حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر وأسفر عن مقتل نحو 1160 شخصا، معظمهم مدنيون، حسب حصيلة أعدتها وكالة الأنباء الفرنسية تستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وأُفرج عن عشرات الرهائن الذين احتُجزوا خلال الهجوم وقُدر عددهم بنحو 250 رهينة، في مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين خلال هدنة استمرت أسبوعا في تشرين الثاني/نوفمبر. وتُرجح إسرائيل مقتل 30 من الرهائن الذين ما زالوا في غزة.
من ناحية أخرى، قُتل ما لا يقل عن 28858 شخصا، معظمهم نساء وأطفال، في الهجوم الإسرائيلي على غزة، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
شهيدان و5 مصابين إثر غارة للاحتلال استهدفت خيمة شرق خان يونس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سقط شهيدان و5 مصابين إثر غارة للاحتلال استهدفت خيمة قرب دوار بني سهيلا شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وذلك بحسبما أفاد مراسل فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد وإصابة أكثر من 151 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.
وفي الوقت الذي تتجاهل فيه إسرائيل مذكرات اعتقال دولية صادرة بحق زعمائها، يستمر صمت المجتمع الدولي، ما يزيد من معاناة سكان غزة الذين يعيشون واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية على مر التاريخ.