الأعلى للثقافة يعقد الملتقى الشبابي بقصر بهاء طاهر في الأقصر
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
عقد المجلس الأعلى للثقافة برئاسة أمين عام المجلس الأستاذ الدكتور هشام عزمى "الملتقى الثقافى للشباب" بمقر اتحاد كتاب الأقصر بقصر ثقافة بهاء طاهر، ونظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، ضمن البرنامج المعد من وزارة الثقافة، وذلك بالتعاون مع الادارة المركزية للشئون الأدبية والمسابقات برئاسة الدكتورة إيمان نجم.
بدأ الملتقى بافتتاح معرض فنون تشكيلية للحاصلين على منح التفرغ والمواهب الفنية من أبناء محافظات الجنوب "قنا، الأقصر، أسوان" وهم الفنان محجوب الدكر، علاء القاضي، شاذلي السانوسي، ملك الشريف، سلمي محمود" وقوميسير المعرض الفنان علاء عبد الخالق.
وتحدثت الدكتورة إيمان نجم عن المسابقة التي تحمل في دورتها اسم الكاتب شاكر عبد الحميد معبرة عن سعادتها بالتنظيم وحثت الحضور على المشاركة في المسابقة الأعوام القادمة.
كما رحب أحمد صالح مدير القصر بالضيوف مشيدًا باختيار قصر ثقافة بهاء طاهر التابع لفرع ثقافة الأقصر لإقامة مثل هذه الفعاليات وتكرارها.
وأعدت مناقشة المجموعة القصصية "تفاصيل مبركة" الحاصلة على المركز الأول فى مسابقة المواهب الأدبية ٢٠٢٣ للكاتبة فاطمة الشريف، أعقب ذلك فقرة إلقاء قصائد شعرية للشعراء الحاصلين على منحة تفرغ وأعضاء اتحاد الكتاب والمواهب من أبناء محافظات الجنوب وهم عادل صابر، يحي بحر، سيد صدقي، ليختتم الحفل بعروض فنية للإنشاد الديني من المواهب الفنية لأبناء الجنوب.
وفي ختام الملتقي تم تكريم الفنانين والشعراء المشاركين بشهادات تقدير مقدمة من المجلس الأعلى للثقافة، بحضور منسق عام الملتقى الدكتورة أمانى الجندى مدير عام الشئون الأدبية، ياسر مهدى مدير عام إدارة الاعلام بمحافظة الأقصر، الدكتور سليمان جاد شعيب الأستاذ بكلية الآداب جامعة جنوب الوادي، د. ابتسام السعيد بكلية آداب أسيوط، والكاتب المسرحي الشايب تكلا.
تأتي الفعاليات ضمن الأنشطة التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، وبإشراف إقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحى من خلال فرع ثقافة الأقصر برئاسة حسين النوبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر أنشطة قصور الثقافة جنوب محافظة الأقصر بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
برئاسة ذياب بن محمد بن زايد: مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني يعقد اجتماعه الأول
عقد مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني اجتماعه الأول برئاسة سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني.
وناقش المجلس خارطة العمل المستقبلية للمشروعات والبرامج الإماراتية في المجالات الإنسانية والخيرية والتنموية، لضمان توحيد الجهود بين جميع الجهات وبما يضمن تكامل المبادرات وتحقيق نتائج ملموسة في القضايا الأكثر تأثيراً على حياة الناس محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان أهمية مضاعفة الجهود لتنمية البرامج الخيرية الحالية والمستقبلية التي ترسخ الإرث الإنساني لرمز العطاء المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، منوهاً بأن المؤسسة ستعمل على ترجمة قيمه السامية إلى واقع ملموس من خلال مبادرات تستهدف إحداث تغييرات إيجابية في حياة المجتمعات حول العالم.
وقال سموه إن المؤسسة تسعى إلى تقديم مبادرات وبرامج مستدامة تترجم الرؤية الإنسانية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ومساعي سموه الرامية إلى تحسين جودة حياة البشر حول العالم وصون كرامتهم الإنسانية وتخفيف المعاناة عن المجتمعات الأكثر احتياجاً عبر مبادرات تلامس احتياجاتهم، وتحقق أهداف التنمية المستدامة، وتساهم في تحقيق الاستقرار ورسم مستقبل مشرق للشعوب الشقيقة والصديقة.
وأشار سموه إلى أن المؤسسة وبمتابعة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، تسعى إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الطموحة التي ترتكز على توسيع الأثر الإنساني للمؤسسة، وتكريس قيم زايد الخير، بما ينعكس بشكل إيجابي على المجتمعات المستفيدة، ويساهم في تعزيز الاستدامة في العمل الإنساني.
وشدد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان على أهمية العمل على تطوير برامج ومبادرات مستدامة تواكب الإستراتيجية الشاملة لدولة الإمارات في مجال العمل الإنساني والخيري والتنموي، بهدف تحقيق التأثير الإيجابي وتعزيز الإنتاجية والكفاءة والاستدامة المالية في كافة الجهات التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني.
وأوضح سموه أن تنفيذ حزمة من البرامج الصحية والتعليمية والبيئية والزراعية والاقتصادية في مختلف قارات العالم، سيتم عبر مختلف الجهات التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني، وبشراكة إستراتيجية مع العديد من المؤسسات ذات العلاقة في مختلف أنحاء العالم، وبما يسهم في تلبية احتياجات المجتمعات المستفيدة، ويعزز قدراتها على مواجهة مختلف التحديات.
وناقش الاجتماع الإستراتيجية الجديدة لمؤسسة إرث زايد الإنساني التي تضم 14 جهة متخصصة في مختلف المجالات الإنسانية والخيرية والتنموية، لاسيما قطاعات الخدمات التعليمية والرعاية الصحية والاستدامة البيئية والزراعية والثروة الحيوانية والحياة الفطرية والكائنات الحية.
وتطرق الاجتماع إلى تطوير الأعمال المؤسسية والخطط الإستراتيجية والتشغيلية الحالية وفق الرؤية الجديدة المُوحدة لتحقيق إستراتيجية المؤسسة والأولويات المستهدفة المتسقة مع متطلبات المرحلة المستقبلية، مع التركيز على الابتكار والمبادرة والخدمات المشتركة والاستدامة المالية والاتصال والشراكات الإستراتيجية وتطوير القدرات المؤسسية عبر برامج تدريبية مُتخصصة.
حضر الاجتماع معالي الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير دولة، والشيخ زايد بن حمد آل نهيان، رئيس مكتب المؤسس، ومعالي الدكتور أحمد مبارك المزروعي، رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الإستراتيجية رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، ومعالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تمكين المجتمع، ومعالي راشد سعيد العامري، مستشار مكتب رئيس الدولة للشؤون الإستراتيجية، وسعادة سلطان محمد الشامسي، نائب رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، وسعادة سعيد راشد الزعابي، مستشار نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء.