لأول مرة في المملكة.. زراعة 6 أجهزة محفزة للأعصاب الطرفية
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن لأول مرة في المملكة زراعة 6 أجهزة محفزة للأعصاب الطرفية، تمكَّن فريق طبي من قسم طب الألم في إدارة التخدير والطب المحيط بالعمليات في مدينة الملك فهد الطبية، عضو تجمع الرياض الصحي الثاني، وبالتعاون مع .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لأول مرة في المملكة.
تمكَّن فريق طبي من قسم طب الألم في إدارة التخدير والطب المحيط بالعمليات في مدينة الملك فهد الطبية، عضو تجمع الرياض الصحي الثاني، وبالتعاون مع جامعة ستانفورد، من زراعة ستة أجهزة محفزة للعصب الطرفي في أربعة مرضى يعانون من آلام مزمنة لأسباب مختلفة.
وأوضح الفريق الطبي أن هذه التقنية تسهم في تخفيف الألم وتحسين جودة الحياة العامة.
تمت الحالة الأولى لمريض عشريني يعاني من آلام مزمنة ناتجة عن تدخل طبي سابق، بزراعة الجهاز المحفز للعصب الوركي وتكللت بالنجاح، وخف الألم بنسبة تصل لأكثر من 70%.
وكانت الحالة الثانية لمريض ستيني يعاني من آلام مزمنة في العصب القذالي، وبعد زراعة العصب المحفز خف الألم بنسبة وصلت إلى 60%.
أما الشاب الثلاثيني الذي تعرض لحادث قبل سنتين وأصيب في الضفيرة العصبية لليد اليسرى، فكان يعاني من آلام حادة وحارقة في كامل اليد، وتم عمل زراعة لجهاز محفز الحبل الشوكي، وأسفر عن تخفيف الألم بنسبة 50%، وتم عمل زراعة الجهاز في العصب الزندي والعصب الكعبري وأسفر عنه تخفيف بنسبة تفوق الـ 50%.
كما تم زراعة الجهاز للحالة الرابعة لسيدة ستينية للأعصاب الأربية للجهة اليمنى، التي كانت تعاني من السكر من الدرجة الثانية وسلس في البول وورم حميد في الدماغ، وقد أجرت 4 عمليات مختلفة في منطقة الخاصرة، وتعاني من مضاعفات شديدة من أدوية الأفيونية، والحالة تحت المتابعة للتأكد من استقرار الألم والتحسن الصحي لها.
وأوضحت مدينة الملك فهد أن جهاز المحفز للعصب الطرفي، يتكون من سلك محفز يزرع كمخدر موضعي ومهدئات خفيفة بدون تخدير كامل، ويدفن تحت الجلد ومن الجزء الخارجي تعطى بطارية للمريض، بحيث يقوم بتشغيل الجهاز بنفسه بناء على الآلام التي يعاني منها.
تم تجريب الجهاز على مجموعة واسعة من الحالات التي تعاني من آلام مزمنة مختلفة، وأظهرت النتائج تحسنًا في جودة الحياة وتخفيف الألم.
ويعتبر جهاز المحفز للعصب الطرفي تقنية مبتكرة وفعالة لعلاج الآلام المزمنة، خاصةً للحالات التي لا يمكن علاجها بالطرق التقليدية.
يذكر أن زراعة جهاز المحفز للعصب الطرفي هي عملية جراحية بسيطة تستغرق حوالي ساعة واحدة تحت التخدير الموضعي، ويمكن للمريض العودة إلى نشاطاته اليومية بعد فترة قصيرة من العملية.
وينصح الأطباء بتحديد الحالات المناسبة لعملية زراعة الجهاز بناءً على تقييم شامل للحالة الصحية للمريض ونوع الألم الذي يعاني منه.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس یعانی من
إقرأ أيضاً:
أسرار طفولة لم تحكى من قبل.. ماذا قالت أنغام عن والدها
فتحت الفنانة أنغام قلبها خلال لقاء مؤثر مع الإعلامية لميس الحديدي، حيث تحدثت بصراحة وجرأة عن طفولتها الصعبة وعلاقتها المعقدة بوالدها، إلى جانب الصراعات العائلية التي أثرت بشكل كبير على حياتها.
في هذا اللقاء العاطفي، شاركت أنغام تفاصيل عميقة عن الجراح التي عايشتها منذ صغرها، والتي ما زالت آثارها النفسية ترافقها حتى اليوم.
أنغام تكشف اسرار عن طفولتهااستهلت أنغام حديثها بالتعبير عن الألم الذي شعرت به جراء المواقف التي مرت بها داخل أسرتها، قائلة: طفولتي لم تكن سهلة.
وأوضحت أن الألم الذي عانته لم يكن مجرد شعور عابر، بل كان نتيجة تجارب صعبة عايشتها، خاصة تجربة انفصال والديها.
وأضافت: الانفصال نفسه ليس المشكلة، بل الطريقة التي سبقت القرار، والأحداث التي قادت إليه.
تلك الفترة كانت الأصعب على نفسيتي كطفلة، لأنها حملت في طياتها الكثير من الألم والصراعات التي لم أكن قادرة على استيعابها.
ما زلت أتذكر وجع الطفولة، فهو شيء لا يمكن نسيانه بسهولة.
وتحدثت أنغام بتفصيل عن علاقتها بوالدها، والتي وصفتها بأنها كانت شديدة التعقيد، قائلة: علاقتي بوالدي تحتاج لتحليل عميق من أطباء نفسيين، لأنني كنت بالنسبة له مجرد أداة لتحقيق طموحه الشخصي.
شعرت أنه كان يرى فيّ وسيلة للوصول إلى أهدافه، بينما كنت بحاجة إلى أب يرعاني ويقف بجانبي كابنة.
هذا الأمر أثر على شخصيتي بشكل كبير، لأنني كنت أحلم وأطمح لأشياء مختلفة عن طموحه. هنا كان الصدام، لأنني أردت أن أكون نفسي، وليس نسخة من أحلامه.
واستطردت أنغام قائلة: الحياة مع والدي لم تكن سهلة، لم أكن أبحث عن التقدير أو النجاح بقدر ما كنت أحتاج للحب والأمان.
في لحظات كثيرة شعرت أنني كنت أُجبر على التخلي عن أحلامي الخاصة، لكي أحقق ما يريده هو.
هذه المشاعر كانت مرهقة للغاية، خاصة بالنسبة لطفلة لم تكن قادرة على فهم كل ما يجري حولها.
كما أشارت أنغام إلى أن هذه التجارب تركت أثرًا عميقًا على حياتها، مضيفة: "ما حدث في طفولتي شكّل جزءًا كبيرًا من شخصيتي، وجعلني أفهم الكثير عن نفسي وعن الآخرين. قد تكون هذه الجراح ساعدتني على النضوج، لكنها في نفس الوقت أثقلت قلبي بالكثير من الألم.
حديث أنغام الصريح والمؤثر يعكس جانبًا إنسانيًا نادرًا في حياتها الشخصية، حيث سلط الضوء على معاناة كثير من الأشخاص الذين يعيشون تجارب عائلية معقدة، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالعلاقات بين الآباء والأبناء، من خلال كلماتها، أوصلت رسالة عميقة عن ضرورة فهم احتياجات الأطفال، والحرص على أن تكون الأسرة مصدر حب وأمان، وليس ساحة لتحقيق الطموحات الشخصية على حساب الأبناء.