الصحة تكشف أسباب انتشار الفيروسات التنفسية خلال الفترة الماضية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان: إن فترة التقلبات الجوية وانخفاض درجات الحرارة، هي الفترة التي يرتفع فيها انتشار الفيروسات التنفسية وتنتشر في شهر يناير وفبراير على مدار السنة ومستوى العالم، مشددًا على أن العلماء أثبتوا أنه في فترات انخفاض درجات الحرارة، تنتشر الفيروسات التنفسية.
وأضاف عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، مساء السبت، أن هناك ارتفاع طفيف في انتشار الفيروسات التنفسية عن معدلات الإصابة في السنوات السابقة.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن الارتفاع في الفيروسات التنفسية هي نفس المعدلات في كل عام، وفي شهر مايو 2023 أعلنت الصحة العالمية انتهاء جائحة كورونا كطارئ عالمي وانتقلت لبقية الفيروسات الأخرى، وحتى هذه اللحظة لا يوجد ما يدعو إلى التعامل مع كورونا بشكل مختلف عن الفيروسات الأخرى.
وتابع: يجب أن نحمي أنفسنا من الإصابة بالفيروسات التنفسية، من خلال القواعد التي تعلمناها في فترة جائحة كورونا، ويجب الحفاظ عليها من خلال التطهير المستمر للأيدي والتهوية والتغذية الجيدة، وارتداء كمامة في المناطق المزدحمة وسيئة التهوية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان الفيروسات التنفسية نزلات البرد وزارة الصحة الطقس طوفان الأقصى المزيد الفیروسات التنفسیة
إقرأ أيضاً:
معلومات علمية عن أدب وفلسفة الصيام
من الضروري معرفة أنّ صيام شهر رمضان من الأمور التي تعود على الجسم بالعديد من الفوائد المذهلة التي قد لا يعرفها الكثير من الناس.
فعدا أتنه عبادة يتقرّب بها المؤمن إلى ربّه فهو أدب وفلسفة تمكّن الباحثين والعلماء من رصد أهمّ فوائده على الجانبين النفسي والبدني.
ومن بين هذه الفوائد نذكر لكم:
أنّ الصيام يساعد في تطهير الجسم من السموم والتخلص من الدهون الزائدة والشحوم.
ويعمل الصيام على تسريع عملية الأيض في الجسم، كما وأنه يساعد في حرق مستوى أكبر من السعرات الحرارية.
ويعد الصيام من الفرص المثالية في التخلص من الوزن الزائد وهذا إذا تم بشكل صحيح.
أنّ الصيام يساعد في علاج العديد من الأمراض ومنها السرطان وغيرها. حيث أن الإمتناع عن تناول السكريات والمملّحات يتلف الخلايا السرطانية ويقضي عليها.
كما يساهم الصيام في حماية الدماغ من الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية منها الإصابة بفقدان الذاكرة أو الزّهايمر.
يحسن الصيام من نضارة البشرة، ويعمل على تنشيط الهرمونات المقاومة للشيخوخة.
وفي الأخير، وللتذكير فالصيام لا يعتبر أبدا إهانة للجسم، بل أن ممارسته بشكل طبيعي يعتبر وسيلة لاكتساب الصحة الجيدة للبدن.
يكفينا فقط أن نذّكر بأن كبرى المستشفيات والمصحات العلاجية في الغرب يقومون بإدخال الصيام كأداب وفلسفة جديدة للحفاظ على الصحة النفسية وحتى البدنية والتخلّص من الإدمان.
وفي قول رسولنا صلى الله عليه وسلّم أكبر دليل: “صوموا تصحّوا”، صدق رسول الله.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور