اعتقال مشاركين بمسيرة حاشدة مؤيدة للفلسطينيين في لندن
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
شارك عشرات الآلاف في تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في العاصمة البريطانية، لندن، السبت، شهدت اعتقال الشرطة 12 شخصا بتهم عدة بينها التحريض على الكراهية العنصرية والاعتداء على عناصر الشرطة.
وتجمع المتظاهرون في بارك لين في وسط العاصمة البريطانية حاملين لافتات تطالب بـ"وقف إطلاق النار الآن" وهم يهتفون "فلسطين حرة".
وقال جون ريس، من تحالف "أوقفوا الحرب"، لوكالة فرانس برس إن "الناس قلقون جدا من وقوع كارثة تضاف إلى كارثة أخرى موجودة في رفح".
وأضاف "ما آمله أن نتمكن من تجنب أن تصبح هذه المأساة دائمة".
وأفادت شرطة لندن أن 12 شخصا اعتقلوا، بينهم اثنان لرفعهما لافتات معادية للسامية.
وقالت الشرطة في حسابها على منصة إكس: "شوهد رجل وسط الحشد يحمل لافتة معادية للسامية، وعندما تدخل عناصر الشرطة لاعتقاله تعرضوا للاعتداء، ما أدى إلى اعتقال ستة أشخاص".
وأوقفت الشرطة شخصين آخرين لرفضهما إزالة قناع الوجه، بينما تم القبض على آخر للاشتباه بدعمه منظمة محظورة فيما يتعلق بإحدى اللافتات.
وتُنظم مسيرات مؤيدة للفلسطينيين كل يوم سبت في لندن منذ أن بدأت الحرب في غزة بين اسرائيل وحماس.
ففي السابع من أكتوبر، شن مقاتلون من حماس هجوما على جنوب إسرائيل خلف 1160 قتيلا، معظمهم من المدنيين، وفقا لإحصاء أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
وردا على ذلك، تعهدت إسرائيل "القضاء" على حماس، وشنّت هجوما كبيرا على غزة أودى بحياة 28858 شخصا حتى الآن، غالبيتهم العظمى من المدنيين النساء والقصّر، بحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
وتقول إسرائيل إن 130 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، من بينهم 30 ماتوا، من إجمالي 250 شخصا خطفوا في 7 أكتوبر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
42 قتيلاً بهجمات في باكستان
إسلام أباد (وكالات)
أخبار ذات صلة مقتل 20 جندياً خلال يوم في باكستان الشرطة الباكستانية: مقتل 8 جنود واختطاف 7 شرطيينقتل 42 شخصاً على الأقل بينهم نساء وأطفال بهجمات في باكستان، وفق ما أفاد مسؤولون كبار أمس، في حلقة جديدة من العنف في شمال غرب البلاد.
وقال المسؤول المحلي جاويد الله محسود، إن «موكبين استُهدفا في كورام في إقليم خيبر باختونخوا عند الحدود مع أفغانستان»، مشيراً إلى مقتل 42 شخصاً وإصابة 11 آخرين.
وأضاف أن نحو 10 مهاجمين أطلقوا النار بشكل عشوائي من جانبي الشارع.
وأكد ضابط في الشرطة في الموقع هذه الحصيلة، طالباً عدم الكشف عن هويته، مشيراً إلى أن من بين القتلى عناصر شرطة.
ومنذ يوليو، خلفت أعمال العنف بين القبائل في هذه المنطقة الجبلية أكثر من 70 قتيلاً، بحسب منظمات محلية باكستانية.
وتندلع بشكل دوري اشتباكات ثم تتوقف حين يتم التوصل إلى هدنة من قبل مجلس قبلي «الجيرغا»، وبعد أسابيع أو أشهر تتجدد أعمال العنف.
وتتعلق النزاعات بين القبائل خصوصاً بمسألة الأراضي في المنطقة حيث تكون قواعد «الشرف القبلية» قوية وغالباً ما تسود على النظام الذي تكافح قوات الأمن للحفاظ عليه.