المقاومة تقصف تموضعات العدو وسط خان يونس وتستهدف خط إمداده جنوب غزة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أبو عبيدة : أجّلنا بث بعض المشاهد لعمليات نوعية للمجاهدين لأسباب أمنية
الثورة /متابعات
تواصل المقاومة الفلسطينية عمليات التصدّي لقوات الاحتلال في محاور الاشتباك داخل قطاع غزّة، وتدور اشتباكات ضارية في مدينتي غزّة وخان يونس، في ظل محاولاتٍ مستمرة لقوات العدو تثبيت مواقعها والتقدّم.
وأعلنت كتائب شهداء الأقصى، أنّ مجاهديها تمكنوا من خوض اشتباكات ضارية مع جنود وآليات الاحتلال بالأسلحة الرشاشة وقذائف الـ «R.
وخلال الساعات الماضية، نفّذ مجاهدو كتائب شهداء الأقصى مجموعة من المهام، تمحورت في اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال وآلياته بالأسلحة الرشاشة والقذائف في مدينة خان يونس، واستولوا على عتاد عسكري يعود لجيش الاحتلال بعد الاشتباك مع قوة متحصنة في بيت غرب المدينة.
وفي عملية مشتركة، أعلنت كتائب شهداء الأقصى، قصفها بالاشتراك مع مجاهدي سرايا القدس، تموضعاً للقيادة والسيطرة لجيش العدو، وسط خان يونس بقذائف الهاون عيار 120ملم.
كما قالت كتائب شهداء الأقصى ، إنه بالاشتراك مع كتائب المقاومة الوطنية، نفذت رشقة صاروخية من طراز 107 على خط إمداد العدو في المحور الجنوبي لمدينة غزة .
وأضافت كتائب شهداء الأقصى في بيانها « أطلقنا بالاشتراك مع كتائب المقاومة الوطنية رشقة صاروخية من طراز 107 على خط إمداد العدو في المحور الجنوبي لمدينة غزة، وأكد مقاتلونا تحقيق إصابات مباشرة ودقيقة.
وأعلنت كتائب شهداء الأقصى، أن قواتها استهدفت حاجز سالم العسكري غرب مدينة جنين بوابل كثيف من الرصاص.
وقصفت كتائب شهداء الأقصى، تجمعات لجنود الاحتلال وآلياته شمالي غزة بقذائف الهاون عيار 120ملم.
وفي بيت حانون، استهدف مجاهدو كتائب شهداء الأقصى طائرة «كواد كابتر» واستولوا عليها، كما قصفوا تجمعات لجنود الاحتلال وآلياته بقذائف الهاون عيار 60 ملم النظامي شرقي المدينة.
من جهتها، نشرت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- مشاهد للقصف المدفعي والصاروخي على تموضع وخط إمداد لجنود الاحتلال، شرقي وشمالي شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزّة.
ووثّق المقطع المصور، وصول عدد من الطائرات وسيارات الإسعاف، لإجلاء القتلى والجرحى من جنود الاحتلال.
وقام مقاتلو سرايا القدس بقصف طريق الإمداد وتجمعات الجنود بعدد من الصواريخ وقذائف الهاون، وحققوا إصابات دقيقة.
وكان الناطق باسم «كتائب القسّام»- الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أبو عبيدة- قد أعلن، الجمعة، أنّ ما تبثّه «القسّام» من مشاهد جزءٌ من إنجازات المقاومين في الميدان، مضيفاً: «نُؤْثِر تأجيل بث بعض المشاهد لأسباب أمنية»، مضيفاً أنّ «مجاهدينا يُنفذون عملياتٍ نوعية قاتلة، بالتوازي مع عمل قوى الأمة في المقاومة”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرتكب مجازر جديدة في غزة ويُجبر سكان حي الشجاعية على النزوح
الثورة /-متابعة / قاسم الشاوش
تتواصل الجرائم والمجازر وحرب الإبادة الصهيونية ضد أبناء فلسطين في قطاع غزة منذ اكثر من عام وهي حرب ضد شعب اعزل يدافع عن حقوقه وكرامته وأرضه المغتصبة من هذا الكيان الحقير الذي يحظى بدعم أمريكي واضح بمختلف أنواع الأسلحة المتطورة والحديثة لقتل أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق وتدمير البنية التحتية لقطاع غزة من مبان سكنية وجامعات ومستشفيات ومدارس تدمير كلي لكافة مناحي الحياة وتحويل غزة لمنطقة أشباح جراء القصف الصهيوني المتواصل على القطاع مخلفا اكثر من 148 الف بين شهيد وجريح جلهم أطفال ونساء ضاربا بكافة المواثيق الدولية عرض الحائط، حتى أضحى القطاع منطقة ”غير صالحه للحياة ”
ويم امس واصل العدو الصهيوني غاراته الحربية على قطاع غزة حيث استشهد وأصيب العديد من المواطنين الفلسطينيين جراء قصف الطائرات الحربية الصهيونية لمختلف مناطق قطاع غزة لليوم الـ٤١٥ على التوالي، مرتكبا مجازر جديدة بحق المدنيين الفلسطينيين في مختلف مناطق القطاع ، كما يواصل استهداف الطواقم الطبية بمستشفى كمال ما أدى هذه المرة لإصابة مدير المستشفى د حسام أبو صفية وتعطل محطة الأكسجين. ونسف منازل المواطنين الفلسطينيين وسط مخيم جباليا و في منطقة الصفطاوي شمال غرب مدينة غزة.
وأصدر جيش العدو الصهيوني أوامر إخلاء جديدة في حي الشجاعية نجم عنها موجة نزوح.
واستشهد ثلاثة مواطنين إثر قصف طيران العدو الصهيوني تجمع للمواطنين الفلسطينيين في حي الأمل غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة ،بينما تقدم عدد من الدبابات لمفترق العلم على شاطيء بحر رفح جنوب القطاع بالتزامن مع قصف الزوارق الحربية.
وفي سياق متصل اضطر مئات المواطنين الفلسطينيين، أمس ، للنزوح قسرا من حي الشجاعية شرق مدينة غزة، باتجاه مناطق أخرى جنوب ووسط المدينة، عقب إصدار العدو الصهيوني “أوامر إخلاء” جديدة وتهديدات باستهداف الحي بالقصف.
وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية بأن عشرات العائلات نزحت من الحي، سيرًا على الأقدام تاركين منازلهم أو ما تبقى منها، متجهين إلى مناطق جنوب ووسط مدينة غزة، حاملين على ظهورهم بعض الأمتعة والأغطية.
ويعتمد المواطنون على السير في تنقلاتهم، بسبب ندرة وسائل النقل والمواصلات، في ظل شح الوقود وتدمير العدو الصهيوني لآلاف المركبات المدنية أثناء اجتياحاته البرية في مختلف المناطق.
ومنذ بداية العدوان الصهيوني على قطاع غزة، يواجه المواطنون الفلسطينيون معاناة النزوح، حيث يأمر العدو الصهيوني أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.
وتؤكد التقارير الأممية أن قطاع غزة لا يوجد به مكان آمن، في ظل استهداف العدو الصهيوني أنحاء القطاع كافة، حتى المناطق التي ادعى بأنها “آمنة أو إنسانية”. ورغم ذلك، أضطر المواطنون الفلسطينيون إلى النزوح عدة مرات منذ بداية العدوان بحثا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدا بما في ذلك في ملاجئ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”.
من جهة اخرى اعتدت قوات العدو الصهيوني امس الأحد على طلبة المدارس في بلدة الخضر جنوب بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة ، مما أثار حالة من الذعر بينهم.
وذكرت مصادر محلية، أن الاعتداء وقع في منطقة “التل” داخل البلدة القديمة، حيث استهدفت قوات العدو الطلبة عقب انتهاء دوامهم المدرسي بإطلاق قنابل الصوت ، ما خلق حالة من الهلع والخوف بين صفوفهم.
يُشار إلى أن طلبة مدارس الخضر يعانون من اعتداءات متكررة من قوات العدو الصهيوني، تشمل إطلاق الرصاص وقنابل الغاز والصوت، إضافة إلى ملاحقتهم داخل الأحياء السكنية.