الثورة / أحمد السعيدي
أصبح الاحتشاد في ميدان السبعين أبرز الشعائر التي يقيمها اليمنيون في العاصمة صنعاء كل يوم الجمعة مثلها مثل صلاة الجمعة وموائد الأهل، وتركهم المقايل التي كانت تجمعهم عصراً، حشود هادرة تلتحق أسبوعيا بمسيرات نصرة القضية الفلسطينية ومشاركة أهل غزة ويلات الحرب والإبادة، جموع المواطنين أمس الأول والذين تقدمهم رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط، جاءوا استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي واحتشدوا بمئات الآلاف، بل ويستعدون لأكبر من ذلك وهو الجهاد في فلسطين العزة لفك الحصار عن غزة واستعادة المسجد الأقصى.


في هذه الجمعة وجه أبناء اليمن رسائلهم إلى أم الإرهاب أمريكا، مرددين زوامل الغضب والوعيد لها وللكيان الصهيوني ومن يقف معهم من قوى الاستكبار العالمي.
«الثورة» واكبت المسيرة الحاشدة في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء والتقت عدداً من المشاركين الذين أوصلوا رسائل لا بد أن يفهمها العدو الأمريكي والصهيوني الغاصب:

رسالة الحاج الستيني غالب الهمداني لأمريكا الذي أكد لـ«الثورة» أن حضوره المسيرة وانخراطه في معسكرات التعبئة قبل ذلك ما هو إلا استعداد حقيقي لبذل الروح في سبيل الله ونصرة للمستضعفين من النساء والأطفال الذين تتم إبادتهم في غزة الجريحة، وأضاف الهمداني انه مع بقية أبناء الشعب اليمني لا ينتظرون سوى فتح الطريق للوصول إلى الأراضي المحتلة ليثبتوا قولاً وفعلاً أن اليمنيين هم أهل النصرة والمدد وأولو البأس الشديد وقادرون بإذن الله على التنكيل بالعدو الصهيوني وتحرير كافة التراب الفلسطيني المغتصب.
استجابة لقائد الثورة
أما العقيد ناصر البحري-القوات الجوية فتحدث قائلاً: رسالتنا للعدو الأمريكي أننا لن نتخلى عن قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي وخرجنا اليوم إلى هذه الساحة وكل الساحات نصرة لإخواننا في غزة واستجابة لدعوته الكريمة وقد دعانا للخروج مؤكدا في خطابه يوم الخميس أن أبناء الشعب اليمني لن يبخل بأن يضحي بساعة أو ساعتين من وقته للتعبير لأبناء فلسطين المحتلة، بأنهم ليسوا وحدهم وان الشعب اليمني معهم ويساندهم ومستعد أن يضحي بالغالي والنفيس لنصرتهم ولتخليصهم من الكيان الصهيوني المجرم الذي ارتكب ابشع الجرائم اللا إنسانية في حق شعب اعزل يدافع عن أرضه بكل الوسائل الممكنة ويضحي بدماء أطفاله ونسائه لتنتصر القضية ويرحل المعتدي، وكما قال قائد الثورة إن الخروج المليوني الأسبوعي للشعب اليمني سجل له صفحة بيضاء في تاريخه وسجله الإنساني وأن الثبات والاستمرار في الخروج المليوني هو ما يميز موقف بلدنا رغم العدوان والحصار».
لن ترهبنا أمريكا
بدوره قال القاضي علي الجندبي- رئيس محكمة جنوب صنعاء:» ثابتون في موقفنا الصادق مع القضية الفلسطينية وما يتعرض له قطاع غزة من إبادة جماعية وبرغم كل الضغوط التي يمارسها الكيان الصهيوني عبر حليفه الأمريكي الذي يحاول بكل الوسائل إسكات الصوت والفعل اليماني المستمر لفك الحصار عن غزة وإدخال الماء والدواء والغذاء، لكن محاولاته باءت بالفشل، فاليمنيون يحتشدون كل جمعة في الساحات مع معسكرات التعبئة غير مبالين بأمريكا وما تشنه من عدوان غاشم بمعية بريطانيا على الأراضي اليمنية، ولم يؤثر فيهم الحصار الاقتصادي وقطع المساعدات عن الملايين من أبناء الشعب للحصول على غايته وهي إركاع الشعب اليمني ووقفه عن مناصرة قضية القضايا المركزية للامة ونقول له هيهات أن نترك فلسطين بمفردها».
الاقتداء بالشعب اليمني
العلامة نور الدين الهادي – عضو رابطة علماء اليمن وجه رسالة لأمريكا بأن الشعوب العربية والإسلامية الحرة ستقتدي بلا شك بالشعب اليمني الرافض للاحتلال الصهيوني وللغطرسة الأمريكية وسيخرجون في وجه حكامهم الذين حالوا دون تحرير المسجد الأقصى بخنوعهم ونفاقهم.. وأضاف العلامة الهادي:» صحوة الشعوب العربية والإسلامية هي المعول عليها في الوقت الحالي بعد موت ضمائر حكامهم التابعين لأمريكا وإسرائيل ولا بد أن يكون لهم دور مثل الشعب اليمني، فلو كل الشعوب العربية ثارت في الميادين للتعبير عن غضبها لحرب الإبادة في غزة لأجبر ذلك الحكام على إفساح المجال للهبة الشعبية والإسلامية لاقتلاع العدو الصهيوني وتحرير الأراضي الفلسطينية».
مستمرون شعبياً وعسكرياً
الأخ / رائد الشغدري -موظف حكومي هو الآخر قال عن مشاركته في هذه المسيرة الجماهيرية الكبيرة:» رسالتنا لأبناء الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة والضفة الغربية بأننا نقف إلى جانبهم ورسالتنا أيضا لأمريكا التي تدعم من اعتدى عليهم واعتدت على اليمن لإسكاتنا عن نصرة الشعب الفلسطيني، رسالتنا هي أننا مستمرون بالنصرة والمدد لإخواننا المستضعفين سواء على المستوى الشعبي وذلك بالاحتشاد في الساحات للتعبير عن موقفنا الثابت والمبدئي مع القضية الفلسطينية أو عمل المستوى العسكري، سواء باستهداف السفن الإسرائيلية والذاهبة لإسرائيل في البحر الأحمر أو بالصواريخ المباشرة لدك إيلات، ومستمرون بهذا الموقف ولن توقفنا الهجمات الأمريكية والبريطانية كما قال السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي إن الأعداء لن يصلوا إلى نتيجة في عدوانهم على بلدنا والحل الوحيد هو وقف العدوان وإيصال الغذاء والدواء لسكان غزة».
جاهزون للمواجهة
بدوره قال الأستاذ أسامة المحطوري- خطيب وناشط: تواجد اليمنيين في الساحات كل جمعة هو رسالة لمحور الشر المتمثل بأمريكا وهي للتأكيد على الجهوزية الكاملة لمواجهة التصعيد الأمريكي والبريطاني الذي يستهدف بغاراته الأراضي اليمنية، بسبب موقف اليمن الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني، ونقول لهم كما قالت قواتنا المسلحة «لن تمر هذه الهجمات دون رد وسيكون موقفنا هو الموقف المشرف الذي ينسجم مع المبادئ والقيم والأخلاق التي يؤمن بها شعب اليمن، ليقدم بذلك النموذج لكل أحرار العالم، وسنكون نحن رهن إشارة السيد القائد للتواجد في مقدمة الصفوف للثأر لدماء هؤلاء الشهداء الذين ارتقوا على طريق القدس على يد المجرم الأمريكي الذي يدافع عن الكيان الصهيوني بكل إمكانياته العسكرية والسياسية».
خرجنا بمبادئ الشهيدين
أما الأستاذ حمود منبه- ناشط ثقافي فقد تحدث قائلاً: «خرجنا وفي أذهاننا يحضر الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي في ذكرى استشهاده والذي اخبرنا قبل ربع قرن أن المشروع الصهيوني لا يستهدف فلسطين وجغرافيتها السياسية الحديثة ومن يسكنها مـن العرب وحسب، وإنما هو مشروع انطلق من جوف الحقد والحسد والكراهية ليستهدف الأمة العربية والإسلامية كلها ويجتثها من الوجود، ومن الشهيد القائد إلى رئيسنا الشهيد صالح الصماد التي تحضرنا ذكرى استشهاده والذي كان في مقدمة المدافعين عن قضية الأمة فلسطين وهو يحضر بيننا بخطاباته الموجهة للشعب اليمني للخروج في وجه الأمريكي والصهيوني ونصرة القضية الفلسطينية بكل ما امكن».
أمريكا قشة
الشبل المنشد نبيل المؤيد أوصل رسالته لأمريكا التي اعتبرها مجرد قشة عبر هذه الأبيات الشعرية للشاعر ضيف الله سلمان:
أمريكا الشيطان الأكبر بطبيعتها العدوانية
لن نبقى تحت وصايتها فهي عدو البشرية
بالله استعصمنا ولنا ثقة بالرحمن قوية
بسلاح الايمان هزمنا عاصفة الحقد الأممية
وبولاعتنا تتلاشى أسلحة الفتك النوعية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

“الدور الأمريكي” في اغتيال الشهيد الرئيس صالح علي الصماد

يمانيون../
يضع السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- جريمة اغتيال الرئيس صالح علي الصماد ضمن الاستهداف الأمريكي لليمن.

ويجدد في كل خطاباته -بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس الصماد- التأكيد على أن الأمريكي هو المسؤول الأول، في الاستهداف للشهيد الصماد، لأن الأمريكي “لا يطيق ولا يتحمل هذا النوع من الأشخاص أن يكونوا في هذا الموقع من مواقع المسؤولية”.

ويشير السيد القائد في خطابه الأخير بهذه المناسبة إلى أن الأمريكي يريد أن يكون كل الزعماء في العالم العربي والإسلامي خانعين له، مطيعين له، موالين له، مستسلمين له، يقبلون بكل إملاءاته، يُقدِّمون ثروات شعوبهم له، وفي نفس الوقت يفتحون له كل شيء، يفتحون المجال لانتهاك السيادة، لاحتلال الأرض، لأن يكون له قواعد عسكرية أينما يشاء ويريد، وأن يخترق كل المجالات في بلدانهم، بإملاءاته في كل المجالات: في المجال السياسي، في المجال التعليمي والتثقيفي والخطاب الديني، وفي الجانب الاقتصادي، أن يتدخل في كل شيء، دون أي ممانعة أو اعتراض.

1. السيد القائد: أمريكا المسؤول الأول عن اغتيال الشهيد الرئيس الصماد بالشراكة مع أدواتها الإقليمية
1:54
هذا النموذج من الزعماء الطائعين الذليلين للبيت الأبيض، كان خارجاً عن السياق، وهي حالة استثنائية في الوطن العربي، الذي اعتاد زعماؤه على تقديم الطاعة للأمريكي بكل ذل واحتقار.

وخلال مسيرته في العمل السياسي، امتاز الشهيد الصماد بالصدق في أقواله، وأفعاله، وكان كذلك حين وصل إلى السلطة بعد اتفاق مع شركاء العمل السياسي عام 2016م، ولهذا ظل مخلصاً وفياً، مكافحاً، يعمل بكل همة ونشاط، ومقدماً المبادرات المتواصلة للنهضة بالبلد، رغم ظروف العدوان والحصار التي عاشها اليمن خلال فترة حكمه.

ويلخص السيد القائد في خطاب سابق أهداف العدوان الأمريكي من وراء اغتيال الشهيد الصماد في 3 نقاط:

الأولى: سعيه لتفعيل القدرات والإمكانات الرسمية، في التصدي للعدوان وخدمة الشعب.

الثانية: علاقته القوية بالوسط الشعبي، التي يُفَعِّلُهَا بشكلٍ تام في التعبئة الشعبية، ضمن هذه الأولوية الأساسية.

الثالثة: قدرته الفائقة على توحيد الصف الداخلي والوطني، وجمع التيارات بمختلف مكوناتها”.

محاولة لحرف مسار الحقيقة

بعد أيام من إعلان استشهاد الرئيس صالح الصماد، نشرت مجلة [فورين بوليسي] الأمريكية تقريراً، زعمت فيه أن الشهيد الصماد قتلته طائرة إماراتية مسيرة موجهة من غرفة عمليات داخل الإمارات، معتقدة أن [أبو ظبي] أصبحت أكثر شراسة في حربها على اليمن.

وبحسب المجلة فإن ضابطاً في غرفة العمليات في الإمارات أصدر أوامره لمن بالغرفة بعد أن “حددوا الهدف، قائلاً: “اقتلوهم! اقتلوا هؤلاء الناس”، وأنه في تمام الساعة الثانية ودقيقتين بعد الظهر تمت الضربة الثانية وضجت غرفة العمليات بالتصفيق.

التشكيك بالنسبة لنا هنا ليس في مسألة التصفيق في غرفة العمليات، فهذا بالتأكيد حدث، والفرحة قد عمت الإمارات والسعودية، فالشهيد -رضوان الله عليه- كان الشوكة في حلوقهم، لكن ما لا نؤمن به إطلاقاً، هو الادعاء بأن الإمارات هي المجرم والقاتل في هذه العملية، لأننا بذلك نستثني الأمريكيين من هذا الجرم الكبير.

ويمكن القول، إن الشواهد كثيرة ومتعددة على التورط الأمريكي في اليمن، فالعدوان على بلادنا، أعلن من واشنطن، بلسان سعودي مبين، وفي بيان تلاه السفير السعودي آنذاك عادل الجبير، وبعد ساعات أعلن الرئيس الأمريكي أوباما مباركته للعملية، مؤكداً أن بلاده ستقدم الدعم اللوجستي لهذه الحملة.

ولهذا، بذلت واشنطن جهوداً استخباراتية كبيرة في اليمن، ساعدها في ذلك عاملان: الأول، شبكة الجواسيس التي شكلتها على مدى سنين طويلة، والتي زودت واشنطن بالمعلومات الكافية والشاملة عن اليمن، والحركات السياسية والحزبية فيه. في حين يتمثل العامل الثاني بالدور السعودي في اليمن، ونشاطه الاستخباراتي والعسكري متعدد الأوجه.

أمر آخر، يؤكد حتمية الدور الأمريكي في اغتيال الرئيس صالح الصماد، وهو أن الجريمة تمت بطائرة استطلاع أمريكية من نوع [ام كيو 9]، وهذا النوع من الطائرات لا تمتلكه السعودية ولا الإمارات، ولا أدواتهما، ما يؤكد على أن الاغتيال يحمل البصمة الأمريكية بامتياز.

السفير الأمريكي ومسيرة البنادق
وخلال العدوان السعودي الأمريكي على بلادنا، بذلت واشنطن جهوداً كبيرة، محاولة إلحاق الهزيمة باليمن وبثورته الفتية (ثورة 21 سبتمبر)، ولهذا اتجهت أمريكا لتحقيق هذا الهدف في ثلاثة مسارات [سياسي، عسكري، اقتصادي].

من الناحية السياسية، ظلت التصريحات السياسية والدبلوماسية تلازم العدوان على بلادنا، وتسانده في مجلس الأمن الدولي، وفي كل المحافل الدولية، وتبرره وتحاول شرعنته، وتقلل من جرائمه. في حين عملت في الجانب الاقتصادي على تضييق الخناق على اليمن، وتفتيش السفن في جيبوتي، ومنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة، وهو ما خلق أكبر أزمة إنسانية في العالم.

أما عسكرياً، فظلت أمريكا، من خلال ضباطها وجنودها تدير المعركة على الأرض، وتقدم المعلومات الاستخباراتية، وتهيج المرتزقة لفتح جبهات جديدة.

ومن ضمن مراحل التهييج للأعداء للسيطرة على البلد، وصلت إلى الشهيد الرئيس الصماد معلومات تفيد بأن العدو يحشد للسيطرة على محافظة الحديدة غربي اليمن، وأن السفير الأمريكي قال إنهم سيدخلون المدينة، وأن أبناءها سيستقبلونهم بالورود.

التصريح الوقح للسفير الأمريكي، دفع الرئيس للنزول إلى الحديدة، لتحشيد الناس ضد هذا التصعيد، رغم استشعاره للمخاطر التي تحدق به، فطيران العدوان كان يترصده ويتعقبه، وقد استهدف موكبه بعد زيارته لمحافظة ذمار قبل عشرة أيام من استشهاده.

وصل الرئيس الصماد إلى الحديدة، وبدأ على الفور في حشد الناس، وتأليبهم ضد العدو الأمريكي، داعياً للخروج في مسيرة تسمى “مسيرة البنادق”، والتأكيد على أن أبناء المحافظة “سيستقبلون أي تصعيد على رؤوس البنادق”، وبعد ساعات لقي الرئيس الصماد ربه، في جريمة اغتيال آثمة من قبل الأمريكيين.

لن تتمكن أمريكا من حجب الحقيقة، فالشمس المضيئة الساطعة لا يمكن حجبها بغربال، وجريمة استهداف اليمن والعدوان عليه، يؤمن بها الشعب اليمني كل الشعب، ولهذا تظل القناعة الراسخة لدى الشعب اليمني بأن القاتل الأول للشهيد الصماد هي أمريكا، ولن تفلت من جريمتها.

موقع أنصار الله أحمد داود

مقالات مشابهة

  • القوة الخفية التي هزمت “حميدتي”
  • في رحيل الجنرال الذي أغتالته “إسرائيل” 100 مرة!!
  • تدشين كتاب “حلم الثورة” للصحفي حسين سعد في نيروبي
  • “الأرصاد اليمني” يتوقع عودة تشكل الصقيع ويدعو لاتخاذ التدابير اللازمة
  • “الدور الأمريكي” في اغتيال الشهيد الرئيس صالح علي الصماد
  • هجوم بطائرة مسيرة يستهدف حقل “كورمور” للغاز بالعراق
  • مقتل قائد كبير في الدعم السريع بهجوم مسيرة والجيش يتقدم وسط الجزيرة ويلحق هزائم بقوات “حميدتي”
  • “الثورة نت” ينشر نص كلمة قائد الثورة بالذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد
  • باسم نعيم : تدشين “مجموعة لاهاي” خطوة جوهرية لإنهاء الاحتلال الصهيوني
  • قائد الثورة: استشهاد الرئيس الصماد كان من أكبر الحوافز للشعب اليمني في التضحية والثبات