سرايا - من المقرر أن يكشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن استراتيجية الجيش للهجوم على مدينة رفح جنوب قطاع غزة أمام الحكومة الأسبوع المقبل، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية.

بحسب ما ورد تتضمن الخطة نقل الفلسطينيين من رفح إلى المناطق الوسطى والجنوبية من قطاع غزة، مع فرض قيود على الحركة إلى المناطق الشمالية.



ويأتي هذا الإعلان بعد تصريحات أدلى بها عضو مجلس الوزراء الحربي بيني غانتس، يدعو فيها إلى استمرار الصراع واحتمال توسيعه إلى رفح إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

وتؤكد السلطات الإسرائيلية أن رفح، التي تضم أكثر من 1.4 مليون نازح فلسطيني، تم تصنيفها على أنها "منطقة آمنة" على الرغم من كثافتها السكانية.

منذ هجوم 7 أكتوب، صعّدت إسرائيل حملتها العسكرية في قطاع غزة، مما أدى إلى وقوع إصابات كبيرة ودمار واسع النطاق. وقد أودى الصراع بحياة الآلاف وألحق إصابات بعشرات الآلاف الآخرين، غالبيتهم من الفلسطينيين.

وقد أثار الوضع تدقيقًا دوليًا، حيث تم توجيه اتهامات ضد إسرائيل، بما في ذلك الإبادة الجماعية، مما أدى إلى اتخاذ إجراءات قانونية في محكمة العدل الدولية. وفي يناير، صدر حكم مؤقت يلزم إسرائيل بوقف أعمال الإبادة الجماعية وضمان توفير المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل.. استجواب رئيس طاقم «نتنياهو» في قضية تسريب وثائق

يخضع تساحي بروفرمان، رئيس طاقم رئيس الوزراء الإسرائيلي، الخميس، للتحقيق في قضية تسريب وثائق من مكتب بنيامين نتنياهو.

ويواجه بروفرمان تحقيقاً بشبهة ارتكاب جريمة خيانة الأمانة، على خلفية الاشتباه في تعديل بروتوكولات اجتماعات مجلس الوزراء خلال الحرب.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أن تساحي برافرمان، هو المشتبه به في ابتزاز ضابط في الجيش الإسرائيلي لـ”تغيير محاضر اجتماعات في زمن الحرب” من خلال تهديده بـ”تسجيل فيديو حساس”، الأمر الذي نفاه “برافرمان” ووصفه بالادعاء الكاذب.

وقد منحت المستشارة القانونية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، والنائب العام، عميت إيسمان، موافقتهما على استجواب بروفرمان، ومن المتوقع أن تقوم الشرطة برفع أمر حظر النشر المفروض على القضية بعد انتهاء التحقيق.

وكشفت مصادر، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن بروفرمان هو المسؤول البارز الذي تم توجيه استفسار غير معتاد بشأنه لرئيس هيئة الأركان.

ويشتبه في حصول بروفرمان على تسجيل حساس يتعلق بضابط عمل مع مكتب نتانياهو، حيث قُدمت شكوى تفيد بأن مكتب رئيس الوزراء، ربما يحاول ابتزاز الضابط من خلال حيازة هذا التسجيل.

من جانبه، نفى بروفرمان بشدة هذه الاتهامات قائلا: “الاتهام الخطير بأنني أحتفظ بتسجيل لضابط أو أنني حاولت ابتزاز شخص ما هو كذب محض، وكذلك التقرير المسيء الذي نشره مايكل شيمش. إنه كذب من أوله إلى آخره، وهدفه إلحاق الضرر بي وبمكتب رئيس الوزراء في ذروة الحرب”.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: انفجارات قوية تهز وسط إسرائيل
  • الانتخابات المبكرة.. ورقة ضغط ضد السوداني قد تتبدد مع عودة ترامب - عاجل
  • إعلام عبري: إسرائيل دمرت منشأة تستخدم لأغراض البحث النووي العسكري في إيران
  • هآرتس: ائتلاف حكومة إسرائيل يرفض عزل نتنياهو
  • إعلام عبري يكشف خطط الجيش الإسرائيلي لإدارة قطاع غزة من دون حكم عسكري
  • إسرائيل.. استجواب رئيس طاقم «نتنياهو» في قضية تسريب وثائق
  • إعلام عبري: رئيس ديوان نتنياهو سيخضع للاستجواب في قضية ابتزاز
  • للبقاء طويلا.. إعلام عبري: الجيش يبني بؤرًا استيطانية كبيرة في غزة
  • أمطار وشبورة كثيفة.. تحذير عاجل من الأرصاد بشأن طقس الأسبوع المقبل
  • ماذا يخفي مكتب نتنياهو عن هجوم 7 أكتوبر؟