الجزيرة:
2024-06-27@09:17:55 GMT

هآرتس: نتنياهو أسوأ مسؤول بتاريخ إسرائيل

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

هآرتس: نتنياهو أسوأ مسؤول بتاريخ إسرائيل

أكدت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن حديث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن "النصر التام" يتزامن مع حملة دعاية يقودها ضد عائلات الأسرى، واصفة إياه بأنه أسوأ مسؤول في تاريخ إسرائيل.

وأضافت الصحيفة في مقال تحليلي للكاتب يوسي فيرتر بأنه في الوقت الذي يعمل فيه المسؤولون "بجدية" في موضوع صفقة إطلاق سراح الأسرى، يقوض رئيس الوزراء العملية لإرضاء قاعدته اليمينية المتشددة، لدرجة أنك عندما تسأل مقربين من نتنياهو عما يريده من المفاوضات يجيبون "لا نعلم ما الذي يريده".

ووصف المقال بنيامين نتنياهو بأنه "أسوأ زعيم" في تاريخ إسرائيل وواحد من أسوإ القادة في تاريخ كل الأمم، مبرزة أن قضية المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى أبرزت خبرته في توجيه مواقف المؤيدين.

لا فكرة

وذكر الكاتب أنه سأل هذا الأسبوع بعض الأشخاص المشاركين في الاتصالات بشأن صفقة الأسرى عما يريده نتنياهو، فكان جوابهم جميعا "ليس لدينا أي فكرة".

كما سألهم هل الصورة الصارمة التي يظهر بها رئيس الوزراء ويعرض بها مواقفه تهدف إلى المساعدة في المضي قدما نحو الاتفاق أم التأكد من عدم التوصل إلى اتفاق؟، فكرروا نفس الجواب "ليس لدينا أي فكرة".

وأوضح الكاتب أن هذا الخداع لو كان يمارس ضد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لكان "أمرا معقولا"، لكن الواضح أن نتنياهو يخفي نواياه عن كبار شركائه، وبينهم الوزيران في مجلس الحرب بيني غانتس وغادي آيزنكوت، اللذين أنقذاه من خلال التحالف معه، وهو الآن يعمل من وراء ظهورهم.

وأضاف أن المقربين من غانتس وآيزنكوت ينتقدون -في اللقاءات الخاصة- نتنياهو بشدة، ونقل عن أحدهم قوله إنه بدلا من أن يتم الحفاظ على السرية بخصوص محادثات إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، يفتح الحديث عن ذلك خلال المؤتمرات الصحفية، بل حتى المصريين الذين يلعبون دورا مهما في المحادثات، يتعرضون للإهانات من سموتريش، حليف نتنياهو.

حملة انتخابية

وقال يوسي إن رئيس الوزراء "يتصرف كسياسي يقوم بحملات انتخابية، وليس كرجل دولة يسعى إلى الصالح العام"، فما يهمه هو الحفاظ على كتلته المكونة من 64 مقعدا، فيما يخاطر المئات من الجنود بحياتهم من أجل إطلاق سراح رهينة أو اثنتين، على حد تعبير الكاتب.

وكشف أنه سأل أحد أعضاء حزب الوحدة الوطنية عن سبب بقاء غانتس مع نتنياهو فأجاب بأنه المغادرة الآن تعني تركه يقود السفينة كيفما أراد، علما أن قضايا رئيسية لم تحسم بعد، وبينها صفقة الأسرى وموضوع رفح وشمال قطاع غزة.

وأكد غانتس وآيزنكوت أنهما سيخرجان من الحكومة إذا ما رفض نتنياهو -لأسباب سياسية- صفقة الأسرى التي ينصح القادة الأمنيون البارزون بقبولها إذا ما وافقت الخطوط العريضة التي أوصوا بها.

ونقل يوسي فيرتر عن مصدر مطلع على المحادثات قوله إن "الأمور تسير بشكل سليم"، وأضاف بأن نتنياهو خائف جدا من شركائه لدرجة أنه لم يصدر بيانا عن التقدم الذي أحرز في المحادثات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يزعم أن أحد أسراه في غزة قتل في 7 أكتوبر

أعلن جيش الاحتلال، أن أحد أسراه الموجودين في قطاع غزة، هو جندي في صفوفه، وقتل في عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين أول/أكتوبر، وجثته في قطاع غزة.

وقال الاحتلال إن القتيل، يدعى محمد الأطرش، وهو عنصر من كتيبة قصاصي الأثر، في اللواء الشمالي بفرقة غزة.

وكان الاحتلال، أضاف صورة الأطرش، إلى صور الأسرى الذين يزعم أنهم أحياء في قطاع غزة، في منشورات ألقاها على  عدة مناطق بقطاع غزة.

ولم يفصح جيش الاحتلال، عن الأدلة التي امتلكها بعد 9 أشهر على وقوع الأطرش في الأسر، بأنه قتيل، في ظل تقديرات عن تناقص كبير بعدد الأسرى الذين تبقوا على قيد الحياة في غزة نتيجة قيامه بقصفهم.

وتصاعدت احتجاجات عائلات أسرى الاحتلال، ضد حكومة نتنياهو، في ظل رفضه إبرام صفقة تبادل بشروط المقاومة، والتي تتضمن وقف العدوان على القطاع، من أجل تبادل الأسرى.

وتتواصل احتجاجات عائلات الأسرى، في "تل أبيب والقدس وحيفا وقيساريا وبئر السبع" المحتلة للمطالبة برحيل حكومة بنيامين نتنياهو وإبرام صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.

ونقلت عن ذوي الأسرى المحتجزين في غزة قولهم، إنه لا يمكن إبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة دون إسقاط حكومة بنيامين نتنياهو.



كما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الآلاف تظاهروا في عدة مدن للمطالبة بإسقاط الحكومة، رافعين شعارات تطالب بانتخابات فورية.

ورفع المتظاهرون صور الأسرى في قطاع غزة، فيما انتشرت قوات شرطة كبيرة هناك، وكذلك بالقرب من مقر إقامة نتنياهو.

ومنذ أشهر تتواصل التظاهرات ضد حكومة نتنياهو في المدن المحتلة، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حماس.

والثلاثاء الماضي، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: إنه ينبغي "ألا تندلع حرب أهلية في البلاد"، ردا على المظاهرات المطالبة بإسقاط حكومته، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقب مشاركته في تأبين قتلى من الجيش سقطوا في الحرب على قطاع غزة.

وأضاف نتنياهو: "يجب ألا تكون هناك حرب أهلية بين الأشقّاء، الانقسام ضعف، والوحدة شرط للنصر"، على حد وصفه.

وأوضح: "نقاتل على عدة جبهات: في الجنوب حتى يتم القضاء على حماس وإعادة جميع المحتجزين فيها، وفي الشمال حتى نعيد سكاننا بأمان إلى منازلهم، وفي الشرق نعمل على منع إيران من تطويقنا والحصول على أسلحة نووية".

الجيش الاسرائيلي يعلن مقتل الجندي محمد الاطرش قصاص أثر من لواء الشمال يوم السابع من أكتوبر وجثته محتجزة لدى المقاومة الفلسطينية ، تخيل اسمه محمد وعائلته تنعيه على الفيسبوك تحت الاية الكريمة " وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ… pic.twitter.com/OEiurUyGMb — Tamer | تامر (@tamerqdh) June 24, 2024

مقالات مشابهة

  • أمريكا تواصلت مع قطر ومصر بشأن مفاوضات صفقة الأسرى المجمدة
  • بيني غانتس يتحدث عن الكارثة التي تنتظر “إسرائيل” إذا شنت حرباً على حزب الله
  • «هآرتس» للإسرائيليين: أزيحوا نتنياهو
  • جيش الاحتلال يزعم أن أحد أسراه في غزة قتل في 7 أكتوبر
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية لنتنياهو: "لن يضع اسمك على مطار أو جسر
  • حديث نتنياهو عن صفقة جزئية يثير انتقادات وغضبا داخل إسرائيل
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية ينتقد تصريحات نتنياهو بشأن صفقة جزئية مع حماس حول الرهائن
  • عضو مجلس الحرب: حديث نتنياهو عن صفقة جزئية يتنافى مع قرار المجلس
  • إعلام عبري: لجنة التحقيق بتجاوزات صفقة الغواصات تحذر نتنياهو .. وتهم كبيرة بانتظاره
  • عضو مجلس الحرب: نتنياهو يعلن ما لم نتفق عليه