إيران تكشف النقاب عن أسلحة دفاع جوي جديدة مع تصاعد التوترات الإقليمية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أعلنت إيران -السبت- عن منظومتين محليتين إحداهما مضادة للصواريخ الباليستية والأخرى للدفاع الجوي منخفض الارتفاع.
وأفاد التلفزيون الإيراني بأنه تمت إزاحة الستار عن منظومة "آرمان" المضادة للصواريخ الباليستية ومنظومة "آذرخش" للدفاع الجوي منخفض الارتفاع.
وقال وزير الدفاع محمد رضا أشتياني، في حفل التعريف بالمنظومتين في طهران: "اليوم تتم إزاحة الستار عن إنجازين كبيرين في مجال الصناعة الدفاعية الإيرانية".
وأشار أشتياني إلى أن منظومة آرمان هي منظومة تشغيلية متوسطة المدى وذات ارتفاع عالٍ يمكنها تحديد الأهداف على مسافة 180 كيلومترا والاشتباك معها وتدميرها على مسافة 120 كيلومترا.
ولفت إلى أن هذه المنظومة مرنة للغاية وجاهزة للتشغيل في أقل من 3 دقائق وتوفر غطاء موثوقا به للدفاع عن البلاد، حسب قوله.
وعن منظومة آذرخش ذكر وزير الدفاع أنها قادرة على رصد وتدمير الأهداف على ارتفاعات منخفضة حتى مسافة 50 كيلومترا بـ4 صواريخ جاهزة للإطلاق.
وجاء الإعلان وسط تصاعد التوترات في المنطقة، حيث نفذت جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران سلسلة من الهجمات على سفن مرتبطة بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل في البحر الأحمر إظهارا للتضامن مع قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
دعوات لاعتقاله.. تصاعد الجدل حول تصريحات ظريف عن الحجاب في إيران
بغداد اليوم- ترجمة
في تصريح مثير للجدل، دعا روح الله مومن نسب، أمين المجلس المعني بـ"الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" في طهران، اليوم الخميس، (23 كانون الثاني 2025)، إلى اعتقال محمد جواد ظريف، نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، فور عودته من مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي بسويسرا.
وقال مؤمن نسب في تدوينة له عبر منصة "إكس" ترجمتها "بغداد اليوم"، إنه "في حال عدم اعتقال ظريف، فإن إيران ستواجه قريباً أزمات أكثر تعقيداً وخطورة"، مشيراً إلى أن مثل هذه التصريحات قد تزيد من تعقيد الأوضاع الداخلية.
وأدلى جواد ظريف، خلال مشاركته يوم الأربعاء في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، بتصريحات تتعلق بموضوع الحجاب الإجباري في إيران.
وأثناء حديثه مع الإعلامي المعروف فريد زكريا من شبكة سي إن إن، قال ظريف "النظام الإيراني قرر عدم الضغط على النساء في قضية الحجاب".
وأضاف: "إذا قمتم بجولة في شوارع طهران، سترون نساء لا يرتدين الحجاب. ورغم أن هذا السلوك يعد مخالفاً للقانون، إلا أن الحكومة قررت عدم ممارسة الضغوط عليهن".
واعتبر ظريف أن هذا النهج هو خطوة نحو "الطريق الصحيح"، لكنه أقر بأن هذه الخطوة ليست كافية، واصفاً إياها بأنها مجرد بداية تحتاج إلى مزيد من التطوير.
تصريحاته أثارت انتقادات واسعة في الداخل الإيراني، لا سيما من التيارات المتشددة، التي تعتبر أي تساهل في تطبيق الحجاب الإجباري تراجعاً عن المبادئ الثابتة للجمهورية الإسلامية.
ويأتي هذا التصعيد في ظل ضغوط دولية وإقليمية متزايدة على إيران، خاصة فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان ووضع المرأة. كما أن النقاش حول الحجاب الإجباري أصبح نقطة جدل كبيرة داخل إيران، بعد موجة من الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها البلاد مؤخراً.
وتصريحات ظريف في دافوس حول تخفيف القيود على الحجاب الإجباري سلطت الضوء على التوترات الداخلية في إيران، حيث تعكس انقساماً واضحاً بين التيارات الإصلاحية والمتشددة في البلاد.
ومع تصاعد الدعوات لاعتقاله، يبدو أن المشهد السياسي الإيراني قد يشهد تطورات أكثر حدة في الأيام المقبلة.