قد تصل العراق واليمن.. واشنطن قلقة من كشف إيران عن أنظمة دفاع جوي جديدة - عاجل
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشفت شبكة فويس اوف أمريكا الامريكية، اليوم الأحد (18 شباط 2024)، عن وجود ما وصفته بــ "قلق" لدى مختصين في الإدارة الامريكية، من اعلان طهران إدخالها أنظمة دفاع جوي "حديثة"، بالإضافة الى نظام صاروخي متطور الى الخدمة، واحتمالية نقلها الى العراق ولبنان واليمن.
وقالت الشبكة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان السلطات الإيرانية كشفت صباح أمس السبت، وبحسب تغطية اجينسي فرانس برس، عن وجود أنظمة الدفاع الجوي الحديثة وتحديدا نظامي "ارمان البالستي وازركاش للدفاع الجوي المنخفض"، مؤكدة "نظام ارمان الصاروخي قادر على تعريف الأهداف بارتفاع 180 كيلومتر واصابتها وتدميرها بالكامل بارتفاع 120 كيلومتر"، الامر الذي يضع القدرات الجوية الامريكية في المنطقة تحت الخطر.
وتابعت "بحسب المعلومات التي كشفت عنها الوكالة، فان نظام ارمان قادر على متابعة وإصابة ستة أهداف بذات الوقت، بينما يمكن نصب ازركاش على مجموعة من العربات العسكرية لسهولة نقله واستخدامه"، مشيرة الى ان النظام الأخير هو الذي يثير قلق واشنطن من استخدامه في العراق ولبنان واليمن نتيجة لصغر حجمه وإمكانية نقله بسهولة.
وأشارت الشبكة الى ان الولايات المتحدة وحلفائها، تشن الان عمليات قصف جوية على اليمن، الامر الذي قد يكون احد أسباب كشف ايران عن أنظمتها الجديدة والتي تعد رسالة الى واشنطن، بحسب وصفها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
محللة إيرانية لـبغداد اليوم: التغييرات داخل الحشد الشعبي ليست بالضرورة لصالح طهران- عاجل
بغداد اليوم - طهران
رأت محللة القضايا الإقليمية الدكتورة محدثة رضائي، اليوم الجمعة ( 10 كانون الثاني 2025 )، إن التغييرات التي يتحدث البعض عنها في العراق بشأن دمج الحشد الشعبي في المؤسسات العسكرية، ليس بالضرورة لصالح طهران.
وقالت رضائي في حديث لـ"بغداد اليوم" عن زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني التي قام بها الأمس واجتماعه مع كبار المسؤولين الإيرانيين ودور قوات الحشد الشعبي والحديث عن الضغط باتجاه حله أو دمجه في المؤسسات العسكرية العراقية، "إن الوظيفة الأهم لقوات الحشد الشعبي هي مواجهة الهيمنة الأمريكية في العراق".
وأشارت "متى ما كانت لأميركا الإرادة لفرض مطالبها على العراق فإن الحشد الشعبي سيقاومها، هذه هي وظيفة الحشد الأكثر اهمية".
وأضافت "إن الحاجز الحقيقي الوحيد أمام أميركا هو قوات الحشد الشعبي، ولدينا حالات تصرفت فيها الولايات المتحدة على نحو يتعارض مع التزاماتها تجاه الحكومة العراقية، بما في ذلك اغتيال أبو مهدي المهندس واغتيالات أخرى، لقد قامت الولايات المتحدة بهذه الأعمال، بينما كان هؤلاء الأفراد جنوداً رسميين للحكومة العراقية، وكانت هذه الاغتيالات مخالفة للمهمة المحددة للولايات المتحدة وهي محاربة الإرهاب".
واعتبرت إن دفاع إيران وتأكيد على ضرورة بقاء الحشد الشعبي بأن "المؤسسة الوحيدة التي تقف في وجه هذا التسلط الأمريكي هي قوات الحشد الشعبي".
وعند سؤالها بأن هناك تقارير تتحدث على أن قوات الحشد الشعبي أو جزء كبير من هذه القوات تحركها طهران، قالت "إيران ليست متورطة بشكل مباشر في هذه القضية؛ لأن هذا قد يكون ذريعة للقول بأن الحشد تابع لإيران، والحقيقة أن الأحزاب العراقية نفسها تدرك هذه النقطة وتعتقد أن الحشد هو الضامن لاستقلال العراق في مواجهة التجاوزات الأميركية، ولذلك يجب على الأطراف العراقية نفسها أن تدافع عن بنية الحشد، ومن الأفضل لإيران عدم التدخل بشكل مباشر في هذا الشأن".
وعند تكرار سؤال بأن بعض الجماعات المنضوية في الحشد الشعبي، ليست بالضرورة تابعة لرئيس الوزراء العراقي بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة في البلاد، بل لإيران، قالت رضائي "أن هذه المجموعات تسمى "مجموعات المقاومة" وأنها تحركت خارج نطاق أوامر رئيس الوزراء"، موضحة "يجب ترك هذه القضية للعراقيين أنفسهم".
وختمت قولها "حتى لو كان من المقرر إجراء تغييرات داخل الحشد وبنيته، فإن إيران لا ينبغي أن تدخل بشكل مباشر، ويجب أن نضع في الاعتبار أن التغييرات الداخلية في الحشد الشعبي لا تنتهي بالضرورة إلى الإضرار بإيران".