6235 فكرة مبتكرة من موظفي «ديوا»
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
دبي: «الخليج»
تلقت هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا» 6,235 فكرة مبتكرة خلال عام 2023 من خلال منصة «أفكاري» الإلكترونية الداخلية المخصصة لتشجيع موظفي الهيئة على الإبداع والابتكار.
وحتى الآن، تم تنفيذ 85% من الأفكار التي تمت الموافقة عليها، ما أسهم في دعم منظومة الابتكار والتطوير في خدمات الهيئة وتحقيقها أعلى مؤشرات التنافسية العالمية بما في ذلك أقل مدة انقطاع للكهرباء على مستوى العالم بمتوسط 1.
وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة: «نسير وفق رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة لتبني الابتكار لتعزيز جاهزية دبي للمستقبل. وفي هذا الإطار، نحرص على توفير بيئة عمل محفزة للإبداع تساعد الموظفين على الابتكار وتطوير أفكار جديدة تدفع مسيرة التطوير قدماً. ويسهم اعتماد الابتكار بصفته ممارسة أساسية ضمن بيئة العمل في الهيئة في تطوير خدماتنا وتحسين الكفاءة والأداء. ويعكس التجاوب الكبير من موظفي الهيئة لطرح أفكارهم المبتكرة عبر منصة «أفكاري»، إدراكهم للمسؤولية الملقاة على عاتقهم بصفتهم شركاء في تحقيق النجاح عبر تقديم أفكار ومقترحات مبتكرة تسهم في تطوير الخدمات التي تقدمها الهيئة لجميع المعنيين بما في ذلك المتعاملين والموظفين، وتحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات بما يعزز تنافسية الهيئة محلياً وعالمياً».
يشار إلى أن منصة «أفكاري» أول منصة إبداعية في حكومة دبي تطبق نظام إدارة الأفكار، حيث يمكن للموظفين التصويت والتعليق على أفكار زملائهم بطريقة تشبه مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة كهرباء ومياه دبي إمارة دبي
إقرأ أيضاً:
كاكست.. باحثون سعوديون يطورون تقنيات مبتكرة لزراعة الزعفران
طوّر باحثون سعوديون بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست" تقنيات مبتكرة لزراعة الزعفران وإنتاج أزهاره في 10 أيام، باستخدام أنظمة الزراعة العمودية والإضاءة الصناعية، وأنظمة التحكم بالمناخ، وذلك مقارنة بالزراعة التقليدية التي تستغرق من 4 إلى 6 أسابيع.
وابتكر الفريق مجموعة من الأطوال الموجية الصادرة من الإضاءة الصناعية، التي عملت على تحفيز نمو إنتاج أزهار الزعفران في وقت وجيز، بالإضافة إلى إيجاد البيئة المثلى للنمو في ظل الظروف المناخية القاسية للمملكة.
ويُعد محصول الزعفران ذا قيمة اقتصادية عالية، وبلغت القيمة السوقية له عالميًا 372.9 مليون دولار أمريكي في عام 2021، ويتوقع أن يصل إلى 756 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2030، مسجلًا نموا مرتفعًا بمعدل سنوي 8.6% خلال الفترة المتوقعة 2030 - 2022.
فيما بلغت ورادات المملكة من الزعفران خلال السنوات العشر الماضية 497 طنًا من الزعفران الجاف، بقيمة إجمالية تقدر بـ 175 مليون دولار، ما يجعله ذا قيمة وأهمية اقتصادية عالية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } باحثون سعوديون يطورون تقنيات مبتكرة لزراعة الزعفران - واس
وتفتح هذه الأنظمة آفاقا جديدة لتنمية القطاع الزراعي خاصة في ظل التوسع في إنشاء المزارع العمودية لتلبية احتياجات السوق المحلي، إذ بلغ حجم سوق الأنظمة الزراعية المتحكم بها عالميًا 74.4 مليار دولار في عام 2022.
ويُتوقع أن يصل إلى 377.6 مليار دولار بحلول عام 2032، بمعدل نمو سنوي 18.13%.
ولا يقتصر تطبيق هذه الأنظمة على زراعة الزعفران فقط بل يشمل محاصيل أخرى، ما يساعد في تحسين إنتاجية الزراعة وجودة المحاصيل وتحديد الظروف المُثلى لنمو النباتات.
ويأتي هذا الإنجاز ضمن جهود المختبر الوطني في تطوير حلول زراعية مبتكرة تسهم بشكل كبير في تحسين الاستدامة البيئية، وزيادة كفاءة الإنتاج المحلي، بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030 والتطلعات والأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار، من خلال ابتكار تقنيات إنتاج حديثة تفي بمتطلبات الحياة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } باحثون سعوديون يطورون تقنيات مبتكرة لزراعة الزعفران - واس
وأيضًا تعزيز قدرات المملكة على مواجهة تحديات الأمن الغذائي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من محصول الزعفران الذي تستورده المملكة بكميات كبيرة.
ويهدف المشروع إلى تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية من خلال توطين تقنيات الزراعة العمودية لتسريع النمو الزراعي، وابتكار تقنيات حديثة لإنتاج كرومات الزعفران، ما يسهم في زيادة الإنتاجية، وتقليل التكاليف، وتحسين كفاءة النظم الزراعية بشكل مكثف في المساحات الصغيرة من خلال التوجه العمودي بدلًا من التوجه الأفقي في الزراعة والإنتاج.
ويوفر مشروع الزراعة العمودية المعتمد على أنظمة إضاءة صناعية، وأنظمة تحكم بالمناخ، وأطوال موجية في بيئات محكمة العديد من الفوائد الاقتصادية والبيئية، من أبرزها تقليل استيراد الزعفران وتوطين الإنتاج، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتحسين كفاءة استخدام الموارد من طاقة ومياه.