قال النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ ورئيس الجانب المصري بمجلس الأعمال المصري التركي، إن زيادة التفاهمات بين مصر وتركيا تعد إيجابية في العلاقات الاقتصادية بين البلدين التي استمرت لسنوات عديدة. 

كرم جبر: زيارة رئيسي تركيا والبرازيل رسالة لصندوق النقد والبنك الدولي مع زيارة رئيس تركيا لمصر..تعرف على الفئات للمعفاة من تأشيرة تركية 2024 بقرار حكومي الملف الاقتصادي والسياسي التركي

وأوضح في لقاء لبرنامج “مساء دي إم سي” مع الإعلامي أحمد موسى، أن مجلس الأعمال المصري التركي، الذي تأسس في عام 1993، كان بمثابة رؤية ثاقبة للدولة المصرية آنذاك، ومن ثم جاءت نظرية الازدواج الضريبي في نهاية ذلك العام، تلتها اتفاقية التجارة الحرة في عام 2005، وتم تفعيلها في عام 2007.

وأشار اللمعي إلى أنه تم فصل الملفين السياسي والاقتصادي في عام 2014 برؤية ثاقبة من القيادة السياسية، مما سمح بمواصلة العلاقات التجارية بين البلدين، حيث بلغت الصادرات المصرية إلى تركيا نحو 3 مليارات دولار، مؤكدًا تحقيق توازن في الميزان التجاري بين البلدين.

وأكد أن هناك تفاهمات سابقة من الجانب التركي في مجلس الأعمال، وأن هناك زيارة قادمة للمجلس من الجانب المصري إلى إسطنبول للتحضير للاجتماع المقبل المقرر عقده في إبريل بتركيا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التركي العلاقات التجارية العلاقات الاقتصادية مجلس الأعمال مصر وتركيا مجلس الأعمال المصري الاقتصاد التركي الإعلامي أحمد موسى مجلس الاعمال المصري التركي زيارة اردوغان عضو مجلس الشيوخ فی عام

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك: زيارة رئيس الدولة التاريخية إلى الولايات المتحدة علامة مهمة في العلاقات بين البلدين

بقلم: نهيان مبارك آل نهيان:

إن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ، حفظه الله ، إلى الولايات المتحدة الأميركية ، إنما هي تجسيد حي ، لحرص سموه الكبير ، على تنمية علاقات الصداقة والتعاون، مع جميع دول العالم ، بل هي أيضاً دليل متجدد، على ما تحظى به الإمارات، بقيادة سموه ، ولله الحمد، من مكانة مهمة بين دول العالم أجمع، جعلت من هذا البلد العزيز، مصدر سلامٍ واستقرارٍ في العالم كله .

إن هذه الزيارة التاريخية، هي بالإضافة إلى ذلك ، علامة مهمة ، تشير إلى علاقات الصداقة الوثيقة والمتنامية ، بين الإمارات والولايات المتحدة الأميركية ، وهي علاقات تقوم على أسس قوية في جميع المجالات وعلى كافة المستويات – هي علاقات تقوم على أساس الاحترام المتبادل، والتبادل المثمر للمعارف والخبرات، والحرص الكبير على العمل المشترك، من أجل تشجيع التجارة الدولية، وبناء علاقات مثمرة بين الشعوب، وتحقيق التعاون والسلام، بين دول العالم، بالإضافة إلى تنمية اقتصاد المعرفة ، في كل مكان.

أخبار ذات صلة الطقس غداً.. صحو ورطب ليلاً مع انخفاض في درجات الحرارة "الطيران المدني": 700 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة يوفرها القطاع في الدولة

إن هذه الزيارة المهمة ، التي يقوم بها صاحب السمو رئيس الدولة ، تأتي وسط ظروف عالمية متغيرة ومتطورة ، وتسلط الضوء على حقيقة أن الإمارات وأميركا، لهما تأثير كبير على كافة التطورات العالمية ، كما أن المداولات والمناقشات التي تمت أثناء هذه الزيارة التاريخية ، تظهر بكل وضوح ، حرص الدولتين على التعاون والعمل المشترك، من أجل تشكيل مستقبل التقدم والسلام في العالم، بل إن هذه المداولات والمناقشات كذلك ، هي دليل مهم ، على رغبة البلدين في أن يكون التعاون بينهما ، نموذجاً للتعاون الدولي ، الناجح والبناء .
إنه لمما يدعو للتفاؤل والثقة في المستقبل الواعد ، للعلاقات بين الإمارات وأميركا ، هو أن مجالات التعاون والتنسيق بين البلدين، والتي تمت مناقشتها أثناء هذه الزيارة الميمونة ، تشمل قضايا على درجة بالغة من الأهمية ، للعالم كله – هذه المجالات ، تشمل تعزيز العلاقة الاستراتيجية المفعمة بالحيوية بين البلدين ، مع التركيز بصفةٍ خاصة على مجالات التجارة والتقنيات الحديثة ، وعلى مجالات دعم البنية الأساسية وتحقيق القوة والفاعلية في سلاسل الإمداد العالمية ، بالإضافة إلى التعاون في حماية البيئة وتطوير مصادر الطاقة النظيفة ، والتعاون كذلك في مجالات اكتشاف الفضاء ، إلى جانب التنسيق القوي ، في مجالات الأمن والدفاع ، وما يتصل بذلك من أن تكون الإمارات شريكاً استراتيجياً رئيسياً في هذا المجال ، مع الولايات المتحدة الأميركية، بما يترتب على ذلك كله، من أن يكون البلدين شركاء في تحقيق التقدم والسلام في المنطقة والعالم – تشمل مجالات التعاون والتنسيق أيضاً ، العمل المشترك لتحقيق الأمن والسلامة في العالم الرقمي، واستخدام التقنيات الحديثة ، والتعاون والتنسيق ، بالذات، في مجالات الذكاء الاصطناعي، بما يحقق الفائدة والمنفعة للمجتمع والإنسان، من كافة هذه التقنيات والتطورات، ويشجع على دعم بيئة الإبداع والابتكار، ويحقق التنسيق القوي بين البلدين من أجل إجراء البحوث وأنشطة التطوير المشتركة، في هذه المجالات الحيوية، والعمل على نبذ الاستخدامات السيئة لهذه التقنيات، وتنمية قدرات العاملين في البلدين، وتبادل الخبرات بينهم، وليكون ذلك كله عاملاً مهماً، يسهم في تحقيق التنمية المستدامة على مستوى العالم كله.

إننا ونحن نعتز بما تحقق أثناء هذه الزيارة ، وبالاستقبال الحافل ، لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، في الولايات المتحدة الأميركية، فإننا على قناعة كاملة، بأن هذه الزيارة بإذن الله ، سوف تكون عاملاً مهماً ، في دعم العلاقات القوية بين البلدين، ولتكون لهذه العلاقات دائماً، نموذجاً عالمياً مرموقاً ، للتعاون والتعايش، والتواصل الإيجابي بين الأمم والشعوب.

إنني أنتهز هذه المناسبة ، كي أعبر عن فخري واعتزازي ، بما يحظى به صاحب السمو رئيس الدولة ، من خصائص القيادة الناجحة ، التي وهبها الله له ، بل وما يحظى به كذلك، من احترام كبير، على مستوى العالم كله – هذه الزيارة تؤكد لنا ، كيف أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، هو قائد مخلص، له مكانة مرموقة في العالم ، قائد حريص على مكانة بلده وموقعها المتميز، في مسيرة التطور العالمي.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • سورية لم تردّ بعد على تركيا بشأن اقتراح لقاء أردوغان والأسد
  • اتهامات بالفساد ضد عمدة نيويورك تطال أتراكا.. ما علاقة البيت التركي؟
  • اتهامات بالفساد ضد عمدة نيويورك تطال أتراك.. ما علاقة البيت التركي؟
  • لا زيارة كتائبية لبري
  • أردوغان يصل تركيا عائدًا من نيويورك
  • محمد بن زايد: زيارة الولايات المتحدة عبرت عن رغبة متبادلة في التعاون بين البلدين
  • البرهان يلتقي الرئيس التركي أردوغان بنيويورك
  • نهيان بن مبارك: زيارة محمد بن زايد للولايات المتحدة تؤكد متانة علاقات البلدين
  • نهيان بن مبارك: زيارة رئيس الدولة التاريخية إلى الولايات المتحدة علامة مهمة في العلاقات بين البلدين
  • أردوغان: تركيا مستعدة لإحياء مبادرة تصدير الحبوب الأوكرانية