قال باحثون في مستشفى الأطفال بلوس أنجليس إنه تمت استعادة الرؤية لدى فئران ذات أعصاب بصرية تالفة جزئياً، عن طريق توليد خلايا عصبية جديدة في العين، لتحل محل الخلايا الميتة.

وبنجاح هذه التجربة في تجديد العصب البصري جزئياً في الفئران، تنامت الآمال في علاج العمى الناجم عن حالات مثل الغلوكوما، وفق "نيو ساينتست".



ويمكن إيقاف تقدم الحالة بمجرد تشخيصها، ولكن في كثير من الأحيان يتم اكتشافها بعد حدوث فقدان كبير للبصر. وفي الوقت الحاضر، لا توجد طريقة لاستعادة الرؤية المفقودة.

وفي التجربة، تمكن الدكتور بيراج ماهاتو وزملاؤه من تحويل الخلايا الموجودة داخل العين إلى خلايا عصبية، بواسطة مزيج من 8 مواد كيميائية تحفز الخلايا الداعمة على التحول، إلى ما يبدو، أنه خلايا العقدة الشبكية.

وعندما اختبر فريقه الكوكتيل الكيميائي على الفئران التي تضررت أعصابها البصرية، رأى الباحثون علامات تعافي الرؤية تبدأ بعد أسبوعين، وتستمر لمدة 4 أشهر على الأقل.

وشملت اختبارات التجربة أن تمشي الفئران عبر سطح شفاف، مع انخفاض واضح أسفل أحد الجوانب، وهو ما يُعرف باسم تجربة الجرف البصري.

وبعد 45 يوماً من العلاج، اختار 72% من الفئران المعالجة الجانب الذي لم يحدث فيه أي انخفاض، مثلما فعلت الفئران المبصرة.

وأجرى الباحثون أبحاثاً الأخرى للتأكد من أن الخلايا الجديدة الشبيهة بالعقدة الشبكية قد تطورت من خلايا مولر الدبقية، وأنها تمد المحاور العصبية باتجاه الدماغ. وأظهروا أيضاً أنه عندما تمت معالجة الخلايا الدبقية مولر البشرية، التي تنمو في طبق بالكوكتيل، فإنها تحولت إلى خلايا تشبه العقدة الشبكية.

ويعتقد ماهاتو أن هذا النهج يتمتع بعدد من المزايا مقارنة بزراعة الخلايا. ويقول إنه سريع جداً، ويتفادى مشكلات تتعلق بالرفض المناعي للزرع.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي مجرد وهم.. باحثون يكشفون السبب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في تطور جديد يعيد تقييم فعالية الذكاء الاصطناعي، أعلن باحثون بإحدى شركات التكنولوجيا العملاقة أن الذكاء الاصطناعي، وخصوصًا النماذج اللغوية الكبيرة، يُظهر سلوكًا يُوحي بالذكاء ولكنه في الواقع مجرد وهم، هذه النماذج تُظهر قدرة على الاستجابة والتفاعل مع المستخدمين، إلا أنها تفتقر إلى التفكير المنطقي الحقيقي وفهم السياق العميق.

ووفقا لموقع techxplore أن الباحثون يقولون رغم التقدم الكبير الذي حققته تطبيقات الذكاء الاصطناعي، توضح دراسة باحثي شركة التكنولوجيا أن هذه التقنيات ما زالت بعيدة عن تحقيق ذكاء حقيقي، والنماذج الحالية تعتمد على تقنيات تحليل الأنماط بدلاً من الفهم العميق أو التفكير المنطقي، مما يجعلها أداة مفيدة ولكنها ليست بديلاً عن العقل البشري، ونُشر البحث عبر منصة arXiv preprint.
 

نقاط البحث الأساسية:

• أجريت الدراسة على نماذج لغوية كبيرة، مثل تلك المستخدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي الشائعة.

• أظهرت النتائج أن هذه النماذج لا تفهم الأسئلة المطروحة فهمًا حقيقيًا، بل تعتمد على بنية الجمل والخوارزميات المكتسبة.
 

الفرضية الأساسية للدراسة:

افترض الباحثون أن الذكاء الحقيقي، سواء للكائنات الحية أو الآلات، يتطلب القدرة على:

1. التمييز بين المعلومات ذات الصلة وغير ذات الصلة: مثال ذلك، إذا سأل طفل والده عن عدد التفاح في حقيبة تحتوي على تفاح صغير الحجم، يمكن للعقل البشري تجاهل حجم التفاح كعامل غير ذي صلة بالإجابة.

2. إظهار التفكير المنطقي: القدرة على استخلاص الاستنتاجات الصحيحة بناءً على المعطيات المتاحة.

اختبار النماذج اللغوية الكبيرة:

• استخدم الباحثون مئات الأسئلة التي استُخدمت سابقًا لتقييم قدرة النماذج اللغوية.

• أضيفت معلومات غير ذات صلة إلى هذه الأسئلة لقياس قدرة الذكاء الاصطناعي على تجاهلها.

• النتيجة: أدى وجود معلومات زائدة إلى إرباك الذكاء الاصطناعي، مما نتج عنه إجابات خاطئة أو غير منطقية.

نتائج البحث:

1. عدم الفهم الحقيقي للسياق

النماذج اللغوية الكبيرة لا تفهم الأسئلة فهمًا عميقًا. بدلاً من ذلك، تستند إلى التعرف على الأنماط وتوليد إجابات تعتمد على البيانات السابقة.

2. إجابات مضللة

أعطت النماذج إجابات بدت صحيحة ظاهريًا، لكنها عند الفحص الدقيق تبين أنها خاطئة أو غير متسقة مع المنطق.

3. الوهم الذكي

النماذج تظهر وكأنها “تفكر” أو “تشعر”، لكنها في الواقع تعتمد على خوارزميات تعليم الآلة للتفاعل مع المستخدم، دون وجود ذكاء حقيقي أو إدراك.

أمثلة توضيحية من البحث:

سؤال بسيط: عند طرح سؤال على الذكاء الاصطناعي يتضمن معلومات غير ضرورية، غالبًا ما يدمجها في إجابته بدلاً من تجاهلها.

الشعور والإحساس: عند سؤال الذكاء الاصطناعي عن “شعوره” تجاه أمر معين، قد يقدم إجابات تُوحي بأنه يشعر، لكن هذه مجرد خدعة لغوية تعتمد على بيانات التدريب.

دلالات البحث:

• النتائج تعزز وجهة النظر التي ترى أن الذكاء الاصطناعي ليس “ذكاءً” حقيقيًا بالمعنى البشري، بل هو نموذج إحصائي معقد.

• تؤكد الدراسة أن الذكاء الاصطناعي الحالي غير قادر على التفكير المنطقي أو فهم السياق كما يفعل الإنسان.

التحديات المستقبلية:

• تحسين قدرة النماذج اللغوية على الفصل بين المعلومات ذات الصلة وغير ذات الصلة.

• تطوير نماذج ذكاء اصطناعي تفهم السياق بشكل أفضل وتُظهر منطقًا أقرب للإنسان.

• تقليل الاعتماد على الأنماط الإحصائية وزيادة التركيز على التفاعل الديناميكي.

مقالات مشابهة

  • إزالة الشعر بالليزر وعلاج حقن الخلايا الجذعية للوجه وتقنية سيل ستوري
  • بالحرق وسم الفئران.. تسجيل حالتي انتحار جنوبي العراق
  • مخدر «الشابو» يتسبب في إتلاف خلايا المخ.. «يُصنع تحت بير السلم»
  • ألمانيا تكشف دورها في «الخطة العملياتية» للحرب مع روسيا
  • عواقب كورونا.. باحثون يؤكدون الأصغر سناً أكثر تأثراً بالفيروس
  • هذا ما تفعله السجائر بجسمك بشكل صادم!
  • باحثون يحددون عيب وراثي رئيسي مرتبط بالعقم عند النساء
  • اكتشاف طريقة خفية لإصلاح خلايا القلب التالف
  • البصري والحسان يبحثان دور البعثة الأممية في دعم الجهود الحكومية لإعادة النازحين من مخيم الهول
  • الذكاء الاصطناعي مجرد وهم.. باحثون يكشفون السبب