زحام مروري بالقاهرة بسب عمرو دياب.. ورسالة شغف من الهضبة: «أنا مهما كبرت صغير»
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
عاد الهضبة عمرو دياب من جديد إلى حفلات مركز المنارة في القاهرة بعد غياب دام لمدة 3 سنوات، وشهد الحفل حضورًا كبيرًا من الجمهور، حيث شهدت منطقة القاهرة الجديدة تكدسًا مروريًا شديدًا بسبب العدد الكبير.
احتشد الجمهور بالآلاف في مسرح الحفل قبل انطلاقه بساعات، لانتظار صعود الهضبة في أجواء من السعادة، وصعد عمرو دياب على أنغام أغنيته الشهيرة: «يا أنا يا لأ»، وسط تفاعل كبير من الجمهور، الذي هتف ورقص على جميع الأغاني.
وكان المفاجئ أن عددًا كبيرًا من الجمهور لم يتمكنوا من دخول الحفل بسبب الزحام الشديد، فحرصوا على متابعتها من الخارج، حيث احتشد عدد غفير من المواطنين في الشوارع المواجهة للمسرح.
أصر عمرو دياب، البالغ من العمر 62 عامًا، على أن يرسل رسالة لجمهوره خلال الحفل، وذلك حينما غنى أغنية لم يغنيها منذ فترة بعيدة خلال حفلاته، وهي أغنية «أنا مهما كبرت صغير»، وكأنه قصد أن يقول لهم أنه لا يزال بنفس الشغف، ولا يزال يعمل بجد واجتهاد على تحقيق نجاحات أخرى مستمرة، وأن ألبوم «مكانك الأخير» ليس الأخير، لكنه بمثابة بداية جديدة له لاستكمال مسيرة عمرو دياب الفنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمرو دياب حفلة عمرو دياب جمهور عمرو دياب عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
بعد 6 سنوات على رحيله.. محمود الجندي يتصدر تريند جوجل ويحيي ذكريات الفن الحقيقي
رغم مرور ست سنوات على رحيله، عاد اسم الفنان الكبير محمود الجندي ليتصدر تريند محركات البحث اليوم، الجمعة، تزامنًا مع ذكرى وفاته، التي تحل في 11 أبريل من كل عام. وتداول عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع من أعماله الفنية، مستعيدين سيرة فنان لا يُنسى، وُصف دومًا بأنه "الوجه المألوف في كل بيت مصري".
تفاعل الجمهور مع ذكرى رحيل الجندي لم يكن فقط من باب الحنين، بل كان بمثابة تكريم حقيقي لإنسان وفنان عاش ببساطة، ومثّل بصدق، ورحل في هدوء، تاركًا خلفه مشوارًا طويلًا من الإبداع الفني الذي صمد أمام الزمن.
فن بلا صخب.. وتأثير لا يموت
على مدار مشواره الفني، لم يسعَ الجندي للبطولة المطلقة أو الأضواء الزائفة، بل اختار أن يظل في منطقة الصدق الفني، يؤدي أدواره بإخلاص لدرجة أن الجمهور كان يتعامل مع شخصياته وكأنها من لحم ودم. من لا يتذكر "سلامة" في شمس الزناتي؟ أو "عبد الرحمن" في الضوء الشارد؟ أو صوته الشجي في التواشيح الدينية التي اشتهر بها في بداياته؟
قصة زواج لم تُنسَ
ومن أكثر المواقف التي لا تزال تُذكر عن الجندي، زواجه من الفنانة عبلة كامل في عام 2003، والذي لم يستمر سوى عامين فقط، لكنه بقي في ذاكرة الجمهور بسبب تفاصيله غير التقليدية. فقد كشف الجندي في لقاءاته الإعلامية أن مهر عبلة كان "25 قرشًا"، وأنه لم يحتمل غيابها الطويل بسبب التصوير ولا فارق النجومية الكبير بينهما، وهو ما تسبب في انتهاء الزيجة سريعًا، رغم الاحترام المتبادل.
في أحد لقاءاته، تحدث الجندي بصراحة نادرة عن سبب الطلاق، قائلًا: "ماكنتش بقدر أكون مجرد زوج الفنانة، وكنت رافض أشتغل في أعمال مجاملة ليها، لأني كنت شايف إن ده يقلل مني كفنان.. الغيرة الفنية كانت جزء من الموضوع، ودي طبيعتي وتربيتي".
اسمه باقٍ وأثره لا يُمحى
اليوم، وبينما تتغير الوجوه وتتشابه الأدوار، يظل محمود الجندي نموذجًا للفنان الحقيقي، الذي لم يركض خلف الشهرة، لكنه بلغها دون ضجيج. تصدره التريند اليوم هو رسالة وفاء من جمهوره، وتأكيد على أن الفن الصادق لا يُنسى، وأن بعض الغياب لا يزيد صاحبه إلا حضورًا.
رحل الجندي جسدًا، لكن أعماله، وصوته، ومواقفه، ستظل حاضرة في الوجدان، تذكّرنا دومًا بأن الفنان الحقيقي لا يموت.