متحدث الوزراء: تكلفة استيراد الأعلاف 100 مليون دولار أسبوعيا
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، عقد اجتماعًا الأربعاء الماضي؛ لمتابعة موقف توافر الأعلاف، ووضع خطة لتوفير مخزون استراتيجي منها، للاستفادة منه في أوقات الأزمات وإحداث توازن في السوق.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الخلاصة"، المذاع عبر فضائية "المحور"، مساء السبت، أن هناك جهودًا مستمرة لتعظيم الاستفادة من المخلفات والمتبقيات الزراعية في صناعة الأعلاف، والتعامل مع مشكلة نقص كميات الأعلاف المطلوبة للدواجن والمواشي والأسماك.
وأشار إلى أن تلك الخطة تضمن توفير الأعلاف بصورة مستمرة؛ لتجنب أي تقلبات في أسعار التكلفة بالنسبة للمزارع، موضحًا أن الأعلاف جزء أساسي من مدخلات إنتاج تربية المواشي والأسماك والدواجن.
وذكر أن السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، صرح بأن حجم الاستهلاك السنوي من الأعلاف المُركزة 24 مليون طن، مشيرًا إلى أن "الاحتياجات السنوية من الذرة - أحد مكونات الأعلاف المركزة - يبلغ 12 مليون طن".
وأوضح أن السوق المحلي يوفر ما يتراوح بين 7 إلى 8 ملايين طن سنويًا، منوهًا أن "الدولة تتحمل 100 مليون دولار أسبوعيا لاستيراد الأعلاف، وسد الفجوة التي تصل إلى 4 و5 ملايين طن سنويًا".
ولفت إلى أن الحكومة تعتزم الاستفادة من إمكانيات التخزين لدى وزارة التموين والبنك الزراعي المصري، لتوفير مخزون استراتيجي من الأعلاف.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان استيراد الأعلاف أسعار الدواجن مجلس الوزراء طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
مصادر مصرف لبنان: الأمور عادت الى ما كانت عليه
كتبت " نداء الوطن": فيما يُتوقّع أن يصدر مصرف لبنان غداً في 16 تشرين الثاني بياناً حول وضعه المالي (يصدر كل 15 يوماً) يُرجّح أن يظهر في أرقامه تحسناً طفيفاً عما سبق نشره، فإنّ حجم الاحتياطيات المتبقية كان قد بلغ حدود 10.26 مليارات دولار. وهو أعلى مما كانت عليه تلك الاحتياطيات قبل مغادرة الحاكم السابق رياض سلامة، بنحو 1.6 مليار دولار.
وفي هذا الصدد، تقول مصادر مصرف لبنان، إنّ بداية الحرب في 17 أيلول، "عرّضت سوق القطع لضغوط كبيرة". ولولا ضعف كتلة الليرات اللبنانية الموجودة وتواضع قيمتها في السوق (قرابة 50 تريليون ليرة أو ما يعادل 560 مليون دولار) "لكان أصحاب المصلحة وهواة التخريب أكثر قدرة على اللعب بالاستقرار النقدي".
أما اليوم، فتؤكد مصادر مصرف لبنان أنّ الأمور عادت إلى ما كانت عليه ما قبل منتصف أيلول تقريباً. حيث استعاد الطلب على الليرة اللبنانية نشاطه في السوق، وأصبح الوضع "شبه طبيعي"، يعادل 80% مما كان عليه الطلب على الليرة في السابق. في نظر المصادر، فإنّ هذا الأمر "إشارة جيدة" الى أنّ الجباية (جباية وزارة المالية) أحرزت تقدماً ملحوظاً، وهذا سيدفع بمصرف لبنان نحو تعزيز فرص استعادة مراكزه السابقة، من خلال تحصيل ما تمّ إنفاقه من دولارات خلال الشهر الفائت، لكن بشكل تدريجي.
وهذا بدوره، مؤشر على أنّ الناس عادت إلى الالتزام بدفع الضرائب، ولو بشكل خجول. إذ تكشف الأرقام بحسب المصادر نفسها، أن الحركة الاقتصادية هي الأخرى تراجعت خلال الشهرين الفائتين بواقع 40%. لكن حركة الإيرادات ليست عاطلة مقارنة بظروف الحرب.