كتبت- داليا الظنيني:
قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، عقد اجتماعًا الأربعاء الماضي؛ لمتابعة موقف توافر الأعلاف، ووضع خطة لتوفير مخزون استراتيجي منها، للاستفادة منه في أوقات الأزمات وإحداث توازن في السوق.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الخلاصة"، المذاع عبر فضائية "المحور"، مساء السبت، أن هناك جهودًا مستمرة لتعظيم الاستفادة من المخلفات والمتبقيات الزراعية في صناعة الأعلاف، والتعامل مع مشكلة نقص كميات الأعلاف المطلوبة للدواجن والمواشي والأسماك.

وأشار إلى أن تلك الخطة تضمن توفير الأعلاف بصورة مستمرة؛ لتجنب أي تقلبات في أسعار التكلفة بالنسبة للمزارع، موضحًا أن الأعلاف جزء أساسي من مدخلات إنتاج تربية المواشي والأسماك والدواجن.

وذكر أن السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، صرح بأن حجم الاستهلاك السنوي من الأعلاف المُركزة 24 مليون طن، مشيرًا إلى أن "الاحتياجات السنوية من الذرة - أحد مكونات الأعلاف المركزة - يبلغ 12 مليون طن".

وأوضح أن السوق المحلي يوفر ما يتراوح بين 7 إلى 8 ملايين طن سنويًا، منوهًا أن "الدولة تتحمل 100 مليون دولار أسبوعيا لاستيراد الأعلاف، وسد الفجوة التي تصل إلى 4 و5 ملايين طن سنويًا".

ولفت إلى أن الحكومة تعتزم الاستفادة من إمكانيات التخزين لدى وزارة التموين والبنك الزراعي المصري، لتوفير مخزون استراتيجي من الأعلاف.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان استيراد الأعلاف أسعار الدواجن مجلس الوزراء طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

3 مليارات متر مكعب مخزون سد الروصيرص الحالي من المياه..وتحذيرات من غياب التنسيق

 أعلن الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية والري بجامعة القاهرة، عن مستجدات تتعلق باستعدادات السودان الفنية والهيدرولوجية لاستقبال كميات مياه إضافية قادمة من سد النهضة، في ظل غياب التنسيق الثلاثي المطلوب. 

وأضاف شراقي- خلال تصريحات له، أن هذا الوضع  يعكس  تعقيدات المشهد المائي في حوض النيل الشرقي، ويؤكد أهمية التعاون الإقليمي لتفادي الأزمات البيئية والمائية المستقبلية.

الوضع المائي في السودان  

وأشار شراقي، إلى أن السودان شرع في زيادة المنصرف المائي من سد الروصيرص، الذي يبعد نحو 100 كيلومتر عن سد النهضة، استعدادا لاستقبال كميات إضافية من المياه حيث تقترب بحيرة سد الروصيرص  من نهايات بحيرة سد النهضة، إذ تبعد فقط نحو 20 كيلومترا عنها، مما يعزز من حساسية أي تغير في منسوب المياه أو تدفقات غير منسقة.

انخفاض غير مسبوق في منسوب التخزين

ولفت إلى أن سد الروصيرص يحتوي حاليا على ما يقارب  3 مليارات متر مكعب فقط من المياه، وهو ما يعادل حوالي 50% من سعته التخزينية، في تراجع ملحوظ مقارنة بنفس الفترة في السنوات السابقة، وهذا الانخفاض يشير إلى إجراء احترازي من قبل الحكومة السودانية تحسبا لأي تغير مفاجئ في التصريف المائي من سد النهضة، في ظل غياب تنسيق فعال مع إثيوبيا.

 تداعيات التخزين العشوائي 

واردف "يجب الانتباه إلى أن سد الروصيرص تعرض خلال السنوات الخمس الماضية إلى مشكلات فنية متعددة، نتيجة التخزين العشوائي وغير المنسق في سد النهضة، مما أدى إلى تفاوت كبير في كميات المياه المتدفقة سنويا، وهذا الوضع أسهم في إرباك إدارة السدود السودانية، وطرح تحديات كبيرة على البنية التحتية المائية في البلاد".

 الموقف المصري| رقابة ومتابعة عبر السد العالي 

أكد الدكتور شراقي أن مصر، بفضل السد العالي، الذي يمثل "الحصن المائي المنيع"، تتابع بدقة تطورات ملف سد النهضة، وتتخذ الإجراءات الفنية اللازمة لضمان أمنها المائي القومي،  وأشار إلى أن هذه الجهود، رغم ما تحمله من تكاليف مالية باهظة، تعد ضرورية لحماية حقوق مصر التاريخية في مياه النيل، والتعامل مع أي مفاجآت محتملة في السياسة المائية الإثيوبية.

واختتم  موضحا أهمية التضامن بين مصر والسودان في مواجهة التحديات المائية التي تفرضها السياسات الأحادية والتغيرات المناخية، مؤكدا على أن وحدة المصير المائي تفرض على دول الحوض تبني نهج أكثر تعاونا وعدالة في تقاسم المياه.

القاهرة الإخبارية: الوضع الإنسانى في المدن الآمنة بالسودان ما زال كارثيًالتوعية الشباب بأضرار الإدمان.. محافظ الجيزة يشهد فعالية صندوق مكافحة الإدمان بمساكن روضة السودان

والجدير بالذكر، أن سد النهضة الإثيوبي  يقع على النيل الأزرق في إمنطقة اقليم بنيشنقول-قماز الإثيوبي على بعد 15 كم (9 أميال) شرقا من الحدود الإثيوبية السودانية.

والغرض الأساسي من إنشاء السد هو توليد الكهرباء لتعويض النقص الحاد في الطاقة في إثيوبيا، وتصدير الكهرباء إلى البلدان المُجاورة. من المتوقع أن يكون السد أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في أفريقيا وسابع أكبر محطة في العالم بسعة مخططة تبلغ 6.45 جيجاواط.

وبدأ ملء الخزان في يوليو 2020، ومن المتوقع أن يستغرق اكتمال الخزان ما بين 5 إلى 15 عاما، وذلك اعتمادا على الظروف الهيدرولوجية خلال فترة الملء، والاتفاقيات بين مصر (دولة المصب للنيل) وإثيوبيا والسودان.

متى تبدأ إثيوبيا فى تفريغ سد النهضة؟.. خبير يكشف تفاصيل جديدةاستراتيجية تفاوضية.. باحثة في الشأن الافريقي تستبعد اندلاع حرب بين إثيوبيا وإريتريا

مقالات مشابهة

  • التموين: استثمارات بـ576 مليون جنيه لتعزيز شراكات التنمية
  • 3 مليارات متر مكعب مخزون سد الروصيرص الحالي من المياه..وتحذيرات من غياب التنسيق
  • ضبط 23 مليون جنيه في قضايا اتجار بالنقد الأجنبي خلال 24 ساعة
  • الصين تخفض وارداتها من أهم سلع الولايات المتحدة وتوقف استيراد الغاز المسال
  • القبي: المفروض سجن من يسرق مليون أقل من 24 ساعة
  • هل تنتهي معركة الطاولات؟ نيويورك تقر قانونا ضد السوق السوداء لحجوزات المطاعم
  • قضايا قيمتها 4 ملايين جنيه.. ضربات مستمرة ضد تجار العملات الأجنبية
  • لابيد: تصريحات متحدث نتنياهو اعتراف صريح بتخلي الحكومة عن استعادة الرهائن
  • رئيسة التحالف العالمي للقاحات لـ «الاتحاد»: الإمارات ساهمت بـ 38 مليون درهم لتوفير اللقاحات في 95 دولة
  • 100 مليار دولار زيادة تكلفة تصنيع السيارات عالمياً