«الجيل» يحذر من الحملات الإعلامية المشبوهة للنيل من الموقف المصري الداعم للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
حذّر حزب الجيل الديمقراطى فى بيان أصدره مساء اليوم من الحملات الإعلامية المشبوهة التى تستهدف النيل من الموقف المصرى القوى الداعم لشعبنا الفلسطينى لصالح أصحاب المخططات المعادية لمصر وشعبها والتى تريد بنشرها تلك الأخبار غير الحقيقية تشويه مواقفها الثابتة المبدئية والتاريخية الداعمة والمساندة لحق الشعب الفلسطينى فى تحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
مشيرًا إلى ما نشرته مؤسسة مشبوهة تتخذ من بريطانيا مقر ا لها من بيانات وروجته ونقلته عنها بعض وسائل الإعلام الغربية من أن مصر قامت بتشييد وحدات فى المنطقة المحاذية للحدود المصرية مع قطاع غزة وذلك لاستقبال وإيواء الإخوة الفلسطينيين النازحين من غزة إلى رفح الفلسطينية تحت تأثير القصف الوحشى الطائرات الإسرائيلية فى محاولة من تلك المؤسسة التى تسمى مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان أن تصور مصر موافقة على تهجير الغزاوية وتوطينهم فى مصر وذلك على غير الحقيقة التى أعلنتها مصر على مسمع ومرأى من كل شعوب العالم من رفضها وإدانتها الشديدة الحرب الوحشية الاسرائيلية على قطاع غزة وكشف فيها الرئيس السيسى حجم المؤامرة والمخطط الصهيونى الذى يستهدف بالغارات الإجرامية للطائرات الإسرائيلية تهجير الفلسطينيين قسريا إلى سيناء وتأكيد الرئيس السيسى فى مؤتمرات عالمية علنية مع نظرائه قادة الدول الغربية الشريكة لإسرائيل رفضه هذا المخطط الذى وصفه وقتها بأنه تصفية القضية الفلسطينية وجعل فلسطين أرضاً بلا شعب.
وأضاف حزب الجيل فى بيانه أنه ينشر حقيقة تلك المنطقة العازلة لشعبنا المصرى وشعوبنا العربية والإسلامية الذى تستهدفهم تلك الأخبار الكاذبة فى محاولة منهم للانتقام من مصر ومواقفها الثابتة والتاريخية على مدار 75 عامًا فى سبيل القضية الفلسطينية ، مؤكدًا كذب ما نشرته وسائل الإعلام العالمية من إنشاء مصر منطقة عازلة في رفح لاستقبال المهجرين الفلسطينيين.
ولفت «الجيل» إلى أن الحقيقة الواضحة والساطعة تقول إن رئيس مجلس الوزراء المصرى أصدر القرار رقم 1008 لسنة 2015، الخاص بالمنطقة العازلة في رفح على الشريط الحدودي مع قطاع غزة بعمق 5 كيلو ، وذلك فى إطار حربها ضد الإرهاب.
وأكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل على أن المنطقة العازلة كانت 500 متر عمقاً في 2014 ثم أصبحت ألف متر بعد اكتشاف الجيش المصري وسلاح المهندسين أن هناك أنفاقاً من غزة مع سيناء بطول 800 متر.
و لضمان القضاء تماما على هذه الانفاق التي كانت مصدرًا لتهريب العناصر الإرهابية والأسلحة والذخائر، وأشار «الشهابي» إلى أنه من بداية 2015 مع صدور القرار الوزراي تم توسيع المنطقة العازلة بعمق 5 كيلو مع إخلاء هذه المنطقة من السكان وتعويضهم ماليا ووصلت قيمة التعويضات أكثر من مليار و500 مليون جنيه مضيفا «رئيس حزب الجيل» وهكذا يتضح أن المنطقة العازلة على الشريط الحدودي وما يتم فيها من إجراءات قديمة بالفعل وكانت ولا تزال مرتبطه بخطوات مصرية لتأمين الأمن القومي المصري على الاتجاه الاستراتيجي الشمال الشرقي.
وقد رافق عمل هذه المنطقة العازلة للقضاء على الأنفاق، تدمير أكثر من 1500 نفق بين سيناء وقطاع غزة كانت مصدرا لتهريب أسلحة للعناصر الإرهابية التي كانت يواجهها الجيش المصري ، منوها بأنه تم بناء ثلاثة جدران حدودية مع القطاع بإرتفاع 6 أمتار وعمق أيضا 6 أمتار وتم إغراق العشرات من الأنفاق التي كانت موجودة بمياه البحر.
وقال ناجى الشهابى إن ربط الإجراءات المصرية في المنطقة العازلة في رفح المصرية الآن بما يحدث الآن من حرب في غزة وكذلك الادعاء أن مصر تجهز لاستقبال المهجرين من غزة، هو محض افتراء وأكاذيب مشيرًا إلى ما سبق وأعلنته مصر منذ اندلاع العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة أنها لن تسمح بتهجير الغزاوية ولن تسمح بتصفية للقضية الفلسطينية وأنها تطالب بوقف الحرب الوحشية على قطاع غزة ووقف إطلاق النار فورا وأن حلول الأمن والسلام فى المنطقة يكون بإقامة دولة فلسطين طبقا لقرارات الشرعية الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الجيل الديمقراطي الشعب الفلسطيني القدس الشرقية المنطقة العازلة حزب الجیل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أبناء المحويت يحتشدون في 35 مسيرة تأكيداً على ثبات الموقف المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني
يمانيون/ المحويت خرج أبناء محافظة المحويت اليوم في 35 مسيرة حاشدة تضامنا مع الشعبين الفلسطيني واللبناني وتنديدا بالجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعبين الشقيقين تحت شعار “مع غزة ولبنان.. جاهزون لأي تصعيد أمريكي صهيوني”.
ورفع المشاركون في المسيرات الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، ورددوا الهتافات المتضامنة مع الشعبين الفلسطيني واللبناني والمؤيدة والمساندة للمقاومة الفلسطينية واللبنانية الباسلة.
واستنكروا استمرار الصمت المخزي والمعيب الذي عمدت اليه الأنظمة العربية والإسلامية تجاه ما يتعرض له أبناء غزة إرضاء لقوى الاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل.
وأكد بيان صادر عن المسيرات مواصلة دعم القضية الفلسطينية باعتبارها قضية مركزية لا يمكن التخلي عنها بأي حال من الأحوال ومهما بلغت التضحيات حتى وقف العدوان وانهاء الحصار على غزة وتحرير القدس وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وجدد التأييد لكافة الخيارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهة العدو الإسرائيلي المجرم الذي يرتكب أبشع الجرائم ويستخدم أفتك الأسلحة المحرمة دوليا في حرب الإبادة التي يمارسها بحق أبناء غزة.
وبارك للإخوة في حزب الله اختيار سماحة الشيخ المجاهد نعيم قاسم أميناً عاماً للحزب، خلفاً لشهيد الإسلام والإنسانية المجاهد الكبير السيد حسن نصر الله لمواصلة مسيرة التحرر والنضال بوجهة الكيان الإسرائيلي.
كما أكد البيان على موقف اليمن الثابت والمبدئي الذي فشل الأعداء على مدى أكثر من عام في إيقافه أو التأثير عليه بكل عدوانهم ومؤامراتهم وتحالفاتهم، وكذا جهوزية أحفاد الأنصار لأي تصعيد أو مؤامرات تستهدف هذا الموقف العظيم والتاريخي الذي لا يمكن التراجع عنه مهما كانت الأثمان والمخاطر.
وخاطب المتشدقين بالسلام والمعولين على مجلس الأمن والأمم المتحدة والمؤسسات الدولية” إن من عجز عن حماية الأونروا في فلسطين واليونيفيل في لبنان وغيرهما من الجهات التابعة للأمم المتحدة ومجلس الأمن هو أعجز من أن يحميكم ويحمي الشعوب فلا عزة ولا منعة ولا حماية إلا بالجهاد في سبيل الله والتوكل عليه وامتلاك أسباب القوة”.