مستخدمو نظارات الواقع المختلط “فيجن برو” يشتكون من العديد من المشاكل
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
اشتكى العديد من مستخدمي نظارات الواقع المختلط “فيجن برو” من العديد من المشاكل في النظارات بما في ذلك تسببها بالصداع، وهذا ما دفع بعضهم إلى إعادتها إلى الشركة.
تم إصدار نظارات “فيجن برو” في الولايات المتحدة في 2 فبراير (شباط) بسعر 3499 دولاراً، مع مهلة لإعادة النظارات مدتها 14 يوماً، والتي استفاد منها البعض في إعادة النظارات التي قاموا بشرائها بسبب بعض المشاكل.
فيما يلي مجموعة من المشكلات التي واجهها بعض المستخدمين عند ارتداء نظارات فيجن برو، بحسب صحيفة ذا صن:
الصداع
إحدى المشكلات التي أثارها المستخدمون هي الصداع، حيث كتب المستخدم “ريجي” على موقع إكس: “لا أستيطع الانتظار حتى أعيد نظارات فيجن برو على الرغم من أنها أكثر قطعة تقنية مذهلة جربتها على الإطلاق”
وأضاف: “أشعر بالصداع بعد 10 دقائق فقط من استخدام النظارات، مع العلم أنني جربت نظارات أخرى للواقع الافتراضي من قبل ولم أعاني مطلقاً من الصداع”
الدوار
يقول مستخدمون آخرون إنهم أصيبوا بالدوار بعد استخدام نظارات فيجن برو. وكتب المستخدم آدم بريمر على موقع “إكس”: “إضافة إلى الصداع السيء، أصبت بالدوار أيضاً. أعتقد أن فيجن برو هي السبب”
وفي الوقت نفسه، كتب باركر أورتولاني من موقع “ذا فيرج” على موقع ثريدز أن الأداة غير مريحة أبداً عند ارتدائها وأنها تشكل ضغطاً على العينين.
من جهتها حذرت شركة آبل من أن نظارات “فيجن برو” قد تؤدي إلى تفاقم بعض الحالات الطبية أو تزيد من خطر الإصابة بالصداع أو الانزعاج العام. ووفقاً للشركة، تشمل أعراض ارتداء النظارة، الصداع النصفي أو الصداع المزمن، الدوخة أو الدوار، حالات الرؤية الثنائية للعين، الظروف النفسية، أمراض الأذن الداخلية، إضافة إلى جفاف العين أو الحكة في الجفون، وحساسية الجلد.
وتنصح آبل بالبدء في استخدام نظارات فيجن برو تدريجياً للتأقلم معها، وأخذ فترات راحة منتظمة، حتى لو كنت تعتقد أنك لا تحتاج إليها.
استخدامات محدودة
قرر مستخدم آخر إعادة “فيجن برو”، بسبب نقص المحتوى المفيد فيها، حيث كتب
ألكساندر تورينيجرا على موقع “إكس”: "بعد ساعتين من فتح نظارات فيجن برو الخاصة بي واستخدامها، قررت أن أضعها في علبتها مرة أخرى وأعيدها. إنها رائعة للغاية، ولكن لا يوجد فيها ما يمكنني أن أستخدمه بشكل متكرر”
آبل تضيف ألعاب آركيد إلى نظارات فيجن برو
في الوقت الذي تصدر هذه الشكاوى من مستخدمي نظارات فيجن برو، أضافت آبل المزيد من ألعاب آركيد الجديدة إلى النظارات.
تحتوي خدمة “آبل آركيد”، وهي خدمة الاشتراك في ألعاب الفيديو التي تقدمها شركة آبل، على أكثر من 250 عنواناً يمكن للمشتركين لعبها مجاناً، وهي ألعاب عالية الجودة ومنسقة ولا تحتوي على إعلانات أو عمليات شراء داخل التطبيق.
على الرغم من أن معظم هذه الألعاب متوفرة على آبل فيجن برو، إلا أنه لا يمكن لعبها إلا بتقنية ثنائية الأبعاد. ومع ذلك، أكدت شركة آبل أنه تم تصميم حوالي اثنتي عشرة لعبة خصيصاً للتجربة المكانية على نظارات فيجن برو.
وكشفت الشركة اليوم عن ثلاث ألعاب أخرى يمكن تشغيلها على فيجن برو، وهي:
لعبة ألتوس أوديسي Alto’s Odyssey
يمكنك الانضمام إلى ألتو وأصدقائه في رحلة تزلج على الرمال للعثور على المدينة المفقودة واكتشاف الأسرار المخفية بداخلها.
لعبة غيبون Gibbon
انطلق في مغامرة جميلة وصادقة حيث تجد عائلة من قرود الغيبون نفسها تائهة في عالم خطير يتجاوز فهمها. سيختبر اللاعبون حركة ديناميكية حرة التدفق بناءً على الطريقة التي تتأرجح بها قرود الغيبون الحقيقية عبر الأشجار.
لعبة سباير بلاست Spire Blast
تحتوي اللعبة على مجموعة من الأبراج الغامضة من جميع الأشكال والأحجام في جميع أنحاء المملكة وتظهر في غرفة اللاعب. يمكن للاعبين التجول حول الأبراج واستخدام ذكائهم ومهاراتهم لتحطيمها والخروج منتصرين.
إذا كنت مشتركاً بالفعل في “آبل آركيد”، فستتمكن من لعب هذه الألعاب مجاناً عند إضافتها إلى الخدمة. يمكن تشغيل هذه العناوين الثلاثة الجديدة على آيفون أو آيباد، ولكن إذا كان لديك نظارات فيجن برو، فستحصل على التجربة المكانية التي توفرها سماعة الواقع المختلط.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: على موقع
إقرأ أيضاً:
مدير ميتا: حقبة الهواتف الذكية اقتربت من نهايتها
الاقتصاد نيوز _ متابعة
اعلن الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" مارك زوكربيرغ، إن الأجهزة المتطورة ستعيد تشكيل طريقة تفاعلنا مع التكنولوجيا، متوقعًا قرب انتهاء حقبة الهواتف الذكية.
وأكد وفقًا لموقع "eXHiBiT" أن "الهواتف الذكية بلغت ذروة تطورها؛ ما يفتح الباب أمام تقنيات جديدة لتحل محلها".
وأعطى زوكربيرغ كمثال صعود تقنيات النظارات الذكية كبديل مستقبلي، وما تقدمه من تجربة واقع معزز ومزايا فريدة، مثل: عرض المعلومات مباشرة أمام المستخدم دون الحاجة إلى استخدام اليدين.
وأشار إلى أن "النظارات الذكية ستصبح بحلول 2030، جزءًا أساسيًّا من الحياة اليومية، حيث ستتيح التفاعل الرقمي بشكل أكثر راحة وفاعلية، وستتفوق على الهواتف في الأداء والوظائف".
الشركات التكنولوجية الكبرى تعمل بالفعل على تطوير هذه النظارات التي تعد بتقديم تجربة مبتكرة، مثل: التنقل داخل المدن، والحصول على المعلومات الفورية، والتواصل بسهولة؛ ما قد يجعل الهاتف الذكي مجرد أداة احتياطية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام