بلدية عجمان تطلق مبادرة «أطفئ المحرك» للحفاظ على البيئة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أطلقت دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، مبادرة «أطفئ المحرك»، لتحفيز سائقي المركبات باختلاف أنواعها على إيقاف محركات مركباتهم عند الوقوف على الإشارات الضوئية، والتي تعمل بنظام العداد الزمني، في مرحلة تحول الإشارة من الحمراء إلى الخضراء، مما يمنح السائقين الوقت الكافي لإعادة تشغيل مركباتهم والانطلاق من جديد، تعزيزاً للاستدامة الشاملة وتطبيقها في مختلف مناحي الحياة.
وقال الدكتور المهندس محمد أحمد بن عمير المهيري، المدير التنفيذي لقطاع تطوير البنية التحتية بالدائرة: إن الدائرة تتبنى الأفكار النوعية كافة، والمبادرات الهادفة إلى دفع عجلة التنمية المستدامة، وتنسجم مع رؤية الدولة وتوجهاتها لضمان الاستدامة خاصة في ظل مواصلة رحلتها للعام الحالي 2024، مبيناً أن كل فرد في المجتمع يؤدي دوراً مهما لتحقيق الأهداف المنشودة.
وأكد أن المبادرة تمنح سائقي السيارات فرصة المشاركة في دعم الاستدامة، مبيناً أن الدائرة ارتأت تنفيذ المبادرة غير الإلزامية في الأجواء المعتدلة، لتحفيز المجتمع على تطبيقها، وقال: إن السيارات الحديثة والصديقة للبيئة تمكن مستخدميها من خاصية إيقاف المحرك بسهولة مطلقة، وإعادة تشغيل المركبة خلال ثوان معدودة، مما يجعل تنفيذها في غاية السهولة ويحقق أفضل النتائج. وبيّن أهمية المبادرة في تحقيق العديد من الآثار الإيجابية من ضمنها الحفاظ على نظافة البيئة لإسهامها في تقليل انبعاثات الغاز العادم، بالإضافة إلى تقليل التلوث الضوضائي الناتج عن عملية التباطؤ في حالة إيقاف المحرك، فضلاً عن تقليل استهلاك المحرك للوقود.
ودعت الدائرة، سكان الإمارة وزوارها، إلى التفاعل الإيجابي مع المبادرة، مؤكدة أهمية تعاون الجميع والتحلي بالمسؤولية البيئية لضمان الاستدامة.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة البلدية والتخطيط بعجمان عجمان
إقرأ أيضاً:
كيونت تحصد 3 جوائز فضية من “ ستيفي” في الاستدامة والمسؤولية المجتمعية والابتكار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حصدت كيونت، المتخصصة في منتجات الصحة ونمط الحياة والتي تعتمد على نموذج البيع المباشر، ثلاث جوائز فضية مرموقة من جوائز ستيفي العالمية، تقديرًا لمبادراتها المتميزة في مجالات الاستدامة البيئية، والمسؤولية المجتمعية، وابتكار المنتجات. جاء هذا التكريم خلال حفل توزيع جوائز ستيفي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تم تسليط الضوء على برنامج "الإرث الأخضر" الذي أطلقته الشركة لمكافحة التغير المناخي، إلى جانب جهودها في الحد من التلوث البلاستيكي من خلال شراكتها مع مبادرة "فيري نايل" المصرية، فضلاً عن طرحها ساعة OMNI من Bernhard H. Mayer، المصنوعة من مواد مستدامة، لتعزيز مفهوم الرفاهية البيئية.
ويعكس هذا الفوز التزام كيونت بتعزيز الممارسات المسؤولة في عالم الأعمال، حيث تعد جوائز ستيفي من أرفع الجوائز العالمية التي تحتفي بإنجازات الشركات الرائدة. وبهذا الصدد، أكد تريفور كونا، مدير الاستراتيجية والتحول في كيونت، أن هذا التكريم يعكس الجهود المستمرة للشركة لإحداث تأثير إيجابي من خلال مشروعات تعزز الاستدامة البيئية والابتكار.
ويعد برنامج "الإرث الأخضر"، الحائز على جائزة ستيفي الفضية، مبادرة بيئية طموحة تهدف إلى إعادة التشجير وتقليل البصمة الكربونية، حيث التزمت كيونت بزراعة شجرة مقابل كل ساعة OMNI يتم بيعها، مما أسفر عن زراعة أكثر من 16,000 شجرة حول العالم، من بينها 500 شجرة في مصر. كما نالت شراكة كيونت مع مبادرة "فيري نايل" إشادة واسعة لدورها في إزالة أكثر من 5000 كيلوجرام من النفايات البلاستيكية من نهر النيل، إلى جانب دعم 250 أسرة من خلال برامج إعادة التدوير التي تسهم في تعزيز الاقتصاد الدائري وخلق فرص عمل مستدامة.
وفي قطاع المنتجات الفاخرة، نجحت كيونت في إعادة تعريف مفهوم الرفاهية المستدامة من خلال ساعة OMNI، المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ المُعاد تدويره وأحزمة مصنوعة من مواد صديقة للبيئة، ما يعكس توجهها نحو دمج التصميم الراقي بالمسؤولية البيئية.