شدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان السبت، على أنه لا تطبيع مع إسرائيل قبل وقف الأخيرة العدوان الوحشي على قطاع غزة.

وقال بن فرحان خلال حضوره جلسة "نحو الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط: تحدي وقف التصعيد" ضمن فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن، إن "السبيل الوحيد لتحقيق الأمن في المنطقة هو إقامة دولة فلسطينية بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة".

وأوضح أن "إقامة علاقات مع إسرائيل يعتمد على مبادرة السلام العربية"، مشددا على أنه "لن يكون هناك إقامة علاقات مع إسرائيل دون وقف القتال في غزة".

وأشار الأمير السعودي إلى أن "ما يحدث في قطاع غزة لا يخدم تحقيق السلم والأمن في المنطقة".

ومطلع الشهر الجاري، أكدت السعودية أنها ليست بصدد تطبيع العلاقات مع إسرائيل، بخلاف ما زعم مسؤول أمريكي.

وأكد بن فرحان خلال لقائه بنظرائه من مصر والعراق، ومسؤولين غربيين، أن العدوان الإسرائيلي المرتقب على رفح، سيؤدي إلى تدهور الأمور بشكل غير مسبوق.

ولا تعترف السعودية بإسرائيل، ولم تنضم لمعاهدة إبراهيم التي أقامت بموجبها الإمارات والبحرين والسودان علاقات دبلوماسية مع إسرائيل عام 2020 بوساطة الولايات المتحدة.

المصدر | وكالات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: السعودية إسرائيل تطبيع مع إسرائیل

إقرأ أيضاً:

قطع الطريق على إسرائيل..الرئاسة الفلسطينية: على حماس إنهاء المواطنين في غزة

حذرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الإثنين، من خطورة أوامر الاخلاء القسري لمدينة رفح بالكامل، التي ترافقت مع "استشهاد" أكثر من 80 مواطناً منذ بداية عيد الفطر المبارك.

وطالبت الرئاسة الفلسطينية، في بيان صحافي اليوم أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية حماس بـ"قطع الطريق على الاحتلال وسحب الأعذار منه لمواصلة عدوانه الدموي ضد شعبنا وأرضنا، وأن عليها أن تحمي أرواح أبناء شعبنا الفلسطيني وإنهاء معاناتهم وعذاباتهم في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية".

حذرت الرئاسة الفلسطينية، من خطورة أوامر الاخلاء القسري لمدينة رفح بالكامل، مترافقاً ذلك مع استشهاد أكثر من 80 مواطناً منذ بدء عيد الفطر المبارك
التفاصيل: https://t.co/WrwcRqLpG4 pic.twitter.com/lIJTM8pCOc

— Wafa News Agency (@WAFA_PS) March 31, 2025

وقالت الرئاسة الفلسطينية إن "عملية التهجير الداخلي مدانة ومرفوضة، وهي مخالفة للقانون الدولي تماماً كدعوات التهجير للخارج"، محملاً "سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الذي لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد".

وحذرت من "الاستهداف المتعمد للطواقم الطبية من قبل جيش الاحتلال، الذي يشكل خرقاً كبيراً للقوانين والمواثيق الدولية التي تحرم استهداف القطاع الطبي".

وأشارت إلى أن "استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على شعبنا في الضفة الغربية، خاصة على مخيمات شمال الضفة، والتي تترافق مع عمليات القتل وإخلاء المواطنين وهدم منازلهم، وحملة الاعتقالات ومواصلة هدم البنية التحتية للمدن والمخيمات، ومواصلة إرهاب المستوطنين، والاعتداء على المقدسات جميعها ستدفع نحو التصعيد وعدم الاستقرار، الأمر الذي ينذر بكارثة حقيقية ستدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر وعدم الاستقرار".

وأكدت الرئاسة أنه مع "تصاعد الحديث عن طبول الحرب في المنطقة، فإن على الجميع أن يفهم أنه دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، فإن المنطقة ستبقى في دوامة حروب لا تنتهي سيدفع ثمنها الجميع، وعلى دول العالم كافة أن تتحمل مسؤولياتها حفاظاً على القانون الدولي والمواثيق الإنسانية".

مقالات مشابهة

  • سكان غزة لا طاقة لهم على النزوح مع إصدار إسرائيل مجددا أوامر إخلاء واسعة النطاق
  • الإصلاح والنهضة: علاقات مصر وأمريكا تمثل أحد محاور التوازن في الشرق الأوسط
  • أكسيوس: إسرائيل تخطط لاحتلال 25% من قطاع غزة لتوسيع المنطقة العازلة وتشجيع التهجير
  • خامنئي: إذا قامت إسرائيل بأيّ «عمل شرير» ستلقى ضربة شديدة وقوية
  • يمتد كيلومتراً..إسرائيل تعلن تدمير نفق لحماس في شمال غزة
  • تفقد أحوال الجرحى في مستشفى فلسطين وعدد من دور الرعاية بالأمانة
  • New York Times تكشف: هذا ما تفعله إسرائيل على الحدود مع لبنان وسوريا
  • قطع الطريق على إسرائيل..الرئاسة الفلسطينية: على حماس إنهاء المواطنين في غزة
  • أستاذ علاقات دولية: الدور المصري حجر عثرة أمام مخططات إسرائيل في المنطقة
  • إسرائيل توسع شبكة طرق في أكبر مستوطنات الضفة