مجددا .. الرياض: لا تطبيع مع إسرائيل قبل وقف حرب غزة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
شدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان السبت، على أنه لا تطبيع مع إسرائيل قبل وقف الأخيرة العدوان الوحشي على قطاع غزة.
وقال بن فرحان خلال حضوره جلسة "نحو الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط: تحدي وقف التصعيد" ضمن فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن، إن "السبيل الوحيد لتحقيق الأمن في المنطقة هو إقامة دولة فلسطينية بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وأوضح أن "إقامة علاقات مع إسرائيل يعتمد على مبادرة السلام العربية"، مشددا على أنه "لن يكون هناك إقامة علاقات مع إسرائيل دون وقف القتال في غزة".
وأشار الأمير السعودي إلى أن "ما يحدث في قطاع غزة لا يخدم تحقيق السلم والأمن في المنطقة".
ومطلع الشهر الجاري، أكدت السعودية أنها ليست بصدد تطبيع العلاقات مع إسرائيل، بخلاف ما زعم مسؤول أمريكي.
وأكد بن فرحان خلال لقائه بنظرائه من مصر والعراق، ومسؤولين غربيين، أن العدوان الإسرائيلي المرتقب على رفح، سيؤدي إلى تدهور الأمور بشكل غير مسبوق.
ولا تعترف السعودية بإسرائيل، ولم تنضم لمعاهدة إبراهيم التي أقامت بموجبها الإمارات والبحرين والسودان علاقات دبلوماسية مع إسرائيل عام 2020 بوساطة الولايات المتحدة.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السعودية إسرائيل تطبيع مع إسرائیل
إقرأ أيضاً:
غباش يبحث مع وزير خارجية عُمان علاقات الشراكة الاستراتيجية
استقبل بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية في سلطنة عمان الشقيقة، أمس الاثنين، في مبنى وزارة الخارجية، صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى سلطنة عمان على رأس وفد برلماني.
جرى خلال اللقاء بحث علاقات الشراكة الاستراتيجية التي تربط البلدين الشقيقين وتشهد نمواً على الصعد كافة، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وآخر تطورات الأحداث في المنطقة، مع تأكيد حرص البلدين على تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأكد الجانبان أن علاقات الأخوة الراسخة والمتجذرة بين دولة الإمارات وسلطنة عمان الشقيقة تشهد تطوراً ملحوظاً، وتحظى بدعم لا محدود من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والسلطان هيثم بن طارق سلطان عمان.
وثمّن صقر غباش الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين وعلى مختلف المستويات، مضيفاً أن هذه الزيارة تأتي في إطار حرص دولة الإمارات العربية المتحدة والمجلس الوطني الاتحادي على الدفع بعلاقات التعاون في مختلف المجالات قدماً، لا سيما البرلمانية منها، من خلال تعزيز التنسيق والتشاور واستثمار الدور الفاعل للدبلوماسية البرلمانية، التي تعتبر من مرتكزات السياسة الخارجية للدول، في ظل ما تشهده المنطقة والعالم من تطورات. وقال غباش إن العلاقات البرلمانية الإماراتية العمانية تؤكد أهمية دور المؤسسات البرلمانية خلال مشاركتها في الفعاليات الإقليمية والدولية، في خدمة القضايا الوطنية وتعزيز التعاون وتقريب وجهات النظر، ودعم مختلف الجهود تجاه مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشاد بنهج السلطنة وسعيها وتطلعها إلى أهمية تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم، وهو ما يتطابق مع نهج دولة الإمارات في تعزيز مبادئ التسامح والتعايش والعمل مع الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات المعنية لتحقيق الاستقرار والتنمية والازدهار في المنطقة.
بدوره أكد بدر بن حمد البوسعيدي، عمق علاقات التعاون والشراكة القائمة بين دولة الإمارات وسلطنة عمان، متمنياً لدولة الإمارات مزيداً من التقدم والازدهار في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
حضر اللقاء محمد بن نخيرة الظاهري سفير دولة الإمارات لدى سلطنة عُمان، ووفد المجلس الوطني الاتحادي الذي يضم كلاً من سالم حمد العامري، والدكتور أحمد عيد المنصوري، ومحمد حسن الظهوري، والدكتورة مريم عبيد البدواوي، ومنى راشد طحنون، وسعيد راشد العابدي، والدكتور عدنان حمد الحمادي، أعضاء المجلس، والدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس، وطارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس. (وام)