مقتل جندي تركي إثر هجوم على قاعدة عسكرية شمال العراق
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
كشفت وزارة الدفاع التركية، مساء اليوم السبت، عن مقتل جندي تركي وإصابة آخر جراء هجوم على قاعدة عسكرية تركية في شمال العراق.
وقالت الوزارة، إن محاولة اقتحام حدثت في القاعدة العسكرية التركية في منطقة عملية قفل المخلب في شمال العراق، وقتل جندي خلال الاشتباك الذي أعقبها.
وتعرضت القاعدة العسكرية التركية لهجوم شنه حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه أنقرة "منظمة إرهابية".
وفي الشهرين الماضيين، قُتل 17 جنديًا تركيًا في هجمات منفصلة على قواعد عسكرية تركية في شمال العراق.
وينفذ الجيش التركي بانتظام عمليات عسكرية برية وجوية ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني ومواقعهم في شمال العراق، سواء في إقليم كردستان المتمتع بالحكم الذاتي أو في منطقة سنجار الجبلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قاعدة عسكرية منظمة إرهابية الجيش التركي حزب العمال حزب العمال الكردستاني قواعد عسكرية إقليم كردستان فی شمال العراق
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعترف بمقتل جندي إسرائيلي بانفجار قنبلة شمال قطاع غزة
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال، صباح اليوم الأحد، #مقتل #جندي من إسرائيلي في #انفجار #قنبلة_يدوية، شمال قطاع #غزة أمس السبت.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في تصريحات نقتها وسائل إعلام إسرائيلية، أن إدارة المباحث الجنائية في الجيش باشرت التحقيق في ملابسات الحادث، مشيرا إلى أن الوفاة لا علاقة لها بالقتال بشكل مباشر في قطاع غزة.
ولم يذكر الجيش اسم القتيل، الذي حددته مصادر المستوطنين على أنه شنيور زلمان كوهين، (20 عامًا)، من مستوطنة “يتسهار” المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
مقالات ذات صلة مجزرة في بيت لاهيا المنكوبة والأطفال بنك أهداف الاحتلال في شمال غزة 2024/11/03وكان جيش الاحتلال، أعلن مساء السبت عن مقتل جنديين هما الرقيب أول إيتاي باريزات والرقيب أول يائير حنانيا، وكلاهما يخدمان في كتيبة “شاكيد” في لواء “جفعاتي” في المعارك مع المقاومة الفلسطينية في شمال قطاع غزة.
وفي نفس الحادث أصيب جندي آخر من كتيبة “شاكيد” بجروح خطيرة، وتم نقل الجندي إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وشهد شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي خسائر بشرية كبيرة في صفوف الإسرائيليين، حيث سجل مقتل 88 شخصا بين مستوطن وعسكري، في حصيلة غير مسبوقة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي .
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 145 ألفا و 333 شهيدا وجريحا فلسطينييا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.