تسرق الحسابات البنكية.. احذر تقنية خطيرة في هواتف آيفون
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
سرقة الحسابات البنكية والمصرفية، أصبحت هدفا لمخترقي الهواتف المحمولة بمختلف أنواعها، إلا أن العديد من الأشخاص يجهل التعامل مع تلك البرامج أو معرفتها، ووفق ما أعلنته إحدى شركات الأمن السيبراني، عن وجود تقنية خبيثة في هواتف آيفون للسرقة البنكية.
تقنية تسرق الحسابات البنكيةالتقنية خبيثة تُسمى «GoldPickaxe» من نوع «تروجان»، تستهدف مستخدمي هواتف آيفون وأجهزة آيباد لسرقة الحسابات البنكية والمصرفية الخاصة بهم، دون أن يدركها مستخدمو الهواتف المحمولة، وذلك بعد أن استهدفت تلك التقنية أول مرة نظام أندرويد.
من المحتمل أن تكون التقنية على درجة عالية من الخطورة، إذ تجمع بيانات مستخدمي هواتف آيفون، مثل التعرف على الوجه والرسائل النصية القصيرة التي بدورها تكون قادرة على سرقة الحسابات المصرفية، وفق ما نشره موقع «البوابة العربية للتقنية».
الذكاء الاصطناعي يساعد المخترقين على السرقةوعن طريق الذكاء الاصطناعي، ينشئ المخترقون صورا مزيفة للوصول إلى الحسابات المصرفية لمستخدمي الهواتف، ويمكن تزييف الصور الشخصية بناءً على المعلومات التي يتم إدخالها للتطبيق، لذلك لا بد من الحفاظ على الصور الشخصية أو البيانات الشخصية بكلمات مرور لمستخدمي الهواتف المحمولة، حتى لا تتعرض للسرقة، وفق ما أوضحه خالد يسري، خبير تكنولوجيا المعلومات، خلال حديثه لـ«الوطن».
بعد أن تمكنت «أبل» من إزالة التطبيق المشبوه، لجأ المخترقون إلى إقناع مستخدمي هواتف آيفون بتثبيت الملف الضار وتنزيله من خارج متجر التطبيقات، وعند تثبيته يتمكن المخترقون من جمع البيانات التي يحتاجون إليها، لذلك يجب عدم الانسياق وراء أي من اللينكات أو التطبيقات المجهولة، خاصة أن المتجر يعمل على مراجعة تطبيقاته التي يصدرها للمستخدمين، حفاظًا على سلامة البيانات الشخصية ومنعها من الاختراق، حسب «يسري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرقة الحسابات البنكية حسابات مصرفية هواتف آيفون هواتف الحسابات البنکیة هواتف آیفون
إقرأ أيضاً:
خبير يكشف المستور.. مميزات Apple Intelligence تهدد مبيعات آيفون الجديد لهذا السبب
يبدو أن ميزات "Apple Intelligence" التي كشفت عنها آبل مع تحديث iOS 18 لم تنجح في تحفيز المستخدمين على تحديث هواتفهم، وفقًا لما أكده المحلل الشهير مينج تشي كو، بل إن الإخفاقات الأخيرة في تحسين قدرات المساعد الصوتي "سيري" قد تلقي بظلالها على شحنات هواتف آيفون لعام 2025، وهو أمر بدأ السوق يدركه بوضوح.
توقعات مخيبة منذ البدايةمنذ يوليو الماضي، أشار كو إلى أن التوقعات بشأن قدرة "Apple Intelligence" على دفع مبيعات آيفون كانت "مفرطة في التفاؤل".
وفي يناير، أكد "مينج تشي" أن جاذبية هذه الميزات "تراجعت بشكل ملحوظ" بسبب الفجوة الزمنية بين الإعلان عنها في يونيو وإطلاقها التدريجي بدءًا من أكتوبر.
وأوضح “مينج” أن شركة آبل باتت مدركة للأداء غير المرضي لهذه الميزات، ما دفعها لتقديم توقعات متحفظة لمورديها بشأن شحنات الآيفون المستقبلية.
وأشار إلى أن الإجماع في السوق بدأ يتجه نحو موقف أكثر حذرًا بشأن شحنات آيفون وميزات "سيري" المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ما يتماشى مع توقعاته السابقة.
تأخير آبل لإطلاق ميزات "سيري" المعتمدة على الذكاء الاصطناعي قد يُفاقم من التراجع المتوقع في مبيعات آيفون 16 وآيفون 17 خلال الأشهر المقبلة.
وأعلنت الشركة مؤخرًا أن ميزات مثل "السياق الشخصي" و"App Intents" لن تصدر إلا في "العام المقبل"، ويبدو أنها لم تتوقع هذا الكم من الانتقادات الحادة من قِبل المجتمع التقني وعملائها.
وعلى سبيل المثال، نشر الصحفي المخضرم جون جروبر تقريرًا معمقًا ينتقد فيه أوجه القصور في "سيري"، وهو رأي لاقى صدى واسعًا بين من يشعرون بإحباط مماثل من عدم قدرة آبل على تحسين أداء المساعد الصوتي على مدار السنوات الماضية.
منافسة شرسة وتراجع الثقةأصبحت آبل في موقف صعب أمام منافسين كبار مثل OpenAI وجوجل وAnthropic، الذين يتسابقون لتقديم ميزات ذكاء اصطناعي متطورة. ومع تزايد خيبة الأمل الجماهيرية بسبب تأخير ميزات "Apple Intelligence"، بدأت ثقة المستخدمين في قدرة آبل على تقديم تجربة ذكاء اصطناعي تنافسية تتراجع بشكل واضح.
في ظل هذه الظروف، قد تواجه آبل تحديات كبرى في إقناع المستخدمين بالترقية إلى هواتفها المستقبلية، ما لم تتمكن من استعادة ثقتهم عبر تحسين ميزات الذكاء الاصطناعي وتقديم تجربة استخدام أكثر ذكاءً وتطورًا.