قال اللواء حمدي بخيت المحلل العسكري والاستراتيجي أن أكاذيب الاحتلال الإسـرائيلي هدفها هز الجانب المصري لأن مصر هي الداعم الأول للقضية الفلسطينية. 


وأوضح حمدى بخيت خلال حواره مع برنامج “الحياة اليوم”، ترويج الشائعات على مصر هي حرب نفسية على هامش الأزمة لأن مصر هي الطرف الذي يقف صامدا لحماية القضية الفلسطينية.

الخبرة والهدوء

وأكد  المحلل العسكري أن اسرائيل ومن يدعمها في الغرب يقومون بأدوار موزعة على الأرض من دعم واضح لإسرائيل.

وأثنى اللواء حمدي بخيت على القيادة السياسية المصرية مؤكدا أنها  تدير الأزمة بمنتهى الخبرة والهدوء وإسرائيل حاليا لا تستطيع أن تواجه عمليات عسكرية على الحدود مع مصر. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية القيادة السياسية المصرية اللواء حمدي بخيت حرب نفسية ترويج الشائعات

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: هذه رسائل القسام من عودة تفجير المنازل المفخخة

قال الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي إن عملية كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة تحمل رسائل ودلالات، بعد تساؤلات كثيرة أثيرت عن إدارة المقاومة لمعركتها الدفاعية بعد استئناف الحرب.

وأوضح الفلاحي -في تحليله المشهد العسكري في غزة- أن جيش الاحتلال توغل في مناطق مفتوحة لا تصلح للدفاع مثل المناطق الشرقية لغلاف غزة في بيت لاهيا وبيت حانون شمالا وحي الشجاعية شرقي مدينة غزة ومحور نتساريم وسط القطاع وغيرها.

وبناء على ذلك، لا يمكن لفصائل المقاومة خوض معركة غير ناجحة، بل تفضل الاحتفاظ بقدراتها البشرية والعسكرية والأخذ في الحسبان أسوأ السيناريوهات مثل عدم التوصل لاتفاق جديد لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

ووفق الخبير العسكري، فإن المقاومة تخطط لمعركة لا تنجر فيها إلى مخططات جيش الاحتلال، الذي يخشى الاشتباك المباشر لأسباب كثيرة مثل الخسائر الكبيرة وإطالة أمد الحرب؛ وهذا أثر على نفسية جنوده، وأدى إلى تراجع تجنيد قوات الاحتياط بنسبة تصل إلى 50%.

وفي وقت سابق اليوم الأحد، أعلنت كتائب القسام، أن مقاتليها "فجروا منزلا مفخخا بقوة صهيونية تسللت لمنطقة أبو الروس شرق رفح وأوقعوهم بين قتيل وجريح".

إعلان

وهذه العملية الأولى من نوعها منذ استئناف إسرائيل حربها غير المسبوقة على قطاع غزة في 18 مارس/آذار الماضي، إذ انحصرت معظم عمليات المقاومة على قصف غلاف غزة ومناطق وسط إسرائيل برشقات صاروخية.

وقبل اتفاق وقف إطلاق النار الأخير، دأبت القسام وفصائل المقاومة على تفجير منازل مفخخة بقوات إسرائيلية متوغلة في مختلف مناطق القطاع، ووثقت عملياتها بالصوت والصورة موقعة العشرات بين قتيل وجريح.

وخلص الفلاحي إلى أن عملية القسام تبعث رسالة مفادها أن فصائل المقاومة "موجودة، لكنها ستخوض المعركة عندما ترى ذلك مناسبا".

 

ولم تكن عملية القسام الوحيدة لفصائل المقاومة اليوم، إذ أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– أنها قصفت قوات الاحتلال المتوغلة شرقي محور نتساريم برشقة صاروخية.

وفي هذا الإطار، قال الفلاحي إن القوة إحدى وسائل السياسة ويجب إظهار ذلك تزامنا مع المفاوضات الجارية حاليا بالعاصمة المصرية القاهرة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.

وأعرب عن قناعته بأن عمليات المقاومة تبعث برسائل مفادها أن "لدينا من الإمكانيات والقدرات ما يمكننا من خوض صراع آخر، ولا نخشى المواجهة المباشرة".

وقبل يومين، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة جندي من لواء غولاني بجروح خطيرة في معارك جنوبي قطاع غزة، في أول إعلان من نوعه منذ استئناف الحرب.

مقالات مشابهة

  • هيئة الأسرى الفلسطينية: أكثر من 9900 أسير فلسطيني يقبعون داخل معتقلات الاحتلال الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية قيادي عسكري في حماس
  • محلل أمني: عناصر الخلية الإخوانية بالأردن لم تكن تعمل لنصرة غزة
  • الرئاسة الفلسطينية: من يحاول استهداف الأردن وإضعافه إنما يستهدف فلسطين
  • البنتاغون تعلن عن صفقة عتاد عسكري للكيان الإسرائيلي بـ180 مليون دولار
  • شاهد| أهداف طيران العدو الإسرائيلي والأمريكي في فلسطين واليمن
  • محلل أمريكي: هل أوروبا مستعدة لتعويض توقف الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا؟
  • الخارجية الفلسطينية تدين تصريحات نتنياهو ضد ماكرون لدعمه الاعتراف بدولة فلسطين
  • خبير عسكري: هذه رسائل القسام من عودة تفجير المنازل المفخخة
  • محمد ممدوح: تمرد غير مسبوق في سلاح الجو الإسرائيلي و1000 طيار يرفضون الحرب