عضو بـ«الشيوخ»: زيارة الرئيس التركي إلى مصر منحنى إيجابي في العلاقات الاقتصادية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ ورئيس الجانب المصري بمجلس الأعمال المصري التركي، إن زيارة الرئيس التركي أردوغان لمصر تعد منحنى إيجابيا في العلاقات الاقتصادية التي امتدت لسنوات عديدة، موضحًا ان مجلس الأعمال المصري التركي تم إنشاؤه في عام 1993 وكان بمثابة نظرة ثاقبة للدولة المصرية آنذاك ومن ثم نظرية الإزدواج الضريبي في نهاية هذا العام ثم إتفاقية التجارة الحرة في عام 2005 وتم تفعيلها في 2007.
وأضاف، خلال استضافته ببرنامج «مساء dmc»، المذاع على فضائية «dmc»، ويقدمه الإعلامي أسامة كمال، أنه تم فصل الملفين السياسي الاقتصادي في عام 2014 وكانت للقيادة السياسية رؤية ثاقبة في فصل الملفين، مشيرًا إلى أن العلاقات التجارية لم تتوقف حتى وصلت الصادرات المصرية نحو 3 مليارات دولار.
واستكمل: «الميزان التجاري متعادل بين الدولتين، وقد حدثت تحضيرات سابقة قبل زيادة الرئيس أردوغان، وهناك تفاهمات من الجانب التركي في مجلس الأعمال، وسيكون هناك زيارة قريبة للمجلس من الجانب المصري إلى إسطنبول للتحضير إلى اللقاء الذي سيعقد خلال شهر أبريل بتركيا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر تركيا أردوغان مجلس الأعمال المصري التركي
إقرأ أيضاً:
وكيل مجلس الشيوخ: 120 مليون مواطن يقفون خلف الرئيس السيسي لحماية مصر ومقدراتها
ثمّن المستشار بهاء أبو شقة، وكيل أول مجلس الشيوخ، تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن رفض تهجير أو ترحيل الفلسطينيين، مؤكدًا أن «الرجال هم من يكتبون التاريخ»، وأن سجلات التاريخ لن تنسى الرئيس السيسي، الذي وصفه بأنه ابن مصر الوطني الشجاع الذي رسّخ ثوابت الدولة المصرية وأضاف إليها صفحات مشرقة يفخر بها الشعب المصري.
وأضاف وكيل مجلس الشيوخ، في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، أن كلمات الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع الرئيس الكيني في قصر الاتحادية، والتي أكد فيها أن ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني يُعد ظلمًا لا يمكن أن تشارك فيه مصر، تعكس ثوابت الموقف المصري التاريخي من القضية الفلسطينية. وشدد على أن هذه الثوابت والأسس الجوهرية التي يقوم عليها الموقف المصري لا يمكن التنازل عنها بأي شكل من الأشكال.
وأشار أبو شقة إلى أن تصريحات الرئيس السيسي تُعد رسالة واضحة للجميع بأن رئيس مصر هو زعامة عربية متفردة أرسله الله لإنقاذ مصر في 30 يونيو، كما شاء القدر أن يكون عونًا للقضية الفلسطينية في هذا الظرف الراهن. وأكد أن الرئيس لن يغامر بوطنه أو بالقضية الفلسطينية، التي تعد قضية العرب المحورية.
كما وجّه وكيل مجلس الشيوخ رسالة تفويض مفتوحة من الشعب المصري إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الأمن القومي المصري، مؤكدًا أن 120 مليون مصري يقفون جنودًا خلف الرئيس السيسي لحماية الدولة المصرية ومقدراتها.