أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يستغل الحرب على غزة في حملته الانتخابية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن الرئيس الأمريكي جون بايدن أعلن أن بلاده لن تؤيد عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، دون وجود خطة تفصيلية واضحة المعالم، تكشف طريقة التعامل مع المدنيين.
وتابع "كمال"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء السبت، أن المعركة العسكرية في قطاع غزة أصبحت سياسية، وليست عسكرية بالنسبة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إذ يستغل هذه الحرب في حملته الانتخابية المقبلة، رافضا الاعتراف بوجود دولة فلسطينية مستقبلاً، وهذه مواقف سياسية تهدف لبقائه في الحكم.
وأشار إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تحولا في السياسة الأمريكية تجاه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خاصة وأن الحرب على قطاع غزة أصبحت جزءًا من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، لافتا إلى أن هناك خطة أمريكية للاعتراف بالدولة الفلسطينية بالتدريج، في مقابل تطبيع الدول العربية العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، ولكن هناك ضرورة للبدء في هدنة إنسانية من أجل تهدئة الأوضاع، وخلال هذه الهدنة قد تقوم الإدارة الأمريكية بطرح هذه المبادرة بالتفصيل، وهذا تطور إيجابي من الإدارة الأمريكية في ظل رفض الاحتلال لحماس والدولة الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الحرب غزة رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الشعب المصري بكل أطيافه يرفض تصفية القضية الفلسطينية
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن مخطط تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه خطير للغاية، لأنه يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وهذا ما ترفضه الدولة المصرية بشكل واضح وصريح سواء على مستوى القيادة السياسية أو على المستوى الشعبي.
دعم الشعب المصري للقضية الفلسطينيةوأضاف «بدرالدين»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن كل فئات الشعب المصري تواجدت أمس أمام معبر رفح دعمًا لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي برفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية وهذا المشهد تابعه العالم كله، وأظهر أن الشعب المصري بكل أطيافه وفئاته يرفض التهجير ويتوافق في ذلك مع القيادة السياسية المصرية.
عملية التهجير جريمة حربوتابع: «عملية التهجير وفقًا للقانون الدولي تعتبر جريمة من جرائم الحرب والتي لا تسقط بالتقاضي إذا تهجير الشعب الفلسطيني مرفوض في مصر من جميع الأطياف»، مشيرًا إلى أنه من مصلحة المجتمع الدولي أن يكون هناك وقفة ضد التهجير لما قد يترتب عليه من تداعيات خطيرة.